شمسان بوست / حضرموت

عقد اليوم بهضبة حضرموت لقاء موسع لممثلي القوى والمكونات السياسية والمجتمعية والإتحادات والنقابات ومنظمات المجتمع المدني والأكاديميين والإعلاميين والشباب تحت شعار «متحدون نحو الحكم الذاتي»..


وكرس اللقاء بحضور رئيس حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع الشيخ عمرو بن حبريش العليي والأمين العام لمؤتمر حضرموت الجامع القاضي أكرم نصيب العامري وعدد من قيادات حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع، للتشاور حول العديد من القضايا التي تهم حضرموت و في مقدمتها حشد الجهود والتوعية المجتمعية لتحقيق الحكم الذاتي ، والتحضير والاستعداد لإحياء اليوم الوطني لحضرموت الـ (20 ديسمبر)، الذكرى الحادية عشرة  للهبة الشعبية الحضرمية باعتبارها مناسبة مجيدة لها رمزية في التاريخ النضالي، والمقاومة، والتضحية في حضرموت واستعادة هيبتها وعزة و كرامة أهلها على أرضهم وتمكينهم من إدارة شؤونهم الإدارية والأمنية.



وتطرق اللقاء إلى أدوار حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع وما اتخذاه من مواقف وخطوات لتلبية تطلعات حضرموت و أهلها والدفع برفع المعاناة المعيشية وتحسين الخدمات .

وأقر الحاضرون مساندتهم لكل الإجراءات الميدانية لحلف قبائل حضرموت، و دعم تمركز نقاطه للحفاظ على ثروات حضرموت من النهب و العبث، محذرين من أن أي استهداف لرجال الحلف في النقاط أو رموزه وشخصياته هو إستهداف لحضرموت.

وشدد الحاضرون على أهمية الكف من استخدام القضاء، الوظيفة العامة للمناكفة السياسية.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: حلف قبائل حضرموت حضرموت الجامع

إقرأ أيضاً:

حضرموت تستغيث … فمن يغيثها؟! ومن ينقذها؟!

الجديد برس- بقلم- أ. علي عباس بن طالب| ▪️أيها الناس .. في وادينا الحبيب، في صحرائنا الصامدة، لم تعد الحياة تُحتمل!، كهرباء تنطفئ 16 ساعة في اليوم، صرفٌ صعد إلى عنان السماء…ألف ريال سعودي تجاوز 660,000 ريال! وأجساد الناس تحترق، وأرواحهم تنهار! أين أنتم يا من كنتم تغضبون لأتفه الأسباب؟ أين أنتم يا من كنتم تملأون الشوارع صراخًا وهتافًا؟ أين شباب الغضب؟! غضبتم في زمن كان فيه الأمل، واختفيتم اليوم في زمن الألم! أين أنتم يا شباب الغضب؟ أين الذين كانوا يملأون الشوارع صراخًا في وجه الظلم؟ أين الذين كانوا يسدّون الطرقات ويغلقون الأسواق أيام الوكيل السابق الأستاذ/ عصام بن حبريش الكثيري، بالرغم أن الوضع حينها كان أفضل بمراحل؟ وقتها كان سعر الصرف مستقراً نسبيًا ولم يصل إلى قاع الانهيار! وقتها الكهرباء كانت تعمل ولا تنطفئ إلا ساعتين أو ثلاث بالكثير! وقتها كان هناك أمل… أما اليوم فكل شيء انهار! الصرف انفجر، والناس تموت جوعًا وفقراً، وكأننا في قعر هاوية لا قرار لها! *ومع ذلك…* الشرعية الفاسدة تتنعم في فنادق الرياض! يبيعون الوهم للشعب عبر بيانات جوفاء واجتماعات عقيمة لا تسمن ولا تغني من جوع! في أيام الوكيل السابق الأستاذ/ عصام حبريش الكثيري، كانت الكهرباء لا تنطفئ إلا 3 ساعات فقط، وكان هناك صرف مستقر نسبيًا، ومشاريع تنموية حقيقية، ووجه حضرموت مشرق رغم كل الظروف. كان هناك من يعمل، من يُحسّ، من ينزل إلى الناس، يسمعهم، يشعر بهم، ويُنجز على الأرض. ولو جلسنا نعدد محاسن هذا الرجل، ما وسعتنا السطور، ولا أوفتها الكلمات… ومع ذلك، حاربوه! ظلموه! وها نحن اليوم… نعيش نتائج هذا الحقد. سيئون .. ترى فيها شبابًا يغلقون المحلات، يشلون الطرق، يحرقون الإطارات… لكن السؤال الأكبر. أين أصواتهم الآن؟! لماذا صمتوا والناس تموت من الحر والجوع والهم؟ أين غضبهم عندما أصبح انقطاع الكهرباء عُرفًا لا استثناء؟! يا شباب حضرموت: الغضب ليس موسمًا يُستدعى حسب المصلحة، ولا قضية تُفتح عندما يُطلب منكم فقط. الوضع اليوم كارثي، وليس صامتكم عنه إلا مشاركة في جريمة الصمت! حضرموت تناديكم… الناس تتألم… الصبر نفد… والسكوت عن هذا الظلم خيانة! إن لم تغضبوا اليوم، فمتى ستغضبون؟! إن لم ترفعوا أصواتكم الآن، فمتى ستتكلمون؟! يا من بيدكم القرار… كفى تجاهلًا، كفى صمتًا، كفى تدميرًا لحضرموت وأهلها. نطالب بحقوقنا، لا بامتيازات… نريد كهرباء، نريد صرفًا مستقرًا، نريد من يشعر بمعاناتنا ويعمل لأجلنا. شبعنا أكاذيب! شبعنا وعوداً لا قيمة لها! شبعنا مؤتمرات واجتماعات فارغة لا هدف لها إلا التخدير! اليوم، الكارثة أكبر من أن تصمتوا  عنها… اليوم، كل لحظة صمت تعني مزيدًا من الذل والفقر والجوع! *فيا شباب الغضب الحقيقيين…* أما آن لكم أن تعودوا للشارع؟ أما آن لصرختكم أن تدوي من جديد؟ أما آن أن تتحركوا لأجل وطن ينهار أمام أعيننا؟ > “من رضي بالذل عاش حقيراً… ومن صمت على الفساد كان شريكاً فيه!” لا تنتظروا أحداً، ولا تراهنوا على وعود كاذبة… التحرك الشعبي اليوم ضرورة وطنية، قبل أن نصبح غرباء في وطنٍ مدمرٍ ومسروقٍ بالكامل! اللهم احفظ حضرموت، واجعل لها من أمرها فرجًا، وارزقها قادةً يحبونها كما يحب الأب ابنه، واصرف عنها كل من لا يعرف قيمة أرضها ولا كرامة أهلها.

مقالات مشابهة

  • قبائل تقطع الطرق وتشل حركة النقل إلى 9 محافظات احتجاجًا على اعتقال أحد أبنائها
  • الحكم على المتهم بقـ.ـتل طـ.ـفلة لسرقة قرطها الذهبى .. اليوم
  • البرلمان البريطاني يعقد جلسة لمناقشة العلاقات مع المغرب بعد القرار التاريخي بدعم مبادرة الحكم الذاتي
  • اليوم.. الحكم على 5 متهمين في قضية خلية داعش سوهاج
  • اليوم.. الحكم على المتهمين بالتسبب في انفجار خط غاز أكتوبر
  • الحكم على متهمة بالانضمام لجماعة إرهابية اليوم
  • برج الجوزاء حظك اليوم السبت 14 يونيو .. استمع قبل الحكم
  • إيران تطلب من مجلس الأمن الدولي يعقد اجتماعًا طارئًا اليوم
  • المغرب يعفي مواطني غانا من التأشيرة بعد إعلان أكرا دعم الحكم الذاتي بالصحراء
  • حضرموت تستغيث … فمن يغيثها؟! ومن ينقذها؟!