أمريكا تطالب فنزويلا بتوفير ممر آمن لأفراد محتمين بالسفارة الأرجنتينية في كاراكاس
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالبت الولايات المتحدة الأمريكية أمس الأربعاء، الحكومة في فنزويلا بتوفير ممر آمن لأفراد محتمين في السفارة الأرجنتينية في كاراكاس.
وأدانت الولايات المتحدة - في بيان لوزارة خارجيتها أمس - بأشد العبارات استمرار رفض نيكولاس مادورو وممثليه منح ممر آمن للأفراد المحتمين داخل سفارة جمهورية الأرجنتين، التي تخضع حاليا للوصاية البرازيلية، في كاراكاس، فنزويلا.
وأكدت بجدية بالغة ضرورة الالتزام بموجب القانون الدولي باحترام حقوق البعثات الدبلوماسية، مشيرة إلى أن استمرار "المضايقات" يعرض سلامة البعثة والأفراد الذين قد يبحثون عن ملاذ مؤقت للخطر.
ودعت مادورو وممثليه إلى التوقف عن إصدار مذكرات توقيف ذات دوافع سياسية بحق أعضاء المعارضة الديمقراطية وضمان توفير ممر آمن لأولئك المحتمين في السفارة الأرجنتينية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أمريكا فنزويلا ممر آمن السفارة الأرجنتينية كاراكاس ممر آمن
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تعلن فرض قيود جديدة على السودان
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، مساء الخميس، أن الولايات المتحدة ستفرض سلسلة من القيود الجديدة على السودان، عقب توصلها إلى نتائج تؤكد استخدام القوات السودانية لأسلحة كيماوية خلال عام 2024.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة، تامي بروس، إن الإجراءات ستشمل فرض قيود على صادرات الولايات المتحدة إلى السودان، وكذلك على خطوط الائتمان الحكومية الأمريكية المخصصة له، على أن يبدأ تطبيقها في السادس من يونيو المقبل، بعد إخطار الكونجرس رسميًا.
وشددت بروس في بيانها على أن واشنطن تدعو الحكومة السودانية إلى "التوقف فورًا عن استخدام الأسلحة الكيماوية"، كما طالبتها بالوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، والتي تحظر تطوير أو إنتاج أو استخدام أو تخزين مثل هذه الأسلحة، وتُلزم الدول الأطراف بتدمير ما لديها منها.
وأضافت أن الإدارة الأمريكية استندت في قرارها إلى القانون المعروف باسم "قانون مراقبة الأسلحة الكيماوية والبيولوجية والقضاء على الحرب" الصادر عام 1991، والذي يفرض عقوبات على الدول التي تستخدم أسلحة كيماوية أو بيولوجية، وينص على إجراءات متعددة تشمل تقييد المساعدات، وتجميد العلاقات الاقتصادية أو التجارية.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد نقلت في يناير الماضي عن أربعة مسؤولين أمريكيين كبار أن الجيش السوداني استخدم أسلحة كيماوية مرتين على الأقل خلال الصراع المسلح الدائر في البلاد. وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن التقييم الرسمي صدر في 24 أبريل، ويُعدّ خطوة قانونية مطلوبة بموجب القانون الأمريكي لاتخاذ عقوبات من هذا النوع.
ولم تحدد وزارة الخارجية الأمريكية نوع المواد الكيماوية المستخدمة أو المناطق التي تم فيها هذا الاستخدام، إلا أن مراقبين دوليين أشاروا إلى أن هذه الاتهامات تثير مخاوف عميقة بشأن تفاقم الوضع الإنساني المتدهور أصلًا في البلاد.