برنامج الأغذية العالمي يطلق فعاليات الـ 16 يومًا لمناهضة العنف
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أطلق برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة في مصر حملة رقمية لرفع الوعي حول الصلة بين الأمن الغذائي والعنف القائم على النوع الاجتماعي، في إطار حملة الـ16 يومًا لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي على مستوى العالم،
تمتد الحملة من 25 نوفمبر حتى 10 ديسمبر، وتجمع بين 10 شخصيات عامة مؤثرة وخبراء من قطاعات متنوعة تشمل الإعلام، والصحة النفسية، وصناعة الأغذية، والرياضة، ومجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وقطاع الشركات، والتغذية، لتقديم رؤياهموحلول عملية من خلال محتوى تفاعلي يدعو إلى اتخاذ خطوات نحو رفع الوعي على مناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي.
سلطت الحملة الضوء على الربط بين الأمن الغذائي والعنف القائم على النوع الاجتماعي من خلال جلسة نقاش تفاعلية استضافها البرنامج وشارك فيها الخبراء والشخصيات العامة، الذين تناولوا قضية العنف القائم على النوع الاجتماعي في إطار عملهم وأثره على حياة النساء، بما في ذلك وصولهن إلى موارد أساسية مثل الغذاء الكافي. حضر النقاش عدد من أعضاء المجتمع الدبلوماسي والمانحين والشركاء وممثلي القطاع الخاص، إلى جانب آخرين، مما ساهم في إثراء المحادثات حول الحلول القابلة للتطبيق.
وأكد چان بيير دومارچوري، ممثل ومدير مكتب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في مصر، على أهمية الشراكات والعمل الجماعي في معالجة قضايا الأمن الغذائي والعنف القائم على النوع الاجتماعي قائلًا:
"جزء من عملنا مع الحكومة المصرية يبرز قوة الشراكات في التعامل مع العلاقة المتداخلة بين الأمن الغذائي والعنف القائم على النوع الاجتماعي. من خلال مبادرات التمكين الاقتصادي مثل برنامج 'هي تستطيع’ التابع لبرنامج الأغذية العالمي ، نقدم للنساء تدريبات على ريادة الأعمال وقروضًا صغيرة، مما يمكنهن من بدء مشاريعهن الخاصة، وزيادة دخل الأسرة، وتحسين رفاهية أسرهن، مما يعزز ثقتهن بأنفسهن ويقلل من تعرضهن لأي شكل من أشكال العنف. معًا، نمكّن النساء في جميع أنحاء مصر من تحقيق تغيير مستدام."
وقالت الإعلامية رنا عرفة، التي شاركت في الحملة:"فخورة بالمشاركة في هذه الحملة المؤثرة. يشكل العنف بجميع أشكاله حاجزًا يمنع النساء من الوصول إلى الموارد الأساسية والفرص. كأعضاء في الإعلام المصري، لدينا دور كبير في إما تعزيز هذه التحديات أو تفكيكها. من خلال عرض قصص حقيقية عن الصمود والتغيير، يمكننا مواجهة الوصمات المجتمعية وإطلاق محادثات ذات معنى تلهم العمل لمكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي وخلق مستقبل أكثر إنصافًا للنساء."
وأضاف ميشيل جرجس، مؤسس مبادرة "رجل"، التي تهدف إلى دعم الرجال لفهم هويتهم ودورهم بشكل أفضل، وأحد المشاركين في الحملة:"يشرفني أن أكون جزءًا من هذه الحملة. من الضروري أن نفهم ونتحدث عن كيفية تأثير توقعات المجتمع وصوره النمطية عن الرجولة والذكورة على العنف القائم على النوع الاجتماعي، مما يؤدي إلى آثار سلبية على أبسط ضروريات حياة الأسر والمجتمعات، مثل الأمن الغذائي."
تُبرز الحملة الرقمية أيضًا جهود برنامج الأغذية العالمي المستمرة بالشراكة مع الحكومة لدعم النساء في مصر، بما في ذلك التوزيعات الغذائية المراعية للنوع الاجتماعي وبرامج التمكين الاقتصادي. وفي تعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، ساعد البرنامج النساء الريفيات على زيادة دخول أسرهن بنسبة تقارب 50%، مما منحهن الوسائل لتحقيق الاستقرار والتمكين الاقتصادي.
من خلال تقديم رؤى متنوعة وحلول واقعية ضمن هذه الحملة، يجدد برنامج الأغذية العالمي التزامه بمعالجة العنف القائم على النوع الاجتماعي، وتمكين النساء، وتعزيز مجتمعات أكثر عدالة ومرونة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر الأمم المتحدة برنامج الأغذية العالمي مناهضة العنف الأمن الغذائي المزيد العنف القائم على النوع الاجتماعی برنامج الأغذیة العالمی من خلال
إقرأ أيضاً:
التحالف العالمي لمناهضة الاحتلال يناشد مصر تسهيل دخول قافلة الصمود
ناشد التحالف العالمي لمناهضة الاحتلال في فلسطين، السلطات المصرية تسهيل دخول أكثر من أربعة آلاف متضامن دولي من 54 دولة حول العالم، من بينهم وفد برلماني أوروبي، يعتزمون التوجه إلى مدينة العريش ثم إلى معبر رفح للمشاركة في اعتصام سلمي يوم الأحد الموافق 15 يونيو 2025، ضمن فعاليات المسيرة العالمية من أجل غزة.
وقال التحالف في بيان، إن هذا التحرك الجماهيري الواسع جاء للمطالبة برفع الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، وفتح المعابر لإدخال المساعدات الغذائية والطبية العاجلة إلى أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من الجوع والإبادة الجماعية في ظل عدوان متواصل.
وأضاف أن تسهيل مهمة هذا الوفد الدولي يمثل رسالة واضحة بأن مصر ليست شريكة في الحصار، بل ترفضه وتقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في وجه سياسات الاحتلال القائمة على العقاب الجماعي والتطهير العرقي والتهجير القسري.
كما يُعدّ هذا الموقف دعما مباشرا للموقف المصري الرسمي الرافض لجريمة الإبادة، والمتشبث برفض أي مساس بوحدة الأرض الفلسطينية أو تهجير سكانها، وفق البيان.
كما أكد التحالف العالمي لمناهضة الاحتلال في فلسطين أن هذه المسيرة التضامنية تحمل طابعًا سلميًا إنسانيًا، وتعكس ضميرًا عالميًا حيًا يقف في وجه الظلم. ونأمل من السلطات المصرية أن تدعم هذا الموقف النبيل وتتيح الفرصة لوصول الوفد إلى معبر رفح، حيث يعبّر عن تضامنه الحضاري والأخلاقي مع الشعب الفلسطيني.
وأعلن منظمو "قافلة الصمود" المغاربية لفك الحصار عن قطاع غزة، أنه من المرتقب وصول القافلة البرية إلى العاصمة المصرية القاهرة، الخميس المقبل، بينما تصل مدينة رفح المصرية الحدودية، الأحد الذي يليه.
وقال المنسق الإعلامي للقافلة ياسين القايدي: "يوم 12 حزيران/ يونيو الجاري (الخميس) تصل القافلة إلى القاهرة، ويوم 15 من الشهر نفسه نكون في رفح المصرية، وفي القاهرة سيكون لنا لقاء مع ناشطي المسيرة نحو غزة ومجموعات أخرى"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وأكد المنسق الطبي للقافلة محمد أمين بالنور: "القافلة برية تضامنية شعبية، انطلقت من ناشطين يعملون من أجل القضية الفلسطينية منذ سنوات، وبدأت المبادرة من تونس ثم توسعت لتصبح مبادرة مغاربية تضم مواطنين من تونس الجزائر والمغرب وموريتانيا، ثم يلتحق الإخوة من ليبيا ومصر".