«الإمارات نظيفة» تحط رحالها في الفجيرة
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
الفجيرة - «الخليج»
حطت قافلة الدورة الـ23 من حملة «الإمارات نظيفة» لمجموعة عمل الإمارات للبيئة رحالها في المحطة الخامسة في إمارة الفجيرة.
الحملة تقام برعاية كريمة من وزارة التغير المناخي والبيئة وبالتعاون مع مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية.
وانضم 313 مشاركاً للحملة الذين تجمعوا في منطقة وادي العبادلة مغطين مساحة تزيد عن 1.
وقالت حبيبة المرعشي، العضو المؤسس، ورئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة: إن حملة «الإمارات نظيفة» تكمن أهميتها في تحقيق التغيير الإيجابي، فهي ليست مجرد حملة تنظيف، بل هي حملة توعوية وتشجيعية تفاعلية على مستوى واسع، وتُظهر جهود هذه الحملة أن الحفاظ على البيئة ليس واجباً فردياً فحسب، بل إن الجميع مسؤول عنه، إنها خطوة نحو المستقبل المستدام للأجيال القادمة، وهو هدف يستحق كل التقدير والدعم، ومن خلال الحملة، نجدد العهد بالحفاظ على جمال الإمارات وتراثها البيئي، ونشجع الجميع على المشاركة الفعّالة في هذه الجهود لضمان أن تظل البيئة خالية من التلوث وصحية للأجيال القادمة.
وصرح المهندس علي قاسم مدير عام مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية: «مشاركتنا في حملة الإمارات نظيفة سنوياً تعكس التزامنا برؤية دولة الإمارات العربية المتحدة 2030 و2071 من خلال ترسيخ قيم الثقافة البيئية وبناء اقتصاد مستدام ومتقدم وتعزيز التماسك المجتمعي، حيث إن الحملة أسهمت في رفع مستوى وعي الأفراد، بأهمية الحفاظ على البيئة المحلية والمظهر العام، وواجب علينا توحيد الجهود وتكثيفها لترسيخ ثقافة العمل التطوعي في المجال البيئي وتوفير فرص تطوعية ميدانية، لنشجع كافة أفراد المجتمع على المبادرة الإيجابية لخدمة المجتمع في الحفاظ على البيئة وحمايتها لضمان مستقبل صحي وآمن للأجيال الحالية والقادمة، فنحن ابناء من آمنوا بالعطاء في سبيل رفعة الوطن في كافة المجالات والنواحي».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة الفجيرة الإمارات نظیفة
إقرأ أيضاً:
انطلاقة حملة مرورية واسعة لمواجهة فوضى الدراجات النارية في صنعاء والمحافظات
يمانيون |
في خطوة عملية تهدف إلى تعزيز الانضباط المروري والحفاظ على أرواح المواطنين وممتلكاتهم، دشنت الإدارة العامة للمرور، اليوم السبت، حملة شاملة لضبط الدراجات النارية المخالفة في أمانة العاصمة وعدد من المحافظات، وذلك تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء بشأن لائحة مخالفات الدراجات النارية.
وجرى تدشين الحملة من قبل مدير عام شرطة المرور، اللواء الدكتور بكيل البراشي، بحضور مدير مرور أمانة العاصمة، العقيد نجيب الأسدي، وعدد من القيادات والضباط الميدانيين، حيث قاموا بالاطلاع على سير العمل في نقاط التفتيش ومهام الضبط الميداني، التي تأتي بعد حملة توعوية استمرت شهراً كاملاً، تم خلالها إشعار السائقين بالمخالفات ومنحهم مهلة لتصحيح أوضاعهم.
وأكد اللواء البراشي خلال التدشين أن الحملة لا تهدف إلى العقاب بقدر ما تسعى إلى تحقيق السلامة العامة وتقليل نسبة الحوادث والمخالفات، مشدداً على أن تفشي استخدام الدراجات النارية بشكل غير منضبط يشكل خطراً حقيقياً على حياة المواطنين، خاصة مع تكرار الحوادث المؤسفة.
وأشار إلى أن لائحة المخالفات تشمل السير بدون لوحات مرورية، وقيادة الدراجة عكس الاتجاه، وقطع الإشارات المرورية، وركوب أكثر من شخص، واستخدام الكشافات غير المصرح بها أو الأجهزة المزعجة، إضافة إلى الوقوف العشوائي، والسير على الأرصفة والجزر الوسطية.
وأوضح أنه تم استثناء مخالفة عدم ارتداء الخوذة مؤقتاً حتى يتم توفيرها في الأسواق بأسعار مناسبة.
وأضاف مدير شرطة المرور أن الحملة ستُطبق على الجميع، بما في ذلك منتسبي شرطة المرور أنفسهم، مؤكداً أن الهدف هو بناء ثقافة مرورية قائمة على احترام النظام والقانون.
ولفت إلى أنه تم إصدار توجيهات لفروع المرور في الأمانة والمحافظات بإلزام جميع معارض ومحلات بيع الدراجات النارية بعدم بيع أي دراجة إلا بعد ترقيمها وتزويدها بأدوات السلامة الأساسية وعلى رأسها الخوذة الواقية.
من جانبه، أكد مدير مرور أمانة العاصمة العقيد نجيب الأسدي أن الحملة تستهدف في المقام الأول الدراجات غير المرقمة، والدراجات التي تشكل خطراً على مستخدمي الطرق السريعة، وتلك التي لا تتوافر فيها الحد الأدنى من معايير السلامة.
وشدد على أن الحملة ليست حملة عقابية بل حملة توجيهية تهدف لفرض الانضباط وحماية الأرواح، داعياً كافة سائقي الدراجات النارية إلى الالتزام الكامل بقواعد المرور وتجنب التصرفات التي تعرضهم والآخرين للخطر.
واختتمت القيادات المرورية دعوتها للمواطنين بالتعاون مع الأجهزة المعنية لإنجاح الحملة، مؤكدين أن الطريق نحو مرور آمن يبدأ من الالتزام الفردي، وتنمية الوعي الجماعي بأهمية احترام الأنظمة والقوانين.