العصعص وضغط الفقرات.. 6 أسباب لآلام الظهر الأكثر شيوعا عند النساء
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
النساء أكثر عرضة للإصابة بآلام الظهر المزمنة، بسبب اختلاف تركيب عظام منطقة الحوض والحمل والولادة المتكررة.
لذا قدم الدكتور أحمد بدوى خبير التغذية العلاجية عبر صفحته الخاصة بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك ، أكثر الأسباب شيوعاً:
1- ألم العصعص:
• أكثر 5 أضعاف عن الرجال.
• يصيب النساء حول سن 40.
• يحدث بسبب إصابات العصعص أثناء الولادة، أولإصابات أخرى بسبب عدم ليونة عظام العصعص.
• يزداد الألم مع الجلوس وقيادة السيارة لمسافات طويلة، وأثناء الإمساك.
• يتأخر الشفاء لأسابيع أو شهور.
2- كسور ضغط الفقرات بسبب هشاشة العظام:
• النساء بعد سن ال 50 أكثر عرضة مرتين عن الرجال.
• قد يحدث الكسر مع الكحة أو العطس بسبب هشاشة العظام، أو بعد سقوط أو خبطة بسيطة.
• قد يسبب آلاما حادة، أو يحدث ببطء بدون ألم ويسبب تقوس الظهر وقصر القامة عن السابق.
3- خشونة الفقرات القطنية والانزلاق الغضروفي:
• النساء عموما أكثر عرضة 3 أضعاف الرجال.
• تتكون زوائد عظمية صغيرة على حواف الفقرات، أو يتزحزح الغضروف بين الفقرات فيضغط على الأعصاب المحيطة ويسبب آلام أسفل الظهر وقد يمتد الألم إلى الساقين.
4- الفيبرومايلجيا (الألم العضلي التليفي):
• حوالي 80% من الحالات تحدث في النساء.
• تسبب آلاماً مزمنة بالعضلات، مع شعور بالإرهاق المستمر.
• يصاحبها عادة درجات من الاكتئاب وتهيج القولون العصبي.
5- التهاب عصب الفخذ ( عرق النسا):
• يصيب النساء بين سن 40-60 ، 6 مرات أكثر من الرجال.
• يحدث بعد أصابات الحوض أو الإجهاد البدني المستمر.
• يمتد الأم ليصيب الفخذ على نفس ناحية الإصابة.
6- التهاب مفصل العجزي الحرقفي (التبس المناعي):
• ارتفعت نسبة الإصابة في السيدات، لتصل إلى نسبة متساوية مع الرجال.
• يسبب آلام الظهر في سن الشباب، ويزداد الأم عند الاستيقاظ من النوم، وبعد الجلوس لفترات طويلة.
• قد يصاحبه آلام بمفاصل متعددة، والتهاب أوتار الساق، أو صدفية بالجلد.
- لابد من التوجه للطبيب لتشخيص سبب الألم وبدء العلاج الصحيح لتجنب العديد من المضاعفات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسباب ألم الظهر المزيد
إقرأ أيضاً:
فيضانات إندونيسيا تحصد أكثر من ألف قتيل
تخطت حصيلة ضحايا السيول والانهيارات الأرضية التي اجتاحت جزيرة سومطرة الإندونيسية الألف قتيل، وفقا للوكالة الوطنية لإدارة الكوارث.
وقالت الوكالة، في بيان صدر اليوم السبت ضمن أحدث حصيلة، إن الفيضانات والانهيارات أسفرت عن مقتل 1003 أشخاص، في حين لا يزال 218 آخرون في عداد المفقودين، بعد أسبوعين من الأمطار الغزيرة التي ضربت مقاطعات شمال وغرب سومطرة وإقليم آتشيه.
وأضافت الوكالة الإندونيسية أن أكثر من 5400 شخص أُصيبوا جراء الكارثة، في حين تجاوز عدد المتضررين من الفيضانات والانهيارات 3.3 ملايين شخص، واضطر نحو مليون شخص إلى النزوح إلى مراكز إيواء مؤقتة تعاني من الاكتظاظ ونقص حاد في الخدمات الأساسية.
واجتاحت خلال الشهر الجاري عواصف استوائية وأمطار موسمية جنوب شرق آسيا، شملت إندونيسيا وماليزيا وتايلند إضافة إلى سريلانكا في جنوب آسيا، مما أدى إلى فيضانات مفاجئة وانزلاقات أرضية أودت بحياة المئات وتسببت في دمار واسع.
وتعد هذه الكارثة من بين الأسوأ التي تضرب جزيرة سومطرة، لا سيما إقليم آتشيه في طرفها الغربي، الذي كان قد دمره تسونامي عام 2004.
وزار الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو، اليوم السبت، المقاطعات المنكوبة وتفقد مواقع الإجلاء في لانغكات بمقاطعة شمال سومطرة.
وأكد سوبيانتو أن الظروف في تلك المواقع "جيدة" والخدمات المقدمة "مناسبة"، رغم بعض التأخيرات الطفيفة بسبب الظروف الطبيعية والمادية.
وأضاف الرئيس الإندونيسي من القاعدة الجوية في سويوندو أن الجهود مستمرة بلا كلل لإعادة فتح الطرق المؤدية إلى المناطق الأكثر عزلة.
وكان مسؤولون في فرق الإنقاذ أشاروا في وقت سابق إلى أن عمليات الإغاثة تواجه صعوبات كبيرة، إذ تحتاج الفرق ساعات طويلة لعبور مسافات قصيرة بسبب الانزلاقات الطينية وانعدام المسارات الآمنة، بما يعوق الوصول إلى المناطق المنكوبة.
إعلان