إردوغان أبدى أمله في أن يمثل هذا الاتفاق "الخطوة الأولى نحو بداية جديدة ترتكز على السلام والتعاون" بين مقديشو وأديس أبابا.

ووفقًا لنص الاتفاق الذي نشرته تركيا، اتفق الطرفان على "تجاوز الخلافات والعمل باستمرار نحو تحقيق الرخاء المشترك"، بالإضافة إلى السعي لتوقيع اتفاقيات تجارية ثنائية تضمن لإثيوبيا وصولًا "موثوقًا وآمنًا" إلى البحر تحت السيادة الصومالية.

كما تم الاتفاق على بدء محادثات فنية قبل نهاية فبراير المقبل، بهدف معالجة أي خلافات بين الجانبين من خلال الحوار، وبدعم إذا لزم الأمر من تركيا.

جاء هذا التقدم بعد محاولتين سابقتين لم تُسفر عن نتائج ملموسة، إذ شهدت المفاوضات السابقة تبادلًا للزيارات بين وزيري الخارجية دون اتصالات مباشرة.

إردوغان أعرب عن ثقته أن هذا الاتفاق سيمكّن إثيوبيا من الحصول على وصول آمن إلى البحر، حيث صرح بأن من خلال الاجتماع يلتزم الطرفان بدعم هذا التوجه.

أما رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد، فأكد أن هذا الاتفاق ينهي سوء الفهم الذي وقع في العام الماضي، مبينًا أن تحقيق وصول آمن ومضمون إلى البحر سيعود بالنفع على جميع الجيران.

في السياق نفسه، أكد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود أن هذا الاتفاق يمثل نهاية للخلافات، مشددًا على استعداد بلاده للتعاون مع إثيوبيا من أجل تعزيز العلاقات بين الشعبين.

تجدر الإشارة إلى أن إثيوبيا، التي تعتبر من أكبر الدول غير الساحلية في العالم، فقدت منفذها البحري بعد انفصال إريتريا عنها في 1991.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: هذا الاتفاق

إقرأ أيضاً:

الجزائر تتهم فرنسا بخرق اتفاق الجوازات الدبلوماسية

نددت الجزائر بما وصفته بالخرق الصارخ من جانب فرنسا لاتفاق عام 2013 لإعفاء حاملي الجوازات الدبلوماسية من التأشيرة، مؤكدة أنها لم تتلقَّ أي إشعار رسمي من باريس، ومتعهدة بالرد وفق مبدأ المعاملة بالمثل.

جاء ذلك في بيان للخارجية الجزائرية، اليوم الاثنين، بعد يومين من نشر أنباء في وسائل إعلام فرنسية محسوبة على اليمين، نقلا عن مصادر لم تسمها، بأن باريس فرضت التأشيرة على المسؤولين الجزائريين من حاملي جوازات السفر الدبلوماسية.

وقالت الوزارة إن الحكومة الجزائرية "تتابع ببالغ الاستغراب التطورات الأخيرة التي شهدها تعامل السلطات الفرنسية وخطابها بشأن مسألة التأشيرات عموما، وبشأن إعفاء حاملي جوازات السفر الدبلوماسية وجوازات السفر لمهمة من مثل هذا الإجراء".

وأضاف البيان أن الخطاب الفرنسي بهذا الشأن أصبح "ينحو منحى غريبا ومثيرا للريبة، وهو المنحى الذي يتمثل في تدبير تسريبات إعلامية بشكل فاضح إلى وسائل إعلام مختارة بعناية من قِبل مصالح وزارة الداخلية الفرنسية والمديرية العامة للشرطة الوطنية الفرنسية".

#بيان وزارة الشؤون الخارجية ???????? pic.twitter.com/2dHFBHtHhu

— وزارة الشؤون الخارجية| MFA-Algeria (@Algeria_MFA) May 19, 2025

إعلان قنوات غير رسمية

وقالت الخارجية الجزائرية "من الجلي أن القرارات الفرنسية باتت تُعلن عبر هذه القنوات غير الرسمية، في تجاوز صارخ للأعراف الدبلوماسية المتعارف عليها، وفي انتهاك واضح كذلك لأحكام الاتفاق الجزائري الفرنسي المبرم سنة 2013، والمتعلق بإعفاء حاملي جوازات السفر الدبلوماسية وجوازات السفر لمهمة من التأشيرة".

ووفقا للبيان، فإن السلطات الجزائرية، وعلى نقيض ما تنص عليه المادة 8 من الاتفاق ذاته لم تتلقَّ حتى اليوم أي إشعار رسمي من السلطات الفرنسية عبر القناة الوحيدة التي يعتد بها في العلاقات بين الدول، وهي القناة الدبلوماسية.

ورأت الوزارة أن "الحكومة الفرنسية تتجه نحو تجميد أو تعليق العمل باتفاق 2013، مع حرصها على التهرب من مسؤولياتها ومن النتائج المترتبة عن هذا الإجراء، في خرق صارخ لأحكام الاتفاق ذاته".

وأكدت أن الجزائر لا ترى في هذا الاتفاق أي مصلحة خاصة، وأنها سترد على هذا "التعليق الفعلي للاتفاق" من جانب فرنسا، من خلال "تطبيق دقيق وصارم لمبدأ المعاملة بالمثل، بما يعادل مقدار إخلال الطرف الفرنسي بالتزاماته".

ومنذ أشهر، تشهد العلاقات الجزائرية الفرنسية توترا ملحوظا على خلفية ملفات سياسية وقنصلية وأمنية.

مقالات مشابهة

  • قرار تاريخي من بريطانيا
  • ماذا يعني إلغاء اتفاق الشراكة بين “إسرائيل” والاتحاد الأوروبي؟ 
  • اتفاق أوروبي بريطاني جديد.. هل يُصلح أعطاب البريكست أم يفتح جروحه؟
  • احتجاجات في خان يونس تطالب حماس بتوقيع اتفاق لإنهاء الحرب
  • وزيرة الخزانة البريطانية: تكشف عن توقيع اتفاق تجاري مع دول الخليج
  • بريطانيا تقترب من توقيع اتفاق تجاري مع دول الخليج
  • تداول 15 الف طن شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • اتفاق تاريخي بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي
  • الجزائر تتهم فرنسا بخرق اتفاق الجوازات الدبلوماسية
  • اتفاق جديد بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي يرسم مرحلة ما بعد بريكست