إردوغان أبدى أمله في أن يمثل هذا الاتفاق "الخطوة الأولى نحو بداية جديدة ترتكز على السلام والتعاون" بين مقديشو وأديس أبابا.

ووفقًا لنص الاتفاق الذي نشرته تركيا، اتفق الطرفان على "تجاوز الخلافات والعمل باستمرار نحو تحقيق الرخاء المشترك"، بالإضافة إلى السعي لتوقيع اتفاقيات تجارية ثنائية تضمن لإثيوبيا وصولًا "موثوقًا وآمنًا" إلى البحر تحت السيادة الصومالية.

كما تم الاتفاق على بدء محادثات فنية قبل نهاية فبراير المقبل، بهدف معالجة أي خلافات بين الجانبين من خلال الحوار، وبدعم إذا لزم الأمر من تركيا.

جاء هذا التقدم بعد محاولتين سابقتين لم تُسفر عن نتائج ملموسة، إذ شهدت المفاوضات السابقة تبادلًا للزيارات بين وزيري الخارجية دون اتصالات مباشرة.

إردوغان أعرب عن ثقته أن هذا الاتفاق سيمكّن إثيوبيا من الحصول على وصول آمن إلى البحر، حيث صرح بأن من خلال الاجتماع يلتزم الطرفان بدعم هذا التوجه.

أما رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد، فأكد أن هذا الاتفاق ينهي سوء الفهم الذي وقع في العام الماضي، مبينًا أن تحقيق وصول آمن ومضمون إلى البحر سيعود بالنفع على جميع الجيران.

في السياق نفسه، أكد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود أن هذا الاتفاق يمثل نهاية للخلافات، مشددًا على استعداد بلاده للتعاون مع إثيوبيا من أجل تعزيز العلاقات بين الشعبين.

تجدر الإشارة إلى أن إثيوبيا، التي تعتبر من أكبر الدول غير الساحلية في العالم، فقدت منفذها البحري بعد انفصال إريتريا عنها في 1991.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: هذا الاتفاق

إقرأ أيضاً:

ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزة

قالت القناة 12 الإسرائيلية ، مساء اليوم الأحد 6 تموز 2025 ، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يريد الاتفاق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على شروط إنهاء الحرب في غزة .

ونقلت القناة عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء الحرب في غزة.

وقال المسؤولون: "نحن معنيّون بالإعلان عن التوصل لاتفاق، بإعلان واضح يُلزم الأطراف".

وأضافوا: "بعد ذلك، يبدو أن الأمر سيتطلّب عددا من الأيام، حتّى إتمام التفاصيل؛ لكن الهدف هو خلق التزام بشأن المسار".

كما ذكر مسؤولون أميركيون أن ترامب يرغب في وضع اللمسات الأخيرة على شروط إنهاء الحرب في غزة مع نتنياهو، خلال اجتماعهما ، المقرّر الاثنين، في البيت الأبيض، وفق ما أورد موقع "واللا" الإلكترونيّ.

ولفت تقرير"واللا" إلى أن خطّة ما يُسمّى بـ"اليوم التالي"، التي ستحدد كيفية إدارة غزة دون سيطرة حماس ، والترتيبات الأمنية التي ستُتخذ لمنع حماس من إعادة تأسيس نفسها، ستكون أساسية لأي اتفاق يُنهي الحرب. وفي حال التوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى ووقف إطلاق النار، فسيكون ذلك، هو المحور الرئيسي للمفاوضات بين إسرائيل وحماس خلال الهدنة التي تستمر 60 يومًا. ويمكن أن تُشكل التفاهمات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، بشأن "اليوم التالي" أساسًا لهذه المفاوضات.

ونقل "واللا" عن مسؤولين أميركيين، أن مسألة "اليوم التالي" للحرب في غزة، "ستكون محورية في الاجتماع".

وأشار التقرير إلى أن هذه المسألة، قد طُرحت بالفعل في المحادثات التي أجراها وزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر، في البيت الأبيض الأسبوع الماضي، مع المبعوث الأميركيّ، ستيف ويتكوف، ومسؤولين أميركيين كبار، آخرين.

وقال مسؤولون أميركيون وصفهم التقرير برفيعي المستوى، بدون أن يسمّهم، أن ترامب يرغب في سماع مواقف نتنياهو من هذه القضية، والتوصل إلى تفاهمات.

وفي الصّدد ذاته، ذكر مسؤول أميركي رفيع: "نريد التوصل إلى إطار عمل متفّق عليه، لما سيحدث في غزة في اليوم التالي للحرب".

وأشار التقرير إلى أن إسرائيل "ليّنت" من حدّة موقفها بشأن مسألة نفي كبار قادة حماس من غزة، و"هي مستعدة للقبول بطرد رمزي، لبعض قادة الجناح العسكري".

وقال مسؤول إسرائيليّ، إنه "لم يتبقَّ الكثير من كبار قادة حماس في غزة.

يأتي ذلك فيما غادر الوفد الإسرائيلي المفاوض، في وقت سابق الأحد، إلى العاصمة القطرية الدوحة لبدء جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة مع حركة حماس، بهدف التوصّل إلى اتفاق للإفراج عن الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.

ويضمّ الوفد، بحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، نائب رئيس جهاز الشاباك المعروف بالحرف "ميم"، ومنسق ملف الأسرى والمفقودين، غال هيرش، إلى جانب المستشار السياسي لرئيس الحكومة، أوفير فالك، ومسؤول رفيع في الموساد.

وأفادت التقارير أن وفدًا من ممثلين عن الجيش والموساد والشاباك سيشارك أيضًا في المحادثات على مستوى الفرق المهنية، فيما أوفدت مصر وفدا أمنيا إلى الدوحة وصل أمس السبت، في حين يتواجد الوفد المفاوض عن حركة حماس في العاصمة القطرية.

هذا، وطالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة الحكومة الإسرائيلية في بيان اليوم، الأحد، بضرورة التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار وتبادل أسرى، وذلك على خلفية المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس في الدوحة، وزيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إلى واشنطن ولقائه مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، غدا.

وتتعالى تقديرات في إسرائيل مفادها أنه لن يتم الإعلان في الأيام المقبلة عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار وتبادل أسرى، بادعاء وجود "خلافات كبيرة" بين إسرائيل وحماس حول المقترح المطروح والذي وصفته إسرائيل بأنه "غير مقبول".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية نتنياهو: أنجزنا الكثير في غزة وسنوافق على صفقة بشروطنا فقط الجيش الإسرائيلي يبدأ إجراءات استدعاء 54 ألف شاب حريدي للتجنيد انتحار جندي إسرائيلي حرقا بعد معاناة نفسية جرّاء خدمته في غزة الأكثر قراءة مسؤول طبي : الأمراض تنتشر بشكل كبير في غزة شاهد: وزير خارجية مصر يكشف تفاصيل اتفاق غزة المرتقب سعر صرف الدولار مقابل الشيكل اليوم الإثنين 30 يونيو أحوال طقس فلسطين اليوم الإثنين 30 يونيو عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • مصر والصومال تؤكدان استمرار التنسيق العسكري والأمني ضمن بروتوكول التعاون الموقع في 2024
  • بعد وصول الضحايا لـ 59 قتيلا.. ترامب يعلن مقاطعة كير منطقة كوارث
  • ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزة
  • إسرائيل تبحث رد حماس وترامب يعلن اتفاق وقف النار
  • ‏أردوغان يعلن أنه طلب من ترامب التدخل بشأن إطلاق النار على الفلسطينيين الذين ينتظرون المساعدات في غزة
  • ترامب يعتزم إعلان اتفاق وقف إطلاق النار الجديد في غزة
  • وصول رد حماس إل تل أبيب بشأن مقترح وقف إطلاق النار
  • مصادر لـ القاهرة الإخبارية: مصر وقطر تواصلان جهودهما لإنهاء المفاوضات والتوصل إلى اتفاق بشأن غزة
  • رئيس رواندا: لقاء الدوحة سهّل اتفاق واشنطن
  • شراقي: إثيوبيا خالفت اتفاق المبادئ وتخزين الأحادي يفقد السد شرعيته القانونية