جامعة القاهرة الأولى مصريًا في تصنيف QS للاستدامة
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أعلن الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة مواصلة الجامعة تفوقها محليا وإقليميا في تصنيف (QS) النوعي للاستدامة.
وحصلت جامعة القاهرة على المركز الأول مصريا وجاءت في الفئة من 301-400 عالميا، وتحديدا في المركز 370 من بين 1744جامعة عالمية من 107 دولة.
وأشار رئيس جامعة القاهرة إلى أن تصدر الجامعة للجامعات المصرية وجامعات شمال أفريقيا يرجع إلى سبقها في إنشاء مكتب الاستدامة الأول من نوعه في المنطقة.
ولفت رئيس جامعة القاهرة إلى تفوقها في الترتيب عن أقرب الجامعات المصرية التالية لها ب 204 مركزا، حيث جاءت جامعة عين شمس في الترتيب 574 والإسكندرية 580 والمنصورة 604 وأسيوط 653 والزقازيق 667 والجامعة الأمريكية 693 وطنطا 792 وقناة السويس 797 والمنوفية الفئة 1021-1040 .
وأضاف رئيس جامعة القاهرة ان تصنيف QS فى الاستدامة يقوم بترتيب الجامعات العالمية في الاستدامة حيث يحدد الجامعات الرائدة في مجال الاستدامة الاجتماعية والبيئية باستخدام منهجية تتألف من مؤشرات متنوعة مصممة لقياس قدرة المؤسسة علي معالجة التحديات البيئية والاجتماعية والحوكمة.
جامعة القاهرة تحتفظ بالصدارة مصرياوقال الدكتور محمود السعيد نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحوث، إن ما حققته جامعة القاهرة من احتفاظها بموقع الصدارة مصريا وتقدمها عالميا يُعد انعكاسًا للتطوير المستمر الذي تشهده الجامعة في مختلف المجالات البحثية والانفتاح على الجامعات المرموقة، مما ساهم في تعزيز دورها كقوة بحثية رائدة على المستوى الإقليمي والدولي، وأنها تركز بشكل أساسي على البحث العلمي وتضعه على رأس أولوياتها.
وأشار نائب رئيس جامعة القاهرة إلى أن هذه النتائج تأتي فى إطار رؤية الجامعة واستراتيجيتها البحثية، ضمن الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، التي تهدف إلى تعزيز النشر الدولي وتطوير سياسات البحث العلمي بما يضمن تنافسية الجامعات المصرية على الصعيد العالمي.
جدير بالذكر أن جامعة القاهرة أنشأت عام 2021 مكتب الاستدامة الأول من نوعه في الجامعات المصرية بواسطة قطاع خدمة المجتمع، ومن خلال ا.د. سهير رمضان مسئول ملف الاستدامة وا.د. محمد نجيب المدير التنفيذي للمكتب، بهدف غرس ثقافة الاستدامة في الجامعة، واتخاذ خطوات نحو حياة وتعلم وبيئة عمل أكثر استدامة للمجتمع الجامعي، بالإضافة إلى تعزيز الاستدامة المؤسسية والعمل على إعداد كوادر قادرة على إيجاد حلول سليمة بيئيًا وعادلة اجتماعيًا ومجدية اقتصاديًا، لتصبح جامعة القاهرة مؤسسة رائدة عالميًا في تعزيز الاستدامة البيئية. وقد ساهمت جامعة القاهرة في تقليل الآثار البيئية السلبية، وتقديم نظرة شاملة لثقافة الاستدامة في الحرم الجامعي، والتزام الجامعة بالجوانب البيئية والاجتماعية والاقتصادية للاستدامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة رئيس جامعة القاهرة القاهرة الدكتور محمد سامي محمد سامي رئیس جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
رئيس عمّان الأهلية يشارك في المنتدى الخامس لرؤساء الجامعات العربية والروسية
#سواليف
شارك رئيس #جامعة_عمان_الأهلية الأستاذ #الدكتور_ساري_حمدان في أعمال المنتدى الخامس لرؤساء الجامعات العربية والروسية، الذي انطلقت فعالياته أول أمس الاثنين في جامعة العاصمة (حلوان سابقًا) بجمهورية #مصر العربية، برعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري الدكتور محمد أيمن عاشور، وبمشاركة واسعة من القيادات الأكاديمية العربية والروسية.
وشهدت مشاركة الجامعة توقيع عدد من اتفاقيات التعاون الدولي مع جامعات عربية وروسية، منها: جامعة العاصمة (حلوان سابقًا)، وجامعة ماري الحكومية في روسيا، وجامعة الشيشان الحكومية، وتشمل الاتفاقيات مجالات تبادل الطلبة وأعضاء هيئة التدريس، والبرامج البحثية المشتركة، وتطوير البرامج الأكاديمية.
وأكد الأستاذ الدكتور ساري حمدان أن هذه الشراكات تأتي ضمن استراتيجية الجامعة لتعزيز حضورها الدولي وبناء تعاون أكاديمي مستدام، مشيرًا إلى أن الاتفاقيات الموقعة ستسهم في تطوير البحث العلمي وإطلاق مبادرات مشتركة في مجالات التكنولوجيا والعلوم الطبية والذكاء الاصطناعي، بما ينعكس إيجابًا على الطلبة والباحثين.
وشهد المنتدى، الذي ينظمه اتحاد الجامعات العربية، طرح مبادرتين جديدتين من الأمين العام الدكتور عمرو سلامة لتعميق التعاون العربي – الروسي؛ الأولى تتعلق بإطلاق محاور بحثية مشتركة في مجالات الذكاء الاصطناعي، الفضاء، الطاقة المستدامة، العلوم الطبية، الأمن الغذائي، التراث، والابتكار. أما الثانية فتركز على إنشاء مركز التميز العربي – الروسي للتعليم والبحث ليكون منصة مشتركة للبرامج البحثية والدكتوراه وحاضنات الابتكار.
ويُعقد المنتدى هذا العام تحت عنوان: “جسور حضارات المعرفة: التعليم، الابتكار، والمستقبل المستدام” بمشاركة أكثر من خمسين جامعة عربية وروسية.