110 ملايين دولار قيمة الأصول السورية المجمدة في سويسرا
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
بلغت قيمة الأصول السورية المودعة في المصارف السويسرية والمجمدة بسبب العقوبات نحو 99 مليون فرنك (112 مليون دولار)، وفق ما أفادت وزارة الاقتصاد في بيرن.
ونفت الوزارة أن يكون أي من هذه الأموال يعود للرئيس المخلوع بشار الأسد، بحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وأوضحت الوزارة أنّ هذه الأموال جُمّدت بموجب العقوبات التي تبنتها سويسرا عام 2011 بالتوافق مع الاتحاد الأوروبي واستهدفت يومئذ الأسد وشركاء له بسبب انتهاكات حقوق الإنسان الواسعة النطاق التي ارتكبتها حكومته.
لكنها أوضحت أن هذه الأصول لا تعود للأسد بشكل مباشر، مؤكدة تقارير نشرتها صحيفة "نويه تسوريشر تسايتونغ" مفادها أنّ الأصول السورية الموجودة في النظام المصرفي السويسري قليلة نسبيا.
وكشفت الصحيفة أن مؤسسات مالية سويسرية كانت تحتفظ في وقت ما بأصول سورية مجمدة بقيمة 130 مليون فرنك سويسري (147 مليون دولار)، بحسب ما أوردت رويترز.
وذكرت الصحيفة السويسرية أنه عندما يسقط أيّ دكتاتور، كما حدث مع الأسد بعد استيلاء الفصائل المعارضة على دمشق الأحد، "تصبح سويسرا ومركزها المالي بشكل آلي في مقدمة الاهتمام".
لكن لا يبدو أن المصارف السويسرية ستبدأ في المستقبل القريب بملاحقة "ملايين الأسد"، إذ إن "العلاقات المالية بين سويسرا وسوريا تجمدت افتراضيا منذ عام 2011″، بحسب الصحيفة التي تتخذ من زيورخ مقرا لها.
إعلانوأشارت الصحيفة أيضا إلى أن المصارف السويسرية انسحبت إلى حد كبير من السوق السورية التي كانت مربحة في أوائل العقد الأول من القرن الـ21.
وتضم قائمة العقوبات السويسرية -حاليا- 318 شخصا و87 كيانا متعلقة بسوريا والأسد الذي أنهت الإطاحة به أكثر من 5 عقود من حكم عائلته.
وتحولت البنوك السويسرية منذ زمن طويل بفضل سياسة السرية التي تتّبعها إلى ملاذ للحكومات والأفراد الراغبين في تجنّب التدقيق الدولي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
تراجع الضغوط الاميركية و 90 مليون دولار للجيش
بقي قرار لبنان الرسمي تعيين السفير سيمون كرم على رأس لجنة الميكانيزم ومشاركته في اجتماعها للمرة الأولى الأربعاء، يتفاعل إيجاباً، فيما تشير المعلومات إلى أن الاجتماع التالي "للميكانيزم" في 19 الجاري سيكون مغايرًا للأول: جدول أعمال واضح تماشيًا مع خطوة التفاوض غير المباشر، انتقال إلى التفاصيل وتركيز على الوضع الأمني. وسيطرح لبنان مسألة وقف الغارات الاسرائيلية لاستكمال العمل جنوبًا على انتشار الجيش.وكتبت" الديار": كشفت اوساط اميركية ان دوائر القرار في واشنطن، وخصوصاً لدى صقور الإدارة، تنظر إلى تعيين السفير سيمون كرم في الميكانيزم كخطوة «مطمئنة»، خففت من حدة الضغوط التي مورست في الأسابيع الأخيرة على بيروت، اذ ان الصقور الذين يطالبون بتشديد المقاربة تجاه لبنان، كانوا ينظرون إلى غياب شخصية لبنانية قادرة على مخاطبة الأميركيين بلغة مفهومة وواقعية كأحد أسباب التشدد، باعتبار أن لبنان كان يظهر ضعيف التمثيل أو غائب الصوت في الآلية الدولية.
وتابعت الاوساط، بان تعيين كرم بخبرته وعلاقاته العميقة في واشنطن، وبقدرته على قراءة المزاج السياسي الأميركي، أتاح فرصة جديدة امام السلطة، فالصقور الذين كانوا يميلون إلى رفع سقف الضغط نحو مقاربة أكثر قسوة، وجدوا في الخطوة اللبنانية رسالة «انفتاح ومسؤولية»، أقله في الشكل، بما يتيح الانتقال من مقاربة «الاتهام» إلى مقاربة «التفاوض المشروط»، رغم ان هذا الارتياح لن يترجم تراجعا كاملا في الضغط، لكنه ستخف حدته بالتأكيد، حيث ثمة اقتناع داخل تلك الدوائر بأن وجود شخصية مثل كرم ،يسهل على واشنطن فهم الصورة من داخل لبنان، لا من خلال «الرواية الإسرائيلية» فقط، ويمنح الديبلوماسية الأميركية منفذا للتواصل بعيداً عن الضجيج السياسي، كاشفة بان اول غيث هذا التغيير، تمثل في اعلان البنتاغون موافقته على «بيع محتمل» لمركبات تكتيكية متوسطة «إم 1085إيه 2» و»إم1078 إيه2 « وعتاد ذي صلة إلى لبنان، بتكلفة تقديرية 90.5 مليون دولار.
القوات اللبنانية
ويعقد حزب "القوات اللبنانية" المؤتمر العام الاول للحزب اليوم في معراب. ومن المتوقع أن يجتمع في المؤتمر 1200 مشارك من لبنان والانتشار. ويُمثل المؤتمر انتشار القوات في 70 دولة من خلال مندوبين عن الجاليات والمراكز التنظيمية، إضافة إلى 700 مركز من مختلف المناطق اللبنانية. وتُعتبر كلمة رئيس الحزب سمير جعجع المحطة الأساسية في المؤتمر، حيث من المتوقع أن تتناول مجمل القضايا الوطنية وموقع القوات اللبنانية في المشهد السياسي، "لتشكل إعلانًا رسميًا عن خارطة عمل الحزب واتجاهاته المستقبلية".
سلام من الدوحة
وعقد رئيس مجلس الوزراء نواف سلام في الدوحة محادثات مع امير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وذلك عقب الجلسة الافتتاحية لمنتدى الدوحة الذي يحضره سلام . وأكّد سلام حرصه على صون أفضل العلاقات بين البلدين، وعبّر عن تقديره للدعم المتواصل الذي تقدّمه قطر للبنان، ولا سيّما في المجالات الاقتصادية والدبلوماسية. وأشاد بالدور الذي تؤديه الدوحة في مساندة جهود الاستقرار في لبنان وتعزيز قدرات مؤسساته الشرعية، مشيراً الى ان "الجيش اللبناني يواصل القيام بمهامه في بسط سلطة الدولة بقواها الذاتية، بدءًا من جنوب الليطاني حيث شارفت المرحلة الأولى على الاكتمال". كما شدّد سلام على "ضرورة تكثيف الحشد الدبلوماسي للضغط على إسرائيل من أجل وقف اعتداءاتها والانسحاب من المناطق التي ما زالت تحتلّها"، داعيًا دولة قطر إلى مواصلة دورها الحيوي في دعم هذا المسعى وتعزيز الجهود الدولية الرامية إلى ترسيخ الاستقرار في الجنوب. وأكد سلام التزام حكومته بالمضيّ قدمًا في تنفيذ الإصلاحات وتعزيز سيادة الدولة على كامل أراضيها، معربًا عن تطلّعه إلى توسيع مجالات التعاون الثنائي في المرحلة المقبلة.
من جهته أكّد أمير قطر استمرار دولة قطر في دعم لبنان سياسيًا واقتصاديًا، مشيرًا إلى أنّ الدوحة ستعلن قريبًا عن حزمة جديدة من مشاريع الدعم المخصّصة للبنان. والتقى سلام الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية في دولة قطر. وأكّد الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني استمرار دعم قطر للبنان، مع حزمة جديدة من مشاريع الدعم التي سيُعلن عنها قريبًا. وأعرب الرئيس سلام بدوره عن تقديره الكبير للدور الذي تؤديه قطر في دعم لبنان، وتعزيز الاستقرار فيه، ومساندة مؤسساته. والتقى سلام الرئيس السوري أحمد الشرع في مستهل "منتدى الدوحة". وخلال اللقاء تم التركيز على سبل تعزيز التعاون وتطوير العلاقات الثنائية بين لبنان وسوريا.
مواضيع ذات صلة تحت الضغط.. تراجع في سعر الدولار والجنيه الإسترليني Lebanon 24 تحت الضغط.. تراجع في سعر الدولار والجنيه الإسترليني