رئيس الوزراء يفتتح معرض «تراثنا للحرف اليدوية»
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
افتتح الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، اليوم الخميس، معرض تراثنا للحرف اليدوية التراثية، بمركز المنارة للمؤتمرات والمعارض الدولية بالتجمع.
رافقه نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل الفريق كامل الوزير، ووزيرة التضامن الاجتماعي مايا مرسي، ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عمرو طلعت، والرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين والمشاركين في أجنحة المعرض.
واستمع رئيس الوزراء خلال تفقده أجنحة المعرض لشرح مفصل من إحدى المشاركات من محافظة حلايب وشلاتين والتي عرضت منتجاتها المميزة وشرحت تجربتها مع وزارة التضامن لأول مرة، وتحولها من أسرة معيلة لأسرة منتجة، مؤكدة أن سيدات حلايب وشلاتين يقومون بأعمال هائلة ورائعة في مجال الحرف اليدوية، معربة عن أملها في تسويق منتجات المحافظة بالخارج.
اقرأ أيضاً3 ديسمبر.. انطلاق الأسبوع الكويتي تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي
بعد قليل.. «إكسترا نيوز» تذيع لقاء خاص مع الدكتور مصطفى مدبولي
استغاثة من أصحاب المحلات التجارية بقنا إلى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء معرض تراثنا للحرف اليدوية التراثية أجنحة المعرض مجال الحرف اليدوية الدکتور مصطفى مدبولی
إقرأ أيضاً:
برلماني: تطوير التعليم بوابة مصر للنهضة الاقتصادية والاجتماعية
أكد النائب محمد يحيى، عضو مجلس الشيوخ، أن تأكيد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على وضع التعليم في مقدمة أولويات الدولة، يعكس رؤية استراتيجية واضحة لإعادة بناء الإنسان المصري على أسس من المعرفة والمهارة، باعتباره الركيزة الأساسية لتحقيق النهضة الشاملة.
وقال يحيى لـ"صدى البلد"، إن التعليم ليس مجرد خدمة تقدمها الدولة، بل هو استثمار وطني طويل المدى، يمثل حجر الزاوية في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، موضحًا أن التجارب العالمية أثبتت أن الدول التي حققت طفرات في النمو كانت البداية الحقيقية لها من إصلاح التعليم.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن التنسيق بين وزارتي المالية والتربية والتعليم لتوفير التمويل اللازم واستقطاب الكوادر المؤهلة، يعد خطوة محورية لضمان جودة العملية التعليمية واستمراريتها، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها الدولة لتأهيل جيل قادر على الإبداع والابتكار والمنافسة إقليميًا ودوليًا.
وأشار يحيى إلى أن ملف التعليم الفني يحظى بأهمية خاصة، باعتباره حلقة الوصل بين التعليم وسوق العمل، لافتًا إلى أن التوسع في المدارس الفنية وتزويدها بأحدث الوسائل التدريبية والتقنيات الحديثة سيؤدي إلى إعداد عمالة ماهرة تسهم في دعم الصناعات الوطنية والمشروعات القومية الكبرى.
وشدد النائب على أن توفير بيئة تعليمية متطورة ومتكاملة، من خلال تجهيز المدارس بأحدث الوسائل وتطبيق معايير الجودة العالمية، هو الطريق الأمثل لتخريج أجيال قادرة على قيادة المستقبل.
واختتم يحيى تصريحه بالتأكيد على أن التعليم هو المشروع القومي الأكبر لمصر في المرحلة الحالية، وأن الاستثمار فيه هو الضمانة الحقيقية لبناء مجتمع متقدم واقتصاد قوي يحقق طموحات الشعب المصري.