البنك المركزي السويسري يخفض سعر الفائدة إلى 0.50%
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
قرر البنك الوطني السويسري خفض سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 50 نقطة أساس، ليصل إلى 0.50% مقارنة بـ 1.0% حتى الآن.
وبحسب بيان صحفي صدر عن البنك وأورده راديو لاك السويسري، اليوم الخميس، فإنه أي البنك يعتزم مواصلة تدخلاته في سوق الصرف الأجنبي، إذا رأى ذلك ضروريا.
وتعد هذه هي أعمق وتيرة لخفض الفائدة في سويسرا منذ 10 سنوات.
وكان قرار اليوم هو الأول للمحافظ الجديد مارتن شليجل الذي تولى منصبه في شهر سبتمبر الماضي خلفا لتوماس جوردان، الذي خفض الفائدة 3 مرات هذا العام بإجمالي 75 نقطة أساس.
اقرأ أيضاً«بوليتكو» تختار رئيسة بنك الاستثمار الأوروبي بين أقوى شخصيات أوروبا
البنك الدولي: توقعات بارتفاع صافي الاستثمارات الأجنبية في مصر لـ 60 مليار دولار
في بنك مصر بـ 50.69 جنيه.. سعر الدولار اليوم الخميس 12 ديسمبر 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنك الوطني السويسري الصرف الأجنبي سعر الفائدة
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي و حياة كريمة يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز جهود التنمية المجتمعية
وقّع البنك المركزي المصري مذكرة تفاهم مع مؤسسة "حياة كريمة"، بهدف تعزيز المشاركة التطوعية في دعم مشروعات التنمية المجتمعية المستدامة والتمكين الاقتصادي للفئات الأكثر احتياجًا في مختلف المحافظات.
وقع مذكرة التفاهم عن البنك المركزي المصري، غادة توفيق وكيل محافظ البنك المركزي للمسؤولية المجتمعية، وعن مؤسسة حياة كريمة، عهود وافي رئيسة مجلس إدارة المؤسسة، وذلك بالمقر الرئيسي للبنك المركزي المصري.
يأتي ذلك في ضوء جهود البنك المركزي للمساهمة في النهوض بالمجتمع، وتعزيز الشراكة مع الجهات ذات الصلة لتيسير حياة المواطنين، حيث سيتم بموجب المذكرة توحيد الجهود لتنفيذ مبادرات متكاملة في مجالات العمل المجتمعي، بما يسهم في تحسين جودة الحياة وتحقيق أهداف رؤية مصر 2030.
وفي هذا الإطار سيقوم البنك المركزي بالمشاركة في الأنشطة التطوعية التي تقوم بها مؤسسة حياة كريمة من خلال الموظفين العاملين بالبنك لدعم المبادرات ذات الاهتمام المشترك.
ويتماشى هذا التوجه مع أهداف العمل التطوعي التي تشمل: تمكين الأفراد من المشاركة الفاعلة في التنمية، تعزيز العدالة الاجتماعية، تحقيق التكافل بين فئات المجتمع، ونشر قيم الرحمة والالتزام والمسؤولية، تأكيداً على أهمية هذه الشراكة التي تمثل انطلاقة نحو نموذج متكامل يجمع بين التنمية المجتمعية واستغلال العنصر البشري في آنٍ واحد، ويعكس قدرة المؤسسات الوطنية على إحداث أثر حقيقي ومستدام في حياة المواطنين.
معًا نصنع أثرًا
في نفس السياق، أطلق البنك المركزي المصري مبادرة موازية "معًا نصنع أثرًا" لتعميق مفهوم التطوع المؤسسي داخل القطاع المصرفي، باعتباره أحد ركائز التنمية المجتمعية المستدامة، وذلك بهدف تعزيز ثقافة العمل التطوعي بين موظفي القطاع المصرفي، وتحويل الطاقات البشرية إلى أدوات تغيير حقيقية تُحدث أثرًا ملموسًا في تطوير المجتمع والنهوض به.