تعزيز التعاون بين وزارة العمل بحكومة الدبيبة ووكالة “تيكا” التركية
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
ليبيا – التقى وزير العمل والتأهيل بحكومة الدبيبة، علي العابد الرضا، مع منسق وكالة التعاون والتنسيق التركية (تيكا)، علي بجناك جيل، لبحث سبل تعزيز التعاون بين الوزارة والوكالة في مجالات التدريب والتأهيل.
وأشاد العابد، وفقًا لما ذكره المكتب الإعلامي لوزارة العمل والتأهيل، بالدور المهم الذي تلعبه وكالة تيكا في تقديم الدعم الفني واللوجستي للمشروعات التنموية، مؤكدًا على أهمية التعاون الدولي في دعم الخطط الوطنية الرامية إلى تعزيز التنمية البشرية والاقتصادية.
كما تناول اللقاء تعزيز التعاون في مجالات العمل المختلفة من خلال التنسيق مع الإدارات والجهات المعنية، بهدف تنفيذ برامج تدريبية تشمل تدريب المرأة والتدريب المهني للباحثين عن عمل، باعتبارها محاور رئيسية لتحقيق الاستقرار والتنمية في ليبيا.
من جهته، أعرب علي بجناك جيل عن استعداد وكالة تيكا لتقديم المزيد من الدعم الفني والمساهمة في تنفيذ المشاريع التدريبية المشتركة، بما يحقق الأهداف التنموية المشتركة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ليبيا.. المنفي يشكل لجنة ترتيبات أمنية وعسكرية بطرابلس بعد الاتفاق مع الدبيبة
أصدر رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، قرارًا بتشكيل لجنة ترتيبات أمنية وعسكرية مؤقتة في العاصمة طرابلس، بعد إعلان رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، الاتفاق بينهما.
وذكرت “بوابة الوسط” الليبية الاربعاء، أن “قرار المنفي استند إلى ما عرضه الدبيبة، وما تقتضيه متطلبات المرحلة من إجراءات تهدف إلى ترسيخ الأمن والاستقرار بالعاصمة طرابلس”.
وتشكّل اللجنة برئاسة رئيس المجلس الرئاسي أو من ينوب عنه، وعضوية عضو عن وزارة الداخلية، وعضو عن وزارة الدفاع، وآخرين، في وقت نص القرار على أن تتولى اللجنة المشكلة إعداد وتنفيذ خطة شاملة للترتيبات الأمنية والعسكرية في طرابلس، بما يضمن إخلاء المدينة من كل المظاهر المسلحة، مع ضرورة تمكين الجهات النظامية الشرطية والعسكرية من أداء مهامها في مناخ آمن ومنضبط.
ويهدف القرار إلى تعزيز سلطة الدولة وترسيخ الأمن والاستقرار مع وجوب تكريس سيادة القانون، بحسب نص القرار.
وفي الآونة الأخيرة، خرجت تظاهرات في العاصمة الليبية طرابلس، احتجاجا على الاشتباكات التي شهدتها العاصمة بين فصائل مسلحة، وتسببت بسقوط ضحايا، وألحقت أضرارا بالممتلكات العامة والخاصة، وحمّل المتظاهرون حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، مسؤولية “تدهور الوضع الأمني، وتدني مستوى المعيشة”، مطالبين باستقالتها.
وتعاني ليبيا من أزمة سياسية معقدة، في ظل وجود حكومتين متنافستين، الأولى في الشرق بقيادة أسامة حماد، المكلف من قبل مجلس النواب، والثانية في الغرب بقيادة عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة إلا من خلال انتخابات.
وكان من المقرر إجراء انتخابات رئاسية بليبيا، في 24 ديسمبر/ كانون الأول 2021، إلا أن الخلافات السياسية بين الأطراف المتنازعة، إضافة إلى النزاع حول قانون الانتخابات، حالت دون إتمامها.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب