حمدان بن مبارك يُشارك في كونجرس الفيفا الاستثنائي
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة
شارك معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان، رئيس اتحاد الكرة في كونجرس الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» الاستثنائي الذي عُقد أمس، عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة جياني إنفانتينو ورؤساء الاتحادات الوطنية البالغ عددها 211 اتحاداً وطنياً.
وتحدث جياني انفانتينو في خطابه عن قوة كرة القدم التي توحّد الجميع، مشيراً أنها ظاهرة اجتماعية فريدة من نوعها تقرب المسافات بين كل أنحاء العالم بطريقة سلمية ومرحة وتتميز بالاحترام المتبادل. وأشار للنجاحات التي حققتها بطولات كأس العالم في قطر 2022، وكأس العالم للسيدات 2023 التي استضافتها أستراليا ونيوزيلندا.
بعدها تم الإعلان رسمياً عن فوز ملف المغرب وإسبانيا والبرتغال في استضافة بطولة كأس العالم 2030، واستضافة المملكة العربية السعودية لبطولة كأس العالم 2034، وتم الإعلان عن إقامة الكونجرس المقبل الـ 75 في باراجواي 15 مايو المقبل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات اتحاد كرة القدم حمدان بن مبارك الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا السعودية كأس العالم 2022
إقرأ أيضاً:
النشامى يحققون حلم المونديال
#سواليف
في ليلة اطلق عليها اسم ليلة علوان، حقق #نشامى #المنتخب_الاردني لكرة القدم حلم الأردنيين جميعا وفي مقدمتهم ولي العهد الامير الحسين بن عبدالله، في بلوغ #كأس_العالم_٢٠٢٦، بعد فوزهم على المنتخب العُماني في عاصمته مسقط، وحسم التأهل الى المونديال مبكرا..
المنتخب الذي تأسس عام ١٩٤٩ مع تأسيس الاتحاد الاردني لكرة القدم، لم يسبق ان سجل اسمه في قرعة المونديال، ليدون ٥ حزيران ٢٠٢٥ يوما تاريخيا في مسيرته اطلق عليها “ليلة علوان”.
نجم المنتخب علي علوان كان صاحب هاتريك المباراة التي حسمت التأهل، فسجل للنشامى الهدف الاول من ركلة جزاء في الوقت الاضافي للشوط الاول، بعد ان اكتسبها مهند ابو طه، كما سجل هدفين في الشوط الثاني احدهما بتمريرة من النجم يزن النعيمات والآخر من النجم موسى التعمري، ليستحق بذلك لقب “ليلة علوان”..
مقالات ذات صلة هوملز يتجه إلى التحليل الرياضي 2025/06/06كتيبة النشامى بقيادة المدير الفني المغربي جمال سلامي، باتت الكتيبة التي لا تقهر في أعين منتخبات آسيا، وتضم نجوما صنعوا تاريخا جديدا للكرة الأردنية، على رأسهم النعيمات والتعمري والحارس يزيد أبوليلى، الى جانب علوان، والكابتن إحسان حداد، ويزن العرب، وعبدالله نصيب، ومحمود مرضي، وغيرهم من النجوم..
وهو الجيل الذي حقق وصافة كأس آسيا إذ حل ثانيا بعد المنتخب القطري الذي فاز بركلات الترجيح في نهائي البطولة التي أقيمت على أرضه..
محاولات النشامى لم تكن الأولى، فتاريخيا حقق المنتخب انجازات رياضية كبيرة منذ تسعينيات القرن الماضي، وأفرز نجوما عرفوا على مستوى دولي، كما أبرز مدربين دوليين قادوا المنتخب الى منصات تتويج تفوق التحديات التي تواجهه.
أما كرة القدم فبدأت في الأردن قبل تأسيس الاتحاد بأكثر من ٢٠ عاما، إذ عُرفت اللعبة منذ تأسيس إمارة شرق الأردن، وكان لها تاريخا طويلا من المشاركات في المسابقات القارية والإقليمية.
وظهر أوّل تنظيم رياضي غير رسمي في الأردن عام 1926م، وأقام سداسيات لكرة القدم، وفي عام 1928م تأسس أول ناد رياضي باسم “نادي الأردن”، وخاض أول مباراة خارجية مع فريق نادي بردى السوري في نفس العام، وفي عام 1933م، قرر بعض أعضاء الفريق تشكيل ناد جديد باسم “نادي الأمير طلال”، كما تم تأسيس النادي الشركسي في عام 1929م، ولكن هذه الأندية الثلاثة لم تستمر لفترة طويلة؛ بسبب أن أعضائها كانوا بشكل رئيسي طلابا يدرسون خارج الوطن.
وفي عام 1932؛ تأسس (نادي الأشبال) والذي عرف لاحقًا باسم كشافة الفيصلي، ومع إلغاء برامج الكشافة من نشاطاته تشكل أول فريق لكرة القدم في العام 1937، أما عام 1944 فقد كان بداية جديدة لكرة القدم الأردنية إذ تأسس (الاتحاد الرياضي العام) وهو أول هيئة رسمية تشرف على النشاطات والمسابقات الرياضية بين الأندية، وشهد شهر نيسان من ذات العام إقامة أول دوري لكرة القدم على مستوى الأردن، بناءً على طلب الملك عبد الله الأول وعلى كأس مقدمة منه، شارك في الدوري 4 فرق هي: الفيصلي، الأردن، الأهلي والهومنتمن وفاز النادي الفيصلي بهذه البطولة، والتي كانت إحدى أقدم بطولات الدوري الكروية في الوطن العربي والقارة الآسيوية، ليتأسس في عام 1949 الاتحاد الأردني لكرة القدم والذي كان عضواً مؤسسًا في الاتحاد العربي للعبة.
وأصبح الاتحاد الاردني عضواً بالاتحاد الدولي (فيفا) عام 1958، لتنشط الحركة الرياضية في لعبة كرة القدم بشكل ملحوظ، إذ لعب المنتخب مباراته الدولية الأولى عام 1953 في الدورة الرياضية العربية الأولى بالإسكندرية وحل بالمركز الرابع بين 6 دول.
وشهد العقد السادس من تاريخ المملكة ثورة في تأسيس الأندية الرياضية، حيث بلغ عددها 56 ناديًا منها 22 ناديًا في العاصمة عمان، و13 في اربد، 6 في الزرقاء، 4 في المفرق، 2 في البلقاء والطفيلة وجرش، وواحدا في مادبا ومعان والعقبة والكرك والبترا.