حماس تثمن قرار الأمم المتحدة بدعم وكالة أونروا
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
ثمّنت حركة المقاومة الفلسطينية اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة قرارًا يدعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين – أونروا في وجه الإجراءات الصهيونية الإجرامية الرامية لإنهاء عملها وذلك في إطار مساعي الاحتلال الفاشي للتضييق على شعبنا الفلسطيني وتصفية قضيته الوطنية.
وقالت الحركة في بيان لها " إن العدو الصهيوني المجرم يواصل تبنّي سياسات وإجراءات تعمّق الكارثة الإنسانية في قطاع غزة ويرتكب جريمة التجويع المتعمّد لأكثر من مليونَي إنسان.
وأضافت : كما يعيق دخول المساعدات الإنسانية ووصولها إلى المدنيين الأبرياء ويستهدف بالقتل عناصر تأمين المساعدات ويقتل بشكل متعمد موظّفي المنظمات الإنسانية والأمم المتحدة حتى بلغت حصيلة شهداء موظفي وكالة الأونروا وحدها مائتين وثلاثة شهداء قضوا بقصف ورصاص الاحتلال.
وختمت قائلة : المجتمع الدولي والأمم المتحدة مطالبون بتعزيز هذا القرار الأممي باتخاذ إجراءات تساهم في وضع حدٍّ للانتهاكات المتواصلة التي ترتكبها حكومة الاحتلال الفاشي بحق المنظمات الإنسانية والأممية وموظفيها والوقوف بوجه القرارات والتشريعات الإجرامية الصادرة عن الاحتلال والتي تجرِّم وكالة "أونروا" وتحاول التمهيد لفرض واقع ينتقص من حقّ شعبنا السياسي والإنساني في العودة والإغاثة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس الأمم المتحدة قطاع غزة القضية الفلسطينية الأونروا المزيد
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية: 30 مليون شخص بالسودان بحاجة لمساعدات
قالت مديرة قسم العمليات والمناصرة بمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إديم وسورنو، إن 30 مليون شخص في السودان بحاجة لمساعدات إنسانية.
وقالت وسورنو في تصريحات صحفية إن "السودان يمثل أكبر أزمة إنسانية في العالم، ويضم 30 مليون شخص بحاجة إلى المساعدات، وما رأيته في الخرطوم كان مروعا، إنها مدينة مدمرة. بعد أن كانت مفعمة بالحياة، أصبحت مدينة أشباح".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2حكومة غزة: دخول 14% فقط من المساعدات المطلوبة لمواجهة المجاعةlist 2 of 2ماذا قال الذين صوروا غزة المنكوبة من داخل طائرات المساعدات؟end of listوأضافت "ما نطلبه هو 55 سنتا يوميا لكل شخص في السودان. هذا كل شيء. عندما يُسمح لنا بالوصول الإنساني، وعندما يتوفر الأمن والسلامة والضمانات، وعندما يكون لدينا ما يكفي من الإمدادات والتمويل، سنتمكن من المساعدة".
وتحدثت المسؤولة الأممية عن الوضع في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور (غرب)، وقالت إن "المدينة محاصرة منذ عام، والوضع بمخيم زمزم للنازحين صعب للغاية".
ويؤوي المخيم نحو 25 ألف نازح، بحسب موقع الأمم المتحدة.
وفي الثالث من أغسطس/آب 2024، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" انتشار المجاعة في مخيم زمزم للنازحين.
ومنذ العاشر من مايو/أيار 2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، رغم تحذيرات دولية من تداعيات المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
وخلال الأيام الماضية ازدادت وتيرة المعارك، وتمكن الجيش السوداني من صد جميع هجمات قوات الدعم السريع المتكررة على الفاشر.
وأشارت وسورنو إلى دعوة وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية توم فليتشر لتنفيذ "هدنة إنسانية" في الفاشر. كما دعت المسؤولة الأممية إلى مواصلة الاهتمام الدولي بالوضع في السودان.
وشددت على "الحاجة إلى السماح بالوصول الإنساني دون عوائق، لتوصيل المساعدات إلى المحتاجين".
وحثت وسورنو على استمرار تمويل الجهود الإنسانية بالسودان وإنهاء الحرب.
إعلانويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء نحو 15 مليونا، بحسب الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدّرت دراسة أعدتها جامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.