بحضور السايح.. المؤتمر الإقليمي الثاني للمرأة والانتخابات يواصل فعالياته بطرابلس
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
لليوم الثاني على التوالي تتواصل جلسات المؤتمر الإقليمي الثاني للمرأة والانتخابات الذي انطلقت أعماله صباح أمس الأربعاء 11 ديسمبر 2024، بتنظيم المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، وبالشراكة مع مجلس النواب، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وببعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، وذلك بالمركز الإعلامي في المفوضية.
وحضر فعاليات اليوم الثاني، رئيس مجلس المفوضية العليا للانتخابات عماد السايح، وعضو المجلس ورئيسة اللجنة العليا للمؤتمر رباب حلب، وعضو المجلس أبوبكر مردة، وقدمت (حلب) إحاطة شاملة حول ملخص جلسات اليوم الأول استعرضت خلالها أبرز الإصلاحات التي اتخذتها بعض الدول لتعزيز مشاركة النساء في الحياة السياسية، من خلال المقاربات المقدمة من ممثلات الدول المشاركة، مثمنة التجربة النضالية للمرأة العربية والإفريقية في سبيل إثبات مكانتها القيادية.
وجاءت الجلسة الأولى بعنوان تأثير المنظومة التشريعية في حماية المرأة من العنف الانتخابي، أدارتها عضو مجلس النواب الليبي حليمة العايب، وشاركت فيها كل من عضو مجلس النواب بدولة البحرين إيمان الشويطير، وعضو مجلس النواب بدولة تونس ماجدة الورغي، كما شاركت سيرين بوصندل عضو مجلس النواب بتونس في عرض التشريعات ذات العلاقة بالعنف ضد المرأة.
وانعقدت الجلسة الثانية بعنوان العنف ضد المرأة في الانتخابات، أدارتها مسؤولة وحدة دعم المرأة في المفوضية نجوى برزويل، وشاركت فيها عضو مجلس النواب في دولة كينيا رويدا محمد، ورئيسة الشبكة العربية للمرأة والانتخابات سمر الطراونة.
أما الجلسة الثالثة فكانت بعنوان التشريعات الانتخابية ودورها في تعزيز تمثيل النساء في الأحزاب السياسية، وأدارتها عضو مجلس النواب الليبي ربيعة أبوراس، وشاركت فيها كل من: عضو مجلس النواب التونسي سابقا هدى سليم، وعضو مجلس نواب الصومال زمزم محمود.
فيما جاءت الجلسة الرابعة بعنوان: الرؤية المستقبلية والالتزامات، كجلسة عمل لاستخلاص رؤى مشتركة لمواجهة التحديات التشريعية في النطاق الإقليمي، بما يتناسب وخصوصية كل منطقة، وبما يحقق تكافؤ الفرص في المشاركة السياسية الكاملة.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: عضو مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: الدور المصري في إنهاء حرب غزة يعكس ثوابت القيادة السياسية
أشاد القبطان وليد جودة، الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر في القاهرة، بدور مصر المحوري بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في التوصل إلى اتفاق شرم الشيخ الذي أنهى الحرب في قطاع غزة، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يجسد ثوابت السياسة المصرية في دعم الحقوق الفلسطينية والحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.
وأكد "جودة" أن التحركات المصرية المتواصلة منذ اندلاع الأزمة، سواء عبر القنوات السياسية أو الجهود الإنسانية والإغاثية، عكست حرص الدولة على حقن دماء الأبرياء وفتح الطريق أمام حل سياسي شامل يضمن استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأضاف أن نجاح مصر في الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار يعكس مكانتها الإقليمية ودورها المسؤول كقوة توازن واستقرار، مشيرًا إلى أن اتفاق شرم الشيخ لم يكن وليد اللحظة، بل ثمرة جهود دبلوماسية مكثفة ورؤية استراتيجية واضحة للرئيس السيسي تقوم على دعم السلام العادل والشامل.
وأكد القبطان وليد جودة الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر بالقاهرة، أن مصر تثبت يومًا بعد يوم أنها حجر الأساس في معادلة الاستقرار الإقليمي والدفاع عن القضايا العربية العادلة.