رئيس “كاكست “: السياسات المرنة والابتكار محركان رئيسيان لنجاح مشاريع الاستدامة البيئية
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أكد معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية “كاكست” الدكتور منير بن محمود الدسوقي، أهمية اتباع نهج مُتعدد الأطراف يشمل مُشاركة المجتمع المدني
والقطاعات الحكومية والخاصة والمنظمات غير الربحية والممولين والأوساط الأكاديمية لدمج الطبيعة بشكل فعّال في التنمية الحضرية وبناء مُدن مُبتكرة؛ تكون أكثر ذكاءً وأكثر أخضرارًا واستدامة.
وبين معاليه خلال مشاركته في جلسة الطاولة المُستديرة بعنوان “من الرمال الى التربة : أساليب صديقة للبيئة لمواجهة التصحر الحضري”، التابعة لمُنتدى الاقتصاد
العالمي (WEF)، ضمن مؤتمر الأطراف الـ16 لمُكافحة التصحر، أن التعاون بين القطاعات المختلفة يُسهم في تسريع دمج الحلول المُستدامة للطبيعة وتعزيز الرحلة نحو المُدن الخضراء التي تعتمد على الابتكار والاستدامة.
وأوضح معاليه أن التقنيات الناشئة وحلول المُدن الذكية تُسهم بشكل كبير في تحقيق أهداف الاستدامة، من خلال مُراقبة نمو الأشجار عبر الأقمار الصناعية، واستخدام
إنترنت الأشياء لمتابعة جودة الهواء والمياه.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
رئيس بعثة حج الجمعيات: مخيمات البعثة في مشعري منى وعرفات تم تجهيزها بشكل كامل لتوفير بيئة آمنة ومريحة للحجاج
أكد أيمن عبد الموجود الوكيل الدائم لوزارة التضامن الاجتماعي ورئيس بعثة حج الجمعيات الأهلية، أن مخيمات مشعري عرفات ومنى والتي تم استلامهما رسميًا، اليوم /الخميس/، تم تجهيزها بشكل كامل لتوفير بيئة آمنة ومريحة للحجاج، ومزودة بكافة الخدمات الأساسية من تهوية ونظافة وتجهيزات لوجيستية متكاملة، لتمكين الحجاج من التفرغ للعبادة فقط، ، مشيرا إلى انه من المقرر تسليمها غدًا الجمعة إلى المشرفين.
جاء ذلك في حوار أجرته موفدة وكالة أنباء الشرق الأوسط إلى الأراضي المقدسة، مع الوكيل الدائم لوزارة التضامن الاجتماعي ورئيس بعثة حج الجمعيات الأهلية، خلال تفقده للمخميات ومتابعة آخر استعدادات البعثة لاستقبال الحجاج في المشاعر المقدسة، والخدمات المقدمة لهم، خاصة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.
وعن خطة التيسير على الحجاج في مشعر منى، أوضح عبد الموجود، أن البعثة وضعت خطة دقيقة للتيسير على حجاج الجمعيات الأهلية في مشعر منى، عبر مسارين رئيسيين وهما ..الأول: يستهدف الحجاج من كبار السن والمرضى وذوي الإعاقة، الذين يصعب عليهم المبيت في مشعر منى لثلاثة أيام، حيث يمكنهم توكيل آخرين لرمي الجمرات نيابة عنهم بعد تسجيل رغبتهم لدى مشرفيهم، على أن تتولى البعثة إعادتهم إلى فنادقهم بعد المبيت في مزدلفة، مع ضمان حصولهم على كافة الخدمات اللوجستية من وجبات غذائية وغيرها، دون تحمل أدنى مبالغ مالية.
وأشار إلى أن المسار الثاني، يُعرف بالمسار الترددي، ويتيح للحجاج الذين لا يرغبون في المبيت بمنى الانتقال يوميًا من فنادقهم إلى المشعر والعودة، حيث تتولى البعثة نقلهم بأتوبيسات حديثة ومكيّفة إلى أقرب نقطة ممكنة من مشعر منى، ثم يواصلون السير إلى منطقة رمي الجمرات، ويعودون بعد ذلك إلى المخيم للمكوث حتى منتصف الليل، قبل العودة مجددًا للفندق، ذلك تحت إشراف مشرفين مدربين ومخصصين لهذا الغرض.
وأضاف عبد الموجود، أن هذه الإجراءات تم وضعها بعد مراجعة دقيقة للفتاوى الشرعية من الجهات المختصة في مصر والسعودية، وهي تهدف بالأساس للحفاظ على أرواح الحجاج وتخفيف مشقة الزحام، دون الإخلال بالشعائر، مؤكدًا أن البعثة وفرت مخيمات مجهزة بالكامل لمن يفضل المبيت في منى طوال الأيام الثلاثة.
وأكد رئيس بعثة حج الجمعيات، أن البعثة تعاقدت مع الشركة المسؤولة عن نقل الحجاج لتوفير أتوبيسات حديثة مكيفة، إلى جانب عدد من الأتوبيسات الاحتياطية؛ تحسّبًا لأي أعطال أو ظروف طارئة، كما تم الاتفاق مع الشركة على توفير ثلاث ورش متنقلة " ترافق الأتوبيسات في تحركاتها من مكة إلى عرفات، ومستقرة في عرفات، ومزدلفة.
وعن توفير خدمات شاملة في المشاعر، أشار عبد الموجود، إلى أن أماكن إقامة الحجاج في المشاعر مزودة بكافة الخدمات، بما في ذلك الخدمات الدينية، حيث تضم البعثة 17 واعظًا وواعظة للرد على الاستفسارات، إلى جانب دعم طبي كامل من البعثة الطبية التي تعمل على مدار الساعة.
وعن الاستعدادات لنقل نحو 12 ألف حاج، أكد عبد الموجود، الانتهاء من الاستعدادات الخاصة بنقل نحو 12 ألف حاج من أعضاء الجمعيات إلى المشاعر المقدسة، موضحا أن خطة الانتقال وضعت بالتنسيق الكامل مع السلطات السعودية لضمان انتقال آمن وميسر..
وأوضح أن البعثة تولي اهتمامًا خاصًا بكبار السن والحالات المرضية، حيث تم تخصيص باصات مكيّفة ومجهزة طبيًا لهم، وتوفير فرق مرافقة بالتنسيق مع البعثة الطبية، التي تقدم خدماتها داخل العيادات الطبية بمقرات الحجاج.
وحول الخدمات الطبية، أشار عبد الموجود إلى أن البعثة الطبية التي أرستلها وزارة الصحة والسكان، تستقبل العديد من الحجاج وتقدم لها خدماتهم كما تقوم بصرف الأدوية، وتحويل الحالات التي تستدعي الرعاية الطبية الفائقة إلى المستشفيات، حيث تم تحويل 3 حالات إلى المستشفيات السعودية، ويتلقون متابعة طبية دقيقة، وتماثلت أحدهم للشفاء وخرجت بالفعل لمقر إقامتها بالفندق، بينما تخضع حالتان للعلاج.
وفي ختام حديثه، أكد عبد الموجود أن بعثة حج الجمعيات الأهلية تسعى لتقديم منظومة خدمات متكاملة واحترافية تضمن راحة وكرامة الحجاج، حيث يتم تقديم وجبات غذائية متوازنة يوميًا، وتوفير مياه شرب مبردة دون انقطاع، كما تم تجهيز أماكن الإقامة بوسائل الراحة والتهوية المناسبة.
وأشار إلى أن البعثة لم تغفل الجانب الديني والإرشادي، حيث تم تنظيم جلسات توعوية للحجاج قبل السفر، وتوزيع مطويات مبسطة توضح مناسك الحج خطوة بخطوة باللغة العربية وبأسلوب يسهل فهمه لجميع المستويات.