حلف الناتو: حان الوقت للتحول إلى عقلية الحرب
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أكد رئيس حلف الناتو، أنه حان الوقت للتحول إلى عقلية الحرب، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
ومن جانبه، ذكرت صحيفة تليجراف البريطانية، أن أعضاء حلف شمال الأطلسى "الناتو" من الأوروبيين يبحثون إجراء محادثات لرفع الهدف الخاص بالإنفاق الدفاعى إلى 3% من الناتج المحلى الإجمالى، وذلك خلال القمة السنوية للحلف المقرر عقدها فى يونيو المقبل، وتأتى هذه المناقشات جزئيًا فى إطار عودة الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب إلى البيت ما قد يعيد فتح ملف تقاسم الأعباء المالية داخل الحلف.
ومن بين أعضاء الناتو البالغ عددهم 32، سيصل 23 إلى هدف 2% الحالى هذا العام، وفقًا لحسابات الحلف، ارتفاعًا من ستة فى عام 2018. وفى الوقت نفسه هناك 7 أعضاء أوروبيين، بما فى ذلك إيطاليا وإسبانيا، ما زالوا يفشلون فى تلبية معيار تم الاتفاق عليه قبل عقد من الزمان. ولكن مطالبة ترامب بأن تدفع أوروبا المزيد من المال من أجل دفاعها، وإدراك أن مستويات الإنفاق الحالية ليست كافية لدعم أوكرانيا وردع روسيا، أجبرت العواصم على تحمل حجم الاستثمار غير الكافي.
وفي إطار آخر، وافق مجلس الاتحاد الأوروبي، في بيان له، أخيرا على انضمام بلغاريا ورومانيا إلى اتفاقية شنغن ابتداء من 1 يناير، بعد 18 عاما على انضمامهما إلى الاتحاد.
وبحسب روسيا اليوم، وأكدت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، أن عمليات التفتيش على الأشخاص عند الحدود البرية الداخلية مع بلغاريا ورومانيا ستنتهي اعتبارا من 1 يناير 2025، حيث تأتي هذه الخطوة الجديدة لتعزيز التكامل داخل منطقة شنغن.
وجاء هذا القرار بعد رفع الضوابط على الحدود الجوية والبحرية في مارس الماضي، ومن المتوقع أن يعلن وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي، خلال اجتماعهم في بروكسل، عن هذا الموعد رسميا.
وكانت النمسا قد استخدمت في السابق حق النقض (الفيتو) ضد إلغاء الضوابط الحدودية البرية، مبررة ذلك بمخاوفها من تدفق المهاجرين، ومع ذلك، أعلن وزير الداخلية النمساوي جيرهارد كارنر هذا الأسبوع عن رفع الفيتو، بعد أن أكدت الإحصائيات انخفاض أعداد المهاجرين القادمين إلى النمسا عبر بلغاريا ورومانيا بشكل ملحوظ
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حلف الناتو رئيس حلف الناتو الحرب حلف شمال الأطلسي أمريكا
إقرأ أيضاً:
استبعاد نادِ شهير من المشاركة في دوري المؤتمرات الأوروبي
خسر نادي دروجيدا، الفائز بكأس أيرلندا، استئنافه يوم الاثنين ضد استبعاده من دوري المؤتمرات الموسم المقبل لمخالفته قواعد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم المتعلقة بملكية الأندية.
أعلنت محكمة التحكيم الرياضي أن قضاتها أصدروا قرارًا عاجلًا برفض استئناف دروجيدا الذي نُظر فيه اليوم الاثنين.
ومن المقرر أن يبدأ الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يوم الثلاثاء بإجراء قرعة الأدوار التأهيلية في المسابقة الأوروبية من الدرجة الثالثة.
وتأهل دروجيدا وسيلكبورج الدنماركي إلى الدور التمهيدي الثاني لدوري المؤتمرات، لكنهما مملوكان لمجموعة تريفيلا الأمريكية.
ولا تسمح قواعد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، لحماية النزاهة الرياضية، للفرق من شبكة متعددة الأندية بالمشاركة في نفس المسابقة إذا كان لأحد الملاك "تأثير حاسم" على إدارة كليهما.
وأفادت محكمة التحكيم الرياضي أن القضاة الثلاثة وافقوا على أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم قد سلم معلومات أساسية إلى دروغيدا، وأنهم بأغلبية 2-1 "رفضوا دفوع (النادي) بشأن مزاعم عدم المساواة في المعاملة من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم".
وحُسمت قضايا أخرى شملت مانشستر سيتي، ومانشستر يونايتد، وإيه سي ميلان، وبرايتون، وأستون فيلا خلال العامين الماضيين من خلال وضع إحدى حصص الملكية في صندوق استئماني أعمى للموسم.
كما فرضت لجنة خبراء تابعة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) حظرًا على انتقالات اللاعبين، وقيّدت التعاون بين الأندية المعنية.
وتُقيّم لجنة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أيضًا إمكانية مشاركة كريستال بالاس وليون في الدوري الأوروبي المقبل، حيث يمتلك جون تكستور، مالك ليون الأمريكي، حصة 43% في بالاس، لكن صلاحياته في اتخاذ القرارات محدودة.
وفي أحدث قضية، منح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) الأولوية لنادي سيلكبورج للحصول على مكان في دوري المؤتمرات، لأنه حقق مركزًا أعلى في الدوري الدنماركي هذا الموسم من دروغيدا في الدوري الأيرلندي العام الماضي.
ويخسر دروجيدا جائزة مالية قدرها 350 ألف يورو (406 آلاف دولار) يدفعها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) للمشاركة في الدور التأهيلي الثاني لدوري المؤتمرات.