ملتقى يناقش الاستدامة ودور الإعلام في دعم العمل الخيري
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
نظمت المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة الظاهرة وبالتعاون مع فريق عبري الخيري ملتقى الجمعيات والمؤسسات الأهلية والفرق الخيرية الثاني برعاية سعادة نجيب بن علي الرواس محافظ الظاهرة.
وقال عبدالله بن سليمان الوائلي عضو فريق عبري الخيري: إن الملتقى يناقش محورين وهما الاستدامة المالية، وصناعة الإعلام فالاستدامة تسهم في تعزيز النمو والتنافسية لمختلف المؤسسات والفرق الخيرية، وكذلك فإن صناعة الإعلام يعتبر إحدى أهم الصناعات المؤثرة والفاعلة في تقدم المجتمعات وتطورها ونهضتها.
تضمن الملتقى تقديم عرض عن الخدمات التي تقدمها وزارة التنمية الاجتماعية، وقدم الدكتور أحمد بن سعيد كشوب الخبير الاقتصادي ورقه عمل عن الاستدامة المالية للمؤسسات غير الربحية أوضح من خلالها أهمية التحول من الأعمال التقليدية في جمع التبرعات إلى الوسائل الحديثة، والتي تتمثل في الصكوك والودائع والمضاربة وصناديق الإستثمار والوقف والعقارات.
ومن ثم قدم الدكتور موسى بن جعفر اللواتي أستاذ الإعلام المساعد بجامعة السلطان قابوس ورقة عمل عن المحتوى الإعلامي والتغطيات الإخبارية، وأشار من خلالها إلى أن الإعلام يلعب دورًا مهمًا في القضايا المعاصرة ودعم مشاريع ومن الجهات والفرق الناشطة في العمل الخيري، من خلال صناعة رسالة إعلامية فاعلة ومؤثرة تسهم في تحقيق الأهداف المنشودة للفرق الخيرية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
توزان القرار الاداري مع قرار الاستثمار ودور اكبر للشركات المساهمه
صراحة نيوز – بقلم المحامي الدكتور عمر الخطايبه
يتقن الاردن اداره القرار والموقف الانساني في مساله النزاعات بالجواز فيتحمل تبعات ذلك القرار ويقف متفرجا على نفسه بعدها .
ثم يتلعثم بعدها حينما يكون هناك جنيا للثمار فيلتقطها الذين لا لسان ولا موقف لهم ، اولئك الذين يلتقطون الفرص ويعملون بالتجاره بشتى اصنافها .
الموقف الانساني والحضاري للاردن هو موقف لا يقدر بثمن وانسانيه الموقف لاتقدر بثمن ايضا .
القبول بموقف المتلقي والمنفذ لا اعتقد انه كافيا بالوقت الحاضر ، بل مأسسة العمل والقرار الاستثماري مسأله ضروريه . وهذا يتطلب ايجاد دائره اقتصاديه فاعله في وزاره الخارجيه او تطوير الموجود حاليا ، وتفعيل الدراسات الاقتصاديه وجدوى المواقف ، كل ذلك ضروه في الوقت الحاضر .
في سنوات خلت كان الاردن يفكر كيف يجد فرصه عمل للاجئين وتحويل حياتهم لمنتجين ، وتسرع الاردن بموقفه انا اذاك وكان مجرد موقف ناتج عن فراغ بالقرار او ما نريد من انفسنا ولأنفسنا ، وبغض النظر عن ذلك الموقف نحن اليوم مسئولون عن اعاده تقييم كل شيء حولنا، ويجب ان يكون لنا رؤيه للمستقبل واولها رؤيا لمستقبل الاقتصاد الخاص بالمواطن الاردني ، ودوره الفاعل بالاستثمار واعاده الاعمار .
اليوم على جمعيات رجال الاعمال والاستثمار ان تحدد مسارا واضحا من المستقبل ، وان تؤسس شركات مساهمه عامه تشرك فيها الجميع وان تؤمن رأس مال كاف للولوج في المشروعات التي ستنمو بالمنطقه ، وان تكرس هذه الشركات نظاما صارما للشفافية .
وعلى النقابات وعلى وجه الخصوص نقابه المقاولين ونقابه المهندسين ونقابه المحامين والنقابات الاقرب للصناعة والانتاج ان تكون اكثر انفتاحا على الافق القريب والبعيد واستغلال الفرص المواتية ، وبهذ ترفع من سويه كيانها ومنتسبيها .
يجب ان تعود قوى السوق الى مكانها الطبيعي