الراي:
2025-10-15@01:40:33 GMT

قفال «رحلة الغوص الـ32».. بـ «اللؤلؤ»

تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT

اختتمت، اليوم الخميس، فعاليات رحلة الغوص التراثية الـ32 التي أقامها النادي البحري الرياضي الكويتي على مدار ستة أيام تحت رعاية أميرية سامية وذلك إحياء لتراث الرعيل الأول من الآباء والأجداد وتجسيدا للتضحيات التي بذلوها في سبيل الوطن.

وشهد مراسم (يوم قفال) الرحلة التي جاءت بمشاركة 60 شابا من (النواخذة) و(المجدمية) و(الغاصة) على متن سفينتين ممثل سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح - حفظه الله ورعاه - وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الشباب محمد العيبان وسفيرة المملكة المتحدة لدى البلاد بليندا لويس ورئيس (النادي البحري) فهد الفهد.

تحذير تركي لروسيا بعد طلقات تحذيرية استهدفت سفينة في البحر الأسود منذ 17 دقيقة زلزال بقوّة 6.1 درجة يضرب بوغوتا منذ 43 دقيقة

وقال الوزير العيبان خلال مراسم اختتام الرحلة التي تعد محاكاة مصغرة للمعاناة التي عاشها الرعيل الأول والظروف التي مروا بها أثناء رحلات الغوص على اللؤلؤ إنها «تجسد أسمى القيم والمعاني المستمدة من التراث الوطني والبحري الأصيل».

وأضاف أنها تتيح فرصة معايشة للظروف التي مر بها الآباء والأجداد وهم في طريقهم لبناء هذا الوطن وما عانوه من أهوال وصعاب حتى نصل إلى المكانة التي نحن عليها اليوم.

وأوضح أن الرعاية الأميرية السامية المستمرة لهذه الفعالية تجسد مدى حرص القيادة على إحياء التراث وتجسيد قيام وكفاح الرعيل الأول ليستلهم منها الشباب الدروس ليصبحوا فاعلين في خدمة بلدهم الكويت.

وخاطب الشباب المشاركين بقوله «اليوم.. أنتم نواخذة وبحارة على السفن وفي الغد ستكونون بإذن الله نواخذة يبحرون بالكويت ومؤسساتها إلى التطور والمستقبل الزاهر».

من جانبها قالت سفيرة المملكة المتحدة في تصريح صحافي إن هذه الرحلة التراث تجسد مدى تمسك دولة الكويت بماضيها وإرثها معربة عن سعادتها بوجودها في هذا الحدث المهم الذي يستذكر فيه الكويتيون التاريخ والإرث الذي شكل في الماضي مصدرا اقتصاديا مهما.

وأضافت السفيرة بليندا لويس أن البحر هو الرابط المشترك بين دولة الكويت والمملكة المتحدة إذ «اشتهرت الكويت بصيد السمك والغوص على اللؤلؤ فيما كان البريطانيون يركبون البحر من أجل الاستكشاف والمغامرة».

ووصلت السفينتان إلى ساحل السالمية مقابل النادي البحري حيث كان في استقبال المشاركين في الرحلة أهاليهم.

وتوجه المشاركون إلى منصة الشرف لعرض محصولهم من المحار والقيام بعملية فتحه أو ما يطلق عليه (فلق المحار) ليتم بعدها عرض حصيلة اللؤلؤ التي تم استخراجها.

وفي اختتام مراسم الرحلة التي توقفت ثلاث سنوات بفعل تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) قام المشرف العام عليها وبمشاركة بعض الغاصة بإنزال علم البلاد وتسليمه إلى ممثل سمو الأمير إيذانا بانتهاء هذه الرحلة.

وسفينتا الغوص المشاركتان في الرحلة مهداتان من الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح - طيب الله ثراه - وتمت تسميتهما بأسماء سفن غوص قديمة ومعروفة.

وتستهدف هذه الرحلة التراثية تعزيز روح الوحدة الوطنية في نفوس الشباب وتعريفهم بالنهج الذي سار عليه الآباء والأجداد من الرعيل الأول لا سيما أن مهنة الغوص على اللؤلؤ احتلت مكانتها في التراث الشعبي باعتبارها إحدى أكثر المهن التي برزت في المجتمع الكويتي.

وبدأ النادي البحري مشواره في تنظيم رحلات الغوص السنوية عام 1986 بخمس سفن خشبية وفرتها وزارة الإعلام تلتها سبع سفن أخرى هدية من الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح - طيب الله ثراه - عام 1987 رغبة منه في توسيع المشاركة الشبابية في الرحلات.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: النادی البحری

إقرأ أيضاً:

تاريخ الحصار البحري على غزة

يعاني قطاع غزة من حصار بحري مشدد منذ الاحتلال الإسرائيلي بعد نكسة يونيو/حزيران 1967، وتصاعد هذا الحصار بشكل كامل بعد سيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على القطاع منتصف 2007.

وتعاملت إسرائيل مع المحاولات الدولية لكسر الحصار باعتبارها تحديا لسياستها تجاه الفلسطينيين، وزعمت أن الهدف من منع هذه المبادرات هو "حماية أمنها ومنع تهريب أسلحة إلى غزة".

ولم تتردد إسرائيل في استخدام القوة العسكرية لاعتراض السفن الإغاثية، إضافة إلى ممارسة الضغط على بعض الدول لمنع انطلاقها من موانئها.

احتلال القطاع وبداية الحصار

في أعقاب نكسة يونيو/حزيران 1967، احتلت إسرائيل قطاع غزة كله، وحوّلت واجهته البحرية إلى منطقة عسكرية مغلقة يُمنع على الفلسطينيين الاقتراب منها.

وبعد فترة وجيزة، أصدرت السلطات الإسرائيلية قرارات تقضي بتحديد مناطق معينة للصيد، ومنعت استخدام شواطئ غزة ميناء مفتوحا للتجارة أو لتنقل الأفراد والبضائع من وإلى القطاع.

وفي سياق إحكام السيطرة، أقامت إسرائيل سلسلة من المستوطنات على مقربة من الساحل الغزي، وفرضت طوقا أمنيا يمنع الفلسطينيين من الاقتراب منها نهائيا. ومن أبرز تلك المستوطنات: "نيتسر حزاني" و"نافيه دكاليم" و"تل قطيفة" و"إيلي سيناي" و"دوغيت".

ومع توقيع اتفاق أوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل في سبتمبر/أيلول 1993، مُنح الصيادون الفلسطينيون حق ممارسة الصيد حتى عمق 20 ميلا بحريا (نحو 37 كيلومترا). غير أن هذا الحق ظلّ عرضة للتضييق الإسرائيلي؛ إذ قلّصت سلطات الاحتلال المسافة المسموح بها إلى 12 ميلا بحريا في 22 مارس/آذار 1996، بذريعة "المخاوف الأمنية".

وفي 30 أبريل/نيسان 2000، أصدر الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات مرسوما بإنشاء ميناء بحري في غزة، بهدف تعزيز استقلالية القطاع الاقتصادية وربطه بالعالم الخارجي. غير أن المشروع لم يكتمل، إذ أقدمت إسرائيل على تدميره عقب اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية في سبتمبر/أيلول من العام نفسه.

وبعد الانسحاب الإسرائيلي أحادي الجانب من قطاع غزة عام 2005، أعادت السلطة الفلسطينية العمل في مشروع الميناء، استنادا إلى تعهد إسرائيلي بعدم استهدافه مجددا، وذلك في إطار اتفاقية المعابر الموقّعة بين الجانبين.

إعلان

لكن هذا التعهد لم يصمد طويلا، ففي 25 يونيو/حزيران 2006، فرضت إسرائيل حصارا بحريا شاملا على قطاع غزة، عقب أسر المقاومة الفلسطينية الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، وبدأت بذلك مرحلة جديدة من الإغلاق والعزلة البحرية المستمرة.

محطات الحصار

مع سيطرة حركة حماس على قطاع غزة في 14 يونيو/حزيران 2007، شدّدت إسرائيل إجراءاتها البحرية وأحكمت قبضتها على الساحل الغزي، ما أدى إلى توقف نشاط ميناء غزة وتعطّل حركته.

ومنذ ذلك الحين كثّفت قوات الاحتلال اعتداءاتها اليومية ضد الصيادين الفلسطينيين، فاستهدفت مراكبهم وصادرتها أو دمّرتها، بذريعة تجاوزهم الحدود البحرية المسموح بها، والتي ظلت تتغير من وقت لآخر وفقا "لاعتبارات أمنية" إسرائيلية.

وأثناء العدوان الإسرائيلي على غزة في 27 ديسمبر/كانون الأول 2008 قدّم المدعي العام العسكري الإسرائيلي توصية لوزير الجيش بإغلاق بحر غزة بشكل كامل.

وفي 3 يناير/كانون الثاني 2009، أغلقت إسرائيل البحر أمام جميع الأنشطة، وبعد ثلاثة أيام أعلنت البحرية الإسرائيلية رسميا أن "منطقة غزة البحرية مغلقة أمام جميع وسائل النقل البحري"، وأنها تحت الحصار حتى إشعار آخر.

عقب هذا الإغلاق، سمحت إسرائيل لاحقا بدخول الصيادين الفلسطينيين مسافة ثلاثة أميال بحرية فقط، وهو ما تسبب في تراجع حاد في الإنتاج السمكي وتدهور أوضاع آلاف العائلات العاملة في هذا القطاع الحيوي.

واستمرت هذه القيود الصارمة حتى 11 ديسمبر/كانون الأول 2012، حين سمحت سلطات الاحتلال بتوسيع المسافة المسموح بها إلى ستة أميال بحرية.

غير أن هذا التخفيف لم يدم طويلا؛ ففي 23 مارس/آذار 2013، قلصت إسرائيل المسافة مجددا إلى ثلاثة أميال بحرية، واستمر هذا الوضع حتى 2016.

وفي الفترة بين 2016 و2017، أعيد تحديد المسافة عند ستة أميال بحرية، لكن إسرائيل تراجعت عنها مرة أخرى بين عامي 2018 و2019، فيما وُصف بأنه إجراء عقابي اقتصادي ضد قطاع غزة.

وفي 29 يوليو/تموز 2021 أعلنت سلطات الاحتلال زيادة المسافة المسموح بها للصيادين إلى 12 ميلا بحريا، لكنها بقيت خطوة محدودة الأثر، إذ استمرت إسرائيل في تقليص أو إغلاق المنطقة البحرية في أي وقت، تبعا للتطورات الأمنية والسياسية.

تصعيد الحصار البحري

وفي أثناء الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة عقب عملية طوفان الأقصى، التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية ضد مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، شدّدت سلطات الاحتلال من إجراءاتها البحرية إلى أقصى حد، وأغلقت البحر أمام الصيادين الفلسطينيين بشكلٍ كامل، مانعةً إياهم من دخول المياه الإقليمية نهائيا.

وفي 12 يوليو/تموز 2025، جددت إسرائيل تحذيراتها للفلسطينيين من الاقتراب من بحر غزة، معلنة فرض قيود أمنية مشددة في المنطقة البحرية المحاذية للقطاع، ضمن سياسة الحصار.

وفي تقرير صدر عن المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بتاريخ 2 أغسطس/آب 2025، وثّق المركز عمليات ملاحقة ممنهجة نفذتها قوات الاحتلال البحرية ضد الصيادين أثناء محاولتهم الصيد على مسافات لا تتجاوز بضعة أمتار من الشاطئ، في مسعى منهم لتأمين قوت يومهم وسط تفاقم أزمة الجوع والمجاعة في القطاع.

إعلان

وأشار التقرير إلى أن عشرات الصيادين تعرضوا للاستهداف المباشر، وهاجمت زوارق الاحتلال قواربهم بالرصاص، مما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد كبير منهم، فضلا عن اعتقال العشرات في مناطق متفرقة على امتداد الساحل الغزي.

كما طالت الهجمات ميناء غزة البحري، الذي تعرّض لتدمير شبه كامل، إثر قصف جوي مباشر استهدف بنيته التحتية، مما أدى إلى دمار واسع في أرصفته ومرافقه الحيوية، وعطّل أي إمكانية لاستئناف نشاطه في المدى القريب.

محاولات كسر الحصار

منذ فرض الحصار على قطاع غزة عام 2007، تعددت المبادرات والرحلات الدولية الهادفة إلى كسر الطوق المفروض على الساحل الغزي، سواء بإدخال المساعدات الغذائية والطبية الأساسية، أو بتسليط الضوء على الظروف الإنسانية القاسية التي يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني داخل القطاع.

ولم تقتصر هذه المحاولات على الجانب الإغاثي فحسب، بل سعت أيضا إلى نزع الشرعية السياسية والأخلاقية عن الحصار الإسرائيلي، الذي وصفته منظمات حقوقية ودولية بأنه شكل من أشكال العقاب الجماعي للسكان المدنيين، يرقى إلى جريمة حرب بموجب القانون الدولي الإنساني.

وكانت أولى رحلات كسر الحصار البحرية في 23 أغسطس/آب 2008، حين وصلت من قبرص إلى ميناء غزة سفينتا "الحرية" و"غزة الحرة"، تقلان أكثر من أربعين ناشطا دوليا.

وفيما يلي أبرز محاولات كسر الحصار البحري عن قطاع غزة:

في 20 أكتوبر/تشرين الأول 2008، تمكنت قافلة إغاثة بحرية مصرية تابعة للجنة الإغاثة الإنسانية من الوصول إلى شواطئ غزة، حاملةً مساعدات طبية وغذائية أساسية للسكان المحاصرين.

وفي 29 أكتوبر/تشرين الأول 2008، وصلت إلى القطاع سفينة "الأمل" وعلى متنها 27 ناشطا عربيا وتركيا وأوروبيا، حملوا معهم شحنات دعم إنساني ورسائل تضامن من مختلف الدول المشاركة.

بعد ذلك بأيام، في 8 نوفمبر/تشرين الثاني 2008، رست سفينة "الكرامة" التي سيرتها حركة "غزة الحرة" من ميناء لارنكا القبرصي، وعلى متنها 22 شخصية برلمانية أوروبية وصحفيون ومتضامنون أجانب.

وفي 9 ديسمبر/كانون الأول 2008، وصلت سفينة "دينيتي" إلى شواطئ القطاع، وكانت تقل 12 ناشطا، من بينهم جراح بريطاني وأساتذة جامعات وصحفيون وحقوقيون دوليون.

أما في 20 ديسمبر/كانون الأول 2008، فقد وصلت إلى ميناء غزة سفينة "الكرامة" القطرية، وعلى متنها ممثلون عن جمعيات خيرية قطرية وعدد من المتضامنين والصحفيين الأجانب، إلى جانب شحنة من الأدوية والمستلزمات الطبية.

محاولات أُحبطت

اعترضت البحرية الإسرائيلية عشرات السفن التي حاولت الوصول إلى غزة، وصادرت حمولاتها أو احتجزت ركابها. ففي 1 ديسمبر/كانون الأول 2008، استولت إسرائيل على السفينة "المروة" الليبية، ثم منعت في 8 ديسمبر/كانون الأول سفينة "العيد" من الإبحار من يافا وصادرت مساعداتها الموجهة لأطفال غزة من فلسطينيي 1948.

وفي 14 يناير/كانون الثاني 2009، منعت سلطات الاحتلال سفينة "الكرامة" التي سيرتها حركة "غزة الحرة" من الوصول إلى القطاع واحتجزت ركابها، كما اعترضت في 2 فبراير/شباط 2009 السفينة "الأخوة اللبنانية" واعتدت على طاقمها ثم اقتادت أفراده إلى ميناء أسدود.

تواصلت عمليات المنع، فاحتجزت إسرائيل في 30 يونيو/حزيران 2009 سفينة "روح الإنسانية" بعد إبحارها من قبرص، ثم منعت في 11 يوليو/تموز 2010 السفينة "الأمل الليبية" التي اضطرت للرسو في ميناء العريش المصري.

وفي 16 مايو/أيار 2011، أوقفت البحرية الإسرائيلية السفينة الماليزية "روح راشيل كوري"، وأتبعتها في نوفمبر/تشرين الثاني باعتراض سفينتي "التحرير" و"الحرية".

وفي أكتوبر/تشرين الأول 2012، استولت إسرائيل على السفينة الفنلندية "إستيل"، ثم في 29 يونيو/حزيران 2015 اعترضت السفينة "ماريان" ضمن أسطول الحرية 3 واعتقلت جميع المشاركين على متنها.

إعلان

لاحقا في صيف 2016، سمحت إسرائيل بدخول المساعدات التركية إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم بعد اعتراض سفينتي "ليدي ليلى" و"إكليبس" وتحويلهما إلى ميناء أسدود.

وفي صيف 2018 اعترضت بحرية الاحتلال سفينتي "العودة" و"فريدوم" ضمن قافلة "مستقبل عادل من أجل فلسطين"، واعتقلت ركابهما في المياه الدولية.

أما في 25 مايو/أيار 2025، فهاجمت طائرات إسرائيلية مسيّرة قافلة "كونسيكونس" أثناء إبحارها نحو غزة، ما ألحق أضرارا جسيمة بالسفينة قبالة سواحل مالطا.

أسطول الحرية

أُطلق عام 2010 بمبادرة من هيئة الإغاثة الإنسانية التركية ضمن تحالف دولي مدني لكسر الحصار عن غزة، ضم منظمات من أوروبا وأفريقيا وآسيا، مثل اللجنة الدولية لكسر الحصار، والحملة الأوروبية والتحالف الجنوب أفريقي والحملة النرويجية واليونانية والإيطالية وغيرها.

ورغم تعدد محاولاته بين 2010 و2025، لم ينجح أي أسطول في دخول غزة، إذ كانت البحرية الإسرائيلية تعترض جميع القوافل في المياه الدولية.

أبرز محطات الأسطول:

أسطول الحرية 1 عام 2010، قادته سفينة "مافي مرمرة" وتعرض لهجوم إسرائيلي أودى بحياة 10 ناشطين. الأسطول 2 عام 2011، حمل شعار "كن إنسانا" لكن الموانئ اليونانية منعته من الإبحار، وشنت حملة اعتقالات بحق المشاركين فيه. سفينة إستيل عام 2012، أُوقفتها البحرية الإسرائيلية في المياه الدولية وصادرت حمولتها من المساعدات. الأسطول 3 عام 2015، ضم خمس سفن لكن إسرائيل اعترضته قبل وصوله القطاع. الأسطول 4 عام 2016، ضم سفينتين هما "أمل" و"زيتونة" غير أن سفينة "أمل" أصيبت بعطل أرغمها على العودة إلى ميناء برشلونة، فيما سيطرت سلطات الاحتلال على زيتونة. الأسطول 5 عام 2018، ضم سفن "عودة" و"حرية" و"فلسطين"، واعترضته البحرية الإسرائيلية. الأسطول 6 عام 2024، تألف من 3 سفن، لكن التحالف الدولي المنظم للأسطول أعلن عن تأجيله إلى أجل غير مسمى. سفينة مادلين عام 2025، انطلقت من إيطاليا وعلى متنها 12 ناشطا من جنسيات متعددة، واعترضتها إسرائيل واحتجزت الناشطين واستجوبتهم، كما صادرت الحمولة الموجودة على متنها. سفينة حنظلة عام 2025، حاولت كسر الحصار لكنها تعرضت لهجوم كما اعتقل الاحتلال أفراد طاقمها ورحلهم إلى بلادهم. وفي يوليو/تموز 2025، أُطلق أسطول الصمود العالمي بمشاركة 44 سفينة من أكثر من 40 دولة، ضمن جهد شعبي دولي بهدف فتح ممر إنساني لغزة، غير أن إسرائيل اعترضته في أكتوبر/تشرين الأول من العام نفسه، واعتقلت المشاركين فيه ونقلتهم إلى ميناء أسدود.

مقالات مشابهة

  • إبراهيم رضا: من لم يشكر القيادة التي حفظت الوطن لم يشكر الله
  • طبيب الأهلي يكشف مصابي الفريق قبل رحلة بوروندي
  • رحلة ترفيهية لمرضى الغسيل الكلوي بمستشفى الحميات بالفيوم احتفالًا بذكرى نصر أكتوبر
  • رحلة العقل والروح.. المفكر الذي تحدى الظنون واكتشف الإسلام (2 من 3)
  • ذكرى رحيل فتى الشاشة الأول.. رحلة محمود ياسين في عالم الفن
  • ماجستير عن توظيف التراث في بعض روايات عمار علي حسن
  • شيخة الجابري تكتب: شبابنا في الدوحة أجمل لوحة
  • مصر.. ما الهدية التي قدمها وفد النادي الأهلي إلى حسن شحاتة في المستشفى؟
  • منال الشرقاوي تكتب: «يلا بابا!» فيلم يصالح الماضي
  • تاريخ الحصار البحري على غزة