الراي:
2025-05-22@17:20:26 GMT

قفال «رحلة الغوص الـ32».. بـ «اللؤلؤ»

تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT

اختتمت، اليوم الخميس، فعاليات رحلة الغوص التراثية الـ32 التي أقامها النادي البحري الرياضي الكويتي على مدار ستة أيام تحت رعاية أميرية سامية وذلك إحياء لتراث الرعيل الأول من الآباء والأجداد وتجسيدا للتضحيات التي بذلوها في سبيل الوطن.

وشهد مراسم (يوم قفال) الرحلة التي جاءت بمشاركة 60 شابا من (النواخذة) و(المجدمية) و(الغاصة) على متن سفينتين ممثل سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح - حفظه الله ورعاه - وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الشباب محمد العيبان وسفيرة المملكة المتحدة لدى البلاد بليندا لويس ورئيس (النادي البحري) فهد الفهد.

تحذير تركي لروسيا بعد طلقات تحذيرية استهدفت سفينة في البحر الأسود منذ 17 دقيقة زلزال بقوّة 6.1 درجة يضرب بوغوتا منذ 43 دقيقة

وقال الوزير العيبان خلال مراسم اختتام الرحلة التي تعد محاكاة مصغرة للمعاناة التي عاشها الرعيل الأول والظروف التي مروا بها أثناء رحلات الغوص على اللؤلؤ إنها «تجسد أسمى القيم والمعاني المستمدة من التراث الوطني والبحري الأصيل».

وأضاف أنها تتيح فرصة معايشة للظروف التي مر بها الآباء والأجداد وهم في طريقهم لبناء هذا الوطن وما عانوه من أهوال وصعاب حتى نصل إلى المكانة التي نحن عليها اليوم.

وأوضح أن الرعاية الأميرية السامية المستمرة لهذه الفعالية تجسد مدى حرص القيادة على إحياء التراث وتجسيد قيام وكفاح الرعيل الأول ليستلهم منها الشباب الدروس ليصبحوا فاعلين في خدمة بلدهم الكويت.

وخاطب الشباب المشاركين بقوله «اليوم.. أنتم نواخذة وبحارة على السفن وفي الغد ستكونون بإذن الله نواخذة يبحرون بالكويت ومؤسساتها إلى التطور والمستقبل الزاهر».

من جانبها قالت سفيرة المملكة المتحدة في تصريح صحافي إن هذه الرحلة التراث تجسد مدى تمسك دولة الكويت بماضيها وإرثها معربة عن سعادتها بوجودها في هذا الحدث المهم الذي يستذكر فيه الكويتيون التاريخ والإرث الذي شكل في الماضي مصدرا اقتصاديا مهما.

وأضافت السفيرة بليندا لويس أن البحر هو الرابط المشترك بين دولة الكويت والمملكة المتحدة إذ «اشتهرت الكويت بصيد السمك والغوص على اللؤلؤ فيما كان البريطانيون يركبون البحر من أجل الاستكشاف والمغامرة».

ووصلت السفينتان إلى ساحل السالمية مقابل النادي البحري حيث كان في استقبال المشاركين في الرحلة أهاليهم.

وتوجه المشاركون إلى منصة الشرف لعرض محصولهم من المحار والقيام بعملية فتحه أو ما يطلق عليه (فلق المحار) ليتم بعدها عرض حصيلة اللؤلؤ التي تم استخراجها.

وفي اختتام مراسم الرحلة التي توقفت ثلاث سنوات بفعل تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) قام المشرف العام عليها وبمشاركة بعض الغاصة بإنزال علم البلاد وتسليمه إلى ممثل سمو الأمير إيذانا بانتهاء هذه الرحلة.

وسفينتا الغوص المشاركتان في الرحلة مهداتان من الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح - طيب الله ثراه - وتمت تسميتهما بأسماء سفن غوص قديمة ومعروفة.

وتستهدف هذه الرحلة التراثية تعزيز روح الوحدة الوطنية في نفوس الشباب وتعريفهم بالنهج الذي سار عليه الآباء والأجداد من الرعيل الأول لا سيما أن مهنة الغوص على اللؤلؤ احتلت مكانتها في التراث الشعبي باعتبارها إحدى أكثر المهن التي برزت في المجتمع الكويتي.

وبدأ النادي البحري مشواره في تنظيم رحلات الغوص السنوية عام 1986 بخمس سفن خشبية وفرتها وزارة الإعلام تلتها سبع سفن أخرى هدية من الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح - طيب الله ثراه - عام 1987 رغبة منه في توسيع المشاركة الشبابية في الرحلات.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: النادی البحری

إقرأ أيضاً:

بيئة أبوظبي تبرز حلول الابتكار البيئي في اصنع في الإمارات 2025

تسلط هيئة البيئة - أبوظبي، خلال مشاركتها في منصة "اصنع في الإمارات 2025"، الضوء على جهودها الرائدة في تعزيز الابتكار البيئي، ودعم الصناعات الوطنية المستدامة، والحفاظ على الموارد الطبيعية لدولة الإمارات.

وتأتي المشاركة في إطار التزام الهيئة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وضمن استراتيجية إمارة أبوظبي لبناء اقتصاد أخضر يتكامل فيه النمو الصناعي مع حماية البيئة.

وتستعرض الهيئة في جناحها أحد المشاريع التي تُعد نموذجًا ناجحًا للتكامل بين التكنولوجيا الحديثة والوعي البيئي، وذلك من خلال دعمها لمراكز ومبادرات تسهم في الحفاظ على التنوع البيولوجي والموارد البحرية.

ويبرز من بين هذه المشاريع مشروع زراعة المحار لإنتاج اللؤلؤ المستدام، الذي يجسد التزام الهيئة بالتنمية البيئية المستدامة.

وقالت عائشة حسن الحمادي رئيس وحدة مركز لؤلؤ أبوظبي التابع لهيئة البيئة - أبوظبي، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، إن الهيئة تعرض خلال مشاركتها في "اصنع في الإمارات" أحدث تقنيات زراعة المحار في مياه الخليج ، مشيرة إلى أن مركز لؤلؤ أبوظبي يُعد من أبرز المشاريع الرائدة في مجال إنتاج اللؤلؤ المستدام حيث يستخدم تقنيات حديثة تعتبر الأولى من نوعها في المنطقة، ما يجسّد التزام إمارة أبوظبي بالحفاظ على البيئة البحرية وصون التراث البحري الوطني.

وأكدت أن الهدف من مشاركة المركز في هذا الحدث الصناعي الوطني هو تسليط الضوء على مشروع إنتاج اللؤلؤ في مياه الخليج العربي، والذي يجمع بين الابتكار والتقاليد ويُدار بالكامل بكفاءات إماراتية شابة.

أخبار ذات صلة من الصين إلى أبوظبي: "ROX Motor" تُشعل محركاتها من قلب الإمارات آمنة الضحاك: حماية التنوع البيولوجي ركيزة لتحقيق الاستدامة اصنع في الإمارات تابع التغطية كاملة


وأوضحت الحمادي أن دورة إنتاج اللؤلؤ في المركز تستغرق أربع سنوات، تبدأ خلال العامين الأولين بجمع المحار من البيئة البحرية ووضعه في مناطق مخصصة لتكاثره بشكل طبيعي، ثم يُنقل إلى المختبرات المتخصصة لإجراء عملية التلقيح الدقيقة التي تشمل إدخال جسم محفّز داخل المحار وزراعته على قطع مهيأة خصيصاً لتكوين اللؤلؤ داخل المحار.

 

وذكرت أنه بعد التلقيح يُعاد المحار إلى البحر لمدة عامين إضافيين حيث يحظى بعناية بيئية دقيقة تشمل إزالة الرواسب والصخور والنباتات التي قد تؤثر على نمو وجودة اللؤلؤ، وبعد اكتمال فترة النمو يتم استخراج اللؤلؤ وتصنيفه باستخدام تقنيات ذكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي تضمن تحديد معايير الجودة واللون والشكل والحجم ونقاوة السطح بدقة عالية.

وأشارت إلى أن المركز يعمل ضمن أربعة مسارات رئيسية، تشمل المسار الأول والذي يركز على السياحة البيئية لتقديم تجربة فريدة تعكس التراث البحري والبيئة الطبيعي، ويركز المسار الثاني على التوعية والتعليم عبر المشاركة في المعارض والمهرجانات داخل وخارج الدولة ، فيما يرتكز المسار الثالث ، على البحث العلمي والتطوير لضمان استمرارية الإنتاج وتحسين الجودة ، كما يعمل المسار الرابع على التسويق التجاري استعداداً لطرح منتجات اللؤلؤ والأصداف في الأسواق المحلية والعالمية.

وأعربت الحمادي عن فخرها بأن هذا المشروع يُدار بأيادٍ إماراتية ويعبّر عن التزام المركز بالحفاظ على البيئة البحرية، وتقديم منتج وطني فاخر يعكس اسم أبوظبي في المحافل العالمية.

ويُعد مركز "لؤلؤ أبوظبي" في المرفأ بمنطقة الظفرة التابع لهيئة البيئة- أبوظبي، أحد المشاريع الرائدة التي تجمع بين الثقافة والتعليم والسياحة المستدامة، لما يوفره من فرص لاكتشاف عمليات استخراج اللؤلؤ المستدام والحفاظ على جماليّاته والتعرّف إلى أهميّته الثقافية والبيئية.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • جامعة خليفة تجري تجارب بحثية على متن رحلة وكالة الفضاء الأوروبية شبه المدارية
  • بيئة أبوظبي تبرز حلول الابتكار البيئي في اصنع في الإمارات 2025
  • غدا.. مصر للطيران تسير 14 رحلة إلى الأراضي المقدسة
  • عمران للأعمال الخشبية .. رحلة إبداع تنبض بروح التراث العُماني
  • محافظ أسوان يودع الرحلة الأولى لحجاج القرعة
  • محافظ أسوان يُودع الفوج الأول من حجاج بيت الله الحرام في المطار
  • بهجة وزغاريد.. محافظ أسوان يودع حجاج القرعة بالمطار الدولي.. شاهد
  • بينهم حجاج من باماكو.. مصر للطيران تسير غدا 12 رحلة جوية إلى الأراضي المقدسة
  • مطار الغيضة بمحافظة المهرة يفوج دفعة من حجاج بيت الله الحرام
  • رامي ربيعة يحتفل بعيد ميلاده الـ32 .. صور