محافظ أسوان يُودع الفوج الأول من حجاج بيت الله الحرام في المطار
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
وسط أجواء مفعمة بالفرحة والروحانيات، ودّع اللواء دكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، الفوج الأول من حجاج بيت الله الحرام بمطار أسوان الدولي، وذلك بحضور اللواء طيار أحمد الباز، مدير المطار، إلى جانب عدد من قيادات الأوقاف والأزهر الشريف والوعظ والإرشاد.
وضمّت الرحلة الأولى 265 حاجًا وحاجة من حجاج القرعة، حيث أقلعت الطائرة رقم (MS0671) في تمام الساعة 3:40 عصرًا متجهة إلى مطار جدة بالمملكة العربية السعودية، لأداء فريضة الحج لهذا العام.
وأعرب الحجاج عن سعادتهم بحفاوة الاستقبال وسهولة الإجراءات، مقدمين الشكر لمحافظ أسوان والمسؤولين على هذه الرعاية وحرص المحافظ على توديعهم شخصيًا.
هذا ومن المقرر أن تُغادر الرحلتان الثانية والثالثة لحجاج الجمعيات الأهلية يوم السبت الموافق 24 مايو، حيث تقلع الرحلة الثانية رقم (MS0673) في الساعة 2:15 صباحًا وتضم 135 حاجًا، بينما تقلع الرحلة الثالثة رقم (MS0665) في الساعة 3:25 صباحًا وتضم 285 حاجًا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسوان محافظ أسوان أخبار أسوان حجاج الجمعيات حجاج القرعة
إقرأ أيضاً:
فرحة وزغاريد ببورسعيد في وداع حجاج بيت الله الحرام
شهدت محافظة بورسعيد، اليوم الأحد، لحظات مؤثرة، امتزجت فيها الفرحة بالدموع، خلال توديع حجاج قرعة وزارة الداخلية، وعددهم 226 حاجًا، والذين غادروا على متن 5 حافلات سياحية مكيفة فئة 5 نجوم، في رحلة إيمانية لأداء فريضة الحج، وسط أجواء روحانية واحتفالية مهيبة.
وحرصت مديرية أمن بورسعيد على تقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام، حيث جرى تسهيل إجراءات السفر والتنقل، وتوفير كل سبل الراحة والسلامة للحجاج منذ لحظة التجمع حتى انطلاق الرحلة، وسط متابعة دقيقة من القيادات الأمنية والمعنيين بالملف.
وتقدم اللواء تامر السمري، مدير أمن بورسعيد، صفوف المودعين، وحرص على مصافحة الحجاج وتوديعهم بنفسه، متمنيًا لهم حجًا مبرورًا وعودة سالمة غانمة في أمان الله ورعايته، مؤكدًا أن الأجهزة الأمنية لن تدخر جهدًا في توفير كل الدعم والرعاية اللازمة لهم.
وعبّر الحجاج عن مشاعرهم الجياشة التي اختلطت بالفرح والدموع، شاكرين الله عز وجل على اختيارهم لأداء الركن الخامس من الإسلام، وموجهين الشكر العميق لوزارة الداخلية والجهات المعنية التي سهّلت لهم هذا المشهد العظيم، مؤكدين أنهم سيدعون لمصر وأهلها بالأمن والأمان، ولأحبابهم بالخير والبركة.
وغادرت الحافلات في مشهد مهيب، وسط دعوات الأهالي والزغاريد والدموع، التي عكست عظمة اللحظة وروحانية الموقف، في وداع قافلة الحجاج، التي تنطلق بأمن الله ورعايته إلى الأراضي المقدسة.