الاحتلال يمسح أسرة صحفية من السجل المدني بعد قصف منزلها
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
تواصل قوات الاحتلال جرائمها بحق الصحفيين في قطاع غزة، بعد قتلها للمذيعة في إذاعة صوت الأقصى المحلية، إيمان الشنطي، مع زوجها وأطفالها الثلاثة، في قصف استهدف منزلها.
وتداول صحفيون وناشطون وصية الشهيدة إيمان الشنطي، حيث كتبت عبر حسابها الشخصي على منصات التواصل الاجتماعي، عن المشاهد القاسية لجثامين الشهداء جراء القصف الإسرائيلي.
وأعلن منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، الأربعاء، ارتفاع عدد الشهداء الصحافيين الفلسطينيين في غزة إلى 193، منذ بدء الاحتلال عدوانه الوحشي على قطاع غزة.
وقال المنتدى في بيان: ارتفع عدد الشهداء الصحافيين إلى 193، بعد استشهاد الصحفية إيمان الشنطي، المذيعة بإذاعة صوت الأقصى خلال قصف إسرائيلي استهدف منزل أسرتها بمدينة غزة".
وأضاف البيان: "على درب الحرية المعبد بالدماء والتضحيات، وفي سبيل نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم ونقل معاناته للعالم، قضت الصحافية إيمان حاتم الشنطي إثر قصف إسرائيلي غادر".
واستنكر المنتدى "الصمت الدولي والعجز عن حماية الصحافيين الفلسطينيين وضمان تمكينهم من أداء واجبهم المهني، وفقا للقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية".
الرسالة الأخيرة للإعلامية إيمان الشنطي (أم بلال) قبل استشهادها هي وأسرتها في استهداف الاحتلال لبيتها غرب غزة..
الرسالة موجّهة لك
اسمعها جيدًا pic.twitter.com/Iz2kTgvG05 — Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) December 11, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال غزة الشهيدة غزة الاحتلال صحافة شهيدة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إیمان الشنطی
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة: أكثر من 10 آلاف فلسطيني مفقودين حتى اللحظة بسبب الحرب
كشف الدفاع المدني في قطاع غزة، أن أكثر من 10 آلاف فلسطيني مفقود حتى اللحظة، منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023.
وأكد محمود بصل المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، أن فرق الدفاع المدني تنتظر استكمال انسحاب قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي من كافة الأماكن والمناطق المتفق عليها ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، حتى تتمكن من القيام بواجبها وانتشال جثامين الشهداء، والبحث عن مفقودين، و ذلك بحسب وكالة الأنباء القطرية.
وأشار إلى أن آلاف المواطنين فقدوا تحت الركام والمنازل المدمرة منذ بداية العدوان، ولم يتم الوصول إليهم بفعل تواجد جيش الاحتلال، أو بسبب وجود تلك الجثامين أسفل عمارات وأبراج سكنية تم هدمها على رؤوس ساكنيها ولا يملك الدفاع المدني المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام، واستخراج الجثامين، منوها إلى صعوبات ستواجه الفرق الميدانية في استخراج أو الوصول لتلك الجثامين والتعرف عليها بسبب تحللها لطول المدة الزمنية.
وأوضح أنه في اليوم الأول لانسحاب جيش الاحتلال من أماكن متفرقة من القطاع، تم انتشال ما يزيد على 140 جثمان شهيد، منهم أكثر من 60 في مدينة غزة، مع وجود أعداد أخرى لا تزال تحت الأنقاض، مشيرا إلى أن طواقم الدفاع المدني تتلقى بين الحين والآخر بلاغات حول وجود رفات شهداء تحت الأنقاض ولا تستطيع انتشالها بسبب عدم توافر المعدات اللازمة.
وأشار المتحدث إلى أنه خلال يوم واحد عقب وقف إطلاق النار، نفذ الدفاع المدني وطواقم بلدية وخدمية أخرى، أكثر من 850 مهمة إنقاذ وإغاثة، شملت انتشال شهداء، وإزالة أنقاض، وتأمين مناطق مدمرة.
وأكد بصل أن مقار عمل الدفاع المدني في المناطق التي انسحب منها جيش الاحتلال مدمرة بشكل كامل، لافتا إلى أن الاحتلال ارتكب جرائم مروعة في استهداف الكوادر الإنسانية والخدمية، حيث استشهد أكثر من 1,670 من أفراد الطواقم الطبية، و140 من الدفاع المدني، وأكثر من 1000 من الدفاع المدني ورجال الشرطة المدنية أثناء عمليات الإنقاذ وتأمين المساعدات أو أداء واجبهم لخدمة المواطنين وتأمينهم، إضافة إلى استشهاد المئات من موظفي البلديات والعاملين في الإغاثة الإنسانية.
وأوضح المتحدث باسم الدفاع المدني، أن هناك تحديات كبيرة تواجه قطاع الخدمات الإنسانية والإغاثية في قطاع غزة، مع انهيار البنية الصحية وتدمير المستشفيات والمرافق الطبية والخدماتية، والمنشآت الخاصة بالبلديات والدفاع المدني والإنقاذ، داعيا العالم والجهات الدولية المختصة للتحرك سريعا لإدخال المساعدات والمستلزمات الطبية وأدوات الإنقاذ والإسعاف والدفاع المدني.