هؤلاء الأكثر عرضة للإصابة بالمرض الأكثر رعبا فى العالم .. تفاصيل
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
يعد سرطان البنكرياس من أخطر أنواع السرطان فى العالم وصنفه ، مؤخرا، طبيب عالمي وهو دكتور لوت، أخصائي الوخز بالإبر من مدينة نيويورك، بأنه المرض الأكثر رعبا فى العالم حيث لاتتوفر فحوصات طبية تتمكن من تحديده بشكل دقيق فى المراحل الأولى من المرض بالإضافة إلى أنه يسبب مضاعفات خطيرة.
ويصنف سرطان البنكرياس بأنه من أسرع أنواع الأورام الخبيثة فى القضاء على حياة الأشخاص ولايعيش مرضاه أكثر من 5 سنوات إلا فى حالات نادرة.
ووفقا لما ذكره موقع “ mayoclinic” نكشف لكم أهم أعراض سرطان البنكرياس والأشخاص الأكثر عرضة للإصابة به.
الأكثر عرضة للإصابة بسرطان البنكرياس
تشمل العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بمرض سرطان البنكرياس لدى الأشخاص ما يلي:
المعتادين على التدخين بجميع أنواعه وطرقه.
مرضى داء السكري من النوع الثاني.
التهاب البنكرياس المزمن.
معاناة أحد أفراد العائلة من حدوث تغيرات في الحمض النووي التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، وتشمل تغيُّرات في جين BRCA2 لسرطان الثدي ومتلازمة لينش ومتلازمة الورم الميلانيني متعدد الرحى العائلي اللانمطي (FAMMM).
وجود حالات عائلية للإصابة بسرطان البنكرياس.
السمنة وزيادة الكوليسترول فى الدم.
التقدم في العمر حيث تتجاوز أعمار معظم مرضى سرطان البنكرياس 65 عامًا.
الإفراط في تناول الكحول.
لا يسبب سرطان البنكرياس غالبًا أي أعراض إلا بعد الوصول إلى مرحلة متقدمة، وقد تشمل مؤشرات سرطان البنكرياس وأعراضه حال ظهورها:
ألمًا في البطن يمتد إلى جانبي الجسم أو الظهر.
فقدان الشهية بدون سبب.
نقصان في الوزن بدون ريجيم.
اصفرار الجلد وبياض العينين، أو ما يُعرف باليرقان.
طفو البراز أو براز فاتح اللون.
البول داكن اللون.
الحكة فى الجلد بدون التهابات .
تشخيصًا جديدًا للإصابة بداء السكري، أو خروج حالة داء السكري الموجودة عن نطاق السيطرة.
ألمًا وتورُّمًا في إحدى الذراعين أو الساقين قد يكون بسبب جلطة دموية.
الشعور بالإرهاق أو الضعف بدون سبب.
متى تزور الطبيب
احجز موعدًا طبيًا مع الطبيب إذا ظهرت عليك أعراض تُثير القلق وتكررت العلامات السابقة إحداها على فترات قصيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سرطان سرطان البنكرياس أعراض سرطان البنكرياس المزيد سرطان البنکریاس
إقرأ أيضاً:
ثم قست قلوبكم يا عرب!!
كنت أصلي ذات ليلة في أحد المساجد وقد أمّنا شيخ كريم؛ حتى إذا انتهى من الركوع رفع يديه لدعاء القنوط فدعا وألحّ على ربه من أجل غزة، وكنت أُنْصِتُ لتأمين المصلّين بجواري فلا أسمع لهم همسا بل لا يرفع الكثيرون منهم يديه! وقد حاولت جهدي تفسير تلك الحالة التي وصل إليها قطاع من الناس، لا أقول جُلهم، فالغالبية والحمد لله يتألمون لإخوانهم وتنحبس العبرات في مقلاتهم لما يتابعونه عبر الشاشات، بل إن غير واحد منهم قد عبّر عن حزنه وألمه لما يجري لإخوانه في غزة في ظل حالة العجز والقهر المسيطرة علينا، وأن مرارة الطعام قد زادت في الحلوق لما نشاهده على مدار الساعة!!
قلت فما بال هؤلاء لم يعودوا يكترثون لما يجري لإخوانهم في غزة؟! بدليل بُخلهم بأقل قليل يمكن أن يقدمه مسلم للمسلمين، ولربما وصف عطاءه بأنه حيلة النساء الضعيفات (الدعاء)، أتراه الإحباط حملهم على تلك الحالة؟ ربما، لكنني راقبت حركة بعضهم بعد الصلاة فوجدت بعضهم يهرول لمتابعة مباراة فريقه في كرة القدم، والآخر يذهب لمجرد الجلوس على المقهى! وأفضلهم يعود لمتجره ليجلس على أريكته، فعن أي إحباط أتكلم؟!..
تُرى ما الذي فصل اهتمام هؤلاء عن محنة إخوانهم من المسلمين في غزة، وجعلهم أقل في الاهتمام والحزن والتضامن من شعوب أوروبا وأمريكا اللاتينية ممن لا يدين غالبيتهم بدين! فوجدت أسبابا لا يصح تجاهلها حينما نبحث عن إجابة شافية لتلك الحالة المزرية لقطاع من الناس
وتفكرت مليا؛ تُرى ما الذي فصل اهتمام هؤلاء عن محنة إخوانهم من المسلمين في غزة، وجعلهم أقل في الاهتمام والحزن والتضامن من شعوب أوروبا وأمريكا اللاتينية ممن لا يدين غالبيتهم بدين! فوجدت أسبابا لا يصح تجاهلها حينما نبحث عن إجابة شافية لتلك الحالة المزرية لقطاع من الناس، وهي:
1- حالة الإنهاك المصنوعة والمخطط لها لتلك الشريحة الكبيرة في مجتمعاتنا العربية بما يسمى لقمة العيش والمعيشة، والهرولة خلف الفتات المتاح لمجرد العيش وهذا لعمْر الله مقصود، وهذا لأيم الله سبب لغلبة الهمّ وانصراف الذهن دونّ سواه من الهموم! فكيف ينشغل بقضية الأمة وحال المسلمين من بات وأصبح ورأسه في طين الأرض؛ من مزاحمة الاحتياجات وضراوة المسئوليات، وفلكية الأسعار للمأكولات والمشروبات، وكيف تترابط الُلحمة الشعورية بين هؤلاء وبين إخوانهم المعذبين المُجَوعين في قطاع غزة؟!
2-حالة الترف والرفاهية لدى شريحة أخرى من مجتمعاتنا العربية ولا أقول الإسلامية، فالشعوب خارج منطقتنا قد تحررت إلى حد بعيد من تلك القيود، وبقيت لنا شريحة على أقصى يسار الفئة الأولى المغموسة الرأس في الطين. ونعني بالحديث هنا شريحة الترف والرفاهية والألعاب، المحبوسة في زرائب شهواتها، والتي يضعون لها العلف المخلوط بالمواد التي تُحرك فحول الزريبة ناحية الإناث! وهؤلاء أشد خطرا من الشريحة الأولى التي لا تصدر أي ردات فعل سوى السلبية حيال أمّتها ومقاومتها وقدسها وأقصاها، أما شريحة اللهو والجري خلف مهرجانات السينما وعرايا المسرح ولاعبي الكرة؛ فهؤلاء من السهل شحنهم ضد أُمّتهم إذا ما شعروا بالخطر على ملذاتهم وأهوائهم، وهم الكتلة الصلبة لكل الثورات المضادة في بلادنا العربية!
3- الدور الخطير الذي يقوم به الإعلام العربي سواء في البرامج أو السينما والدراما في فصل الُلحمة الشعورية لهؤلاء عن إخوانهم في قطاع غزة بداعي الانتماء للدولة القُطْرية دون سواها، وأنه لا يعنيني كموريتاني مثلا ما يحدث لأهل اليمن. وهكذا فقد أقاموا صنم القومية العربية والتركية والكردية لضرب الانتماء للأمة الإسلامية، وحينما فرغوا من أمر الأمة شرعوا في هدم صنم القومية بتقوية الانتماء للدولة القُطْرية، ذلك بتعزيز مفاخر الدولة أو الإمارة أو السلطنة حينما طلعت القمر قبل طلوع الشمس اتقاء لشدة الحرارة ثم تناولت وجبة الغداء في كوكب المريخ!
4-الدور الشيطاني الذي يقوم به علماء السلطة وبعض منتسبي التيار الإسلامي -زورا وبهتانا- من التهوين من شأن المذابح التي تحدث لأهلنا في القطاع، وذلك بإلقاء اللوم على المقاومة التي لم تنتصح للنصائح التي قدمها مارشالات المؤسسات العسكرية ولا الخبراء الاستراتيجيون اللوذعيون في بلدانهم، أو لأن المقاومة لم تراع فقه المصالح والمفاسد -تكئة المنافقين!- في خوضها للمعارك مع الاحتلال، أو لربما الحديث عن خروج المقاومة عن الإمام الشرعي المبجل -محمود عباس- المنشغل بالتنسيق الواجب بين الإمام وبين جيرانه من جيش الاحتلال! فلا راية للجهاد إلا تحت رايته، ولا طاعة إلا بطاعته وإن زنا وسرق وشرب الخمر على الهواء مباشرة.
ورغم إقرارنا بتلك الأسباب التي فصلت الوعي بين قطاع من الشعوب العربية وبين قضايا أُمّتهم، إلا أننا لا نوافق على العزلة التي اختارتها تلك الشريحة وكأنهم يُحصِّلون لذتهم بتلك العزلة اللاشعورية بينهم وبين أُمّتهم ومقاومتهم، ففي الوقت الذي قد وجب على الأمة بمجموعها الجهاد بالنفس والمال والكلمة لم يسقط الواجب عن الأفراد كلٌ بحسب طاقته وقدرته في بذل النفس والمُهَج والأموال في سبيل الله، وأنا لا أتحدث عن الفئة القليلة التي صارت سكينا حادا يستخدمه العدو ضد دينه وأُمّته وعروبته؛ فهؤلاء مجرمون لا يستحقون مجرد الحديث عنهم.