لجنة نصرة الأقصى تحدد 560 ساحة للاحتشاد تضامنا مع غزة
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
الثورة نت/.
حددت لجنة نصرة الأقصى، ساحات الاحتشاد المليوني في العاصمة صنعاء والمحافظات في مسيرات “ثابتون مع غزة.. ومستمرون في مواجهة المشروع الصهيو أمريكي” يوم غدٍ الجمعة.
حيث حددّت اللجنة ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء مكانا للخروج الكبير في المسيرة المليونية عصر غدٍ الجمعة.
وفي محافظة صعدة حددت لجنة نصرة الأقصى 32 ساحة للخروج المليوني في المسيرات، شملت ساحة المولد النبوي الشريف غرب المدينة مكانا للمسيرة المركزية عند الـ 10 صباح، وساحات الشهيد القائد، شعارة وبني صيّاح والحِجْلَة وبني القم وغربي الشوارق برازح، السهلين والعقلين والبُرقة بآل سالم، عَرو وجمعة بني بحر صباحا.
وحددت اللجنة ساحات العين والقهرة والسَرْو والبراك بالظاهر، ربوع الحدود ومدينة جاوي وساحة لولد عمرو وبني عبّاد بمجز صباحا، وساحات الجرشة وبقامة والرحمانين بغمر، قطابر، يسنِم بباقم، كتاف، أملح، ذويب، آل مقنع صباحا، وساحات الخميس بمنبه، شدا، الجَفْرَة وعُضْلَة بالحشوة، آل ثابت بقطابر أماكن للخروج الشعبي عقب صلاة الجمعة.
وفي محافظة الحديدة حددت نصرة الأقصى 112 ساحة للخروج المليوني في المسيرات ، عصر غدٍ الجمعة، شملت ساحات شارع الميناء، الرامية العليا والسفلى ومدينة السخنة، ساحات مدينة عبال والعزلة العليا والقطعة السفلى بالحجّيلة، القطيع والخليفة والمنصر وبني صلاح ومثلث برقوقة ومدينة المراوعة للمديريات الشرقية عصرا، وساحات الخزاعي الأعلى والأسفل والطرف والموسطة الغربية وبني سليمان في برع، جبل الظامر والعرج والمطحلي وساحة الخضارية ومدينة باجل للمديريات الشرقية عصرا.
كما شملت ساحات اللاوية ومدينة الدريهمي، عزلة الركب وعزلة عقبي عامر ومدينة الجراحي، القهراء والمصبرية والجبل والأشاعر والمطاوفة وساحة خنة بجبل راس للمديريات الجنوبية عصرا، وساحات الحبيل وعزلة الوعارية ومدينة المنصورية، الصعيد والحسينية والطرف الشامي وساحة الجروبة والغوادر ومدينة بيت الفقيه، المَدَن والمرشدية والقراشية العليا والبدوة والقراشية السفلى والمحط بالمُره ومدينة زبيد، الساحل والمتينة ومدينة التحيتا للمديريات الجنوبية عصرا.
وحددت اللجنة ساحات كمران، دير الولي بالعطاوية والمعروفية والحشابرة ومحل رحمة وعزلة بن جميل وبرخل وساحة العرش بعزلة الحشابرة والشارع العام بالزيدية للشمالية عصرا، وساحات الهارونية وابن عباس والجرب والحمادية والمغيدفية والجعلية والحندوب ومحل المعروف ومحل الزيح والحسنية والمؤذن ساحة القشري وساحة محل إدريس والشارع العام بالمنيرة للمديريات الشمالية عصرا.
وحددت ساحات المعرص والخميس والخشم والفرنتي وربع الفرنتي وساحة أبناء العراجة والمغابشة والخزاومة والمغابشة والمدينة بالزهرة للمديرات الشمالية عصرا، وساحات كدف البرقي ودوغان ودير كزابة ودير عبدالله والشارع العام والداودية و محل الطبيش وساحة الصدر عزلة كشارب الجنوبي بالقناوص للمديريات الشمالية عصرا.
وتحديد ساحات الحدادية والمحامدة والمهجم والمنواب ومحل مهدي ومحل غيان وساحة الحبيل عزلة بني البره وساحة الشقبة عزلة المحامدة ساحة المواهبة بعزلة بني البره ومدينة المغلاف، رأس عيسى ومدينة الصليف، محل زعفة والكدن ومدينة الضحي للمديريات الشمالية عصرا، وساحات مدينة اللحية ومدينة مور والحجافية ودير الأخرش والخوبة وساحة البعجية وعباك وساحة المقرني والمحجوب وساحة الزيلعية باللحية للمديريات الشمالية عصرا.
وفي محافظة البيضاء حددت نصرة الأقصى ساحة السوق بالبيضاء والشارع العام بالسوادية وشارعي الأمل والدائري برداع ومراكز المديريات عقب الصلاة.
وفي محافظة تعز حددت لجنة نصرة الأقصى 22 ساحة للخروج المليوني في مسيرات “ثابتون مع غزة.. ومستمرون في مواجهة المشروع الصهيو أمريكي”.
حيث حددت ساحات الرسول الأعظم بالجند، المشارب، وشارع 40 وسوق وادي عريق بالتعزية ومديريات المربع الشرقي في مركز مديرية خدير عصرا، وساحات جبالة بماوية ومساهر بحيفان، العرف والكمب وهجدة بمقبنة والزبيرة بالمواسط والشرمان بماوية عصرا.
كما حددت ساحات شرعب الرونة ومركز مديرية ماوية والصليب بخدير البريهي والشيخ عبيد بمعبر بماوية عقب صلاة الجمعة، وساحات الخزجة بحيفان، المربع الشمالي ومركز شرعب السلام وسقم وميراب بمقبنة ومفرق قياض بالتعزية صباحا.
وفي محافظة لحج حددت لجنة نصرة الأقصى جولة الشهيد الصماد في الهجر بمديرية القبيطة، مكانا للخروج الشعبي عصر الجمعة .
وفي محافظة الضالع حددت نصرة الأقصى مدينة دمت، قرين الفهد وشليل بقعطبة عقب الصلاة، سوق الطاحون وسوق غشام وعمارة والجبل وضوران بالحُشاء، مدينة جُبَنْ صباحا.
وفي محافظة مأرب حددت اللجنة ساحة الجوبة عصرا، وساحات صرواح وماهلية ومجزر وبدبدة وحريب القراميش وجبل مراد صباحا.
وفي محافظة ريمة حددت لجنة نصرة الأقصى 29 ساحة للخروج المليوني في المسيرات ، شملت ساحات المحافظة ورباط النهاري ومربع الشهيد بدر ومربع القدس ومربع الإمام الحسن ومربع الامام علي ومنطقة عدن بمديرية الجبين صباحا، وساحات المغربة وربوع بني خولي ومنطقة صرع في بلاد الطعام صباحا.
كما شملت ساحات ربوع المسجدين والدومر وبني الواحدي ورحب الإثنين ومنطقة النوبة بمديرية السلفية صباحا، وساحات بكال ومسور والقصيع وبني شيبان وعدنها وبني العامري وبني عقيل والمخلاف بمزهر، واللمهيل والحدية ورماع بالجعفرية، المغارم والسلف ومركز كسمة صباحا.
وفي محافظة ذمار حددت لجنة نصرة الأقصى 21 ساحة للخروج المليوني في مسيرات “ثابتون مع غزة.. ومستمرون في مواجهة المشروع الصهيو أمريكي”.
شملت ساحات شارع المنزل جوار مدرسة النصر بالمدينة ومدينة ضوران ومنطقة الدن ومدينة معبر بمديرية جهران ومخلاف بني أسعد بجبل الشرق عصراً، وساحات مدينة الشرق، سوق الأحد ومربع مشرافة بوصاب السافل ومخلاف نقذ بوصاب العالي عقب صلاة الجمعة.
كما شملت ساحات مركز مديرية عتمة والميدان والمنار ومخلاف المنار والمعينة والصافية بوادي كريفة والحداء وعنس ومغرب عنس ومركز جبل الشرق ومنطقة حدقة وعاثين بضوران صباحاً.
وفي محافظة الجوف حددت لجنة نصرة الأقصى 41 ساحة للخروج المليوني في المسيرات، شملت ساحات الحزم، المصلوب، الغيل، النصيف، المربع الغربي ومركز العنان، المربع الجنوبي ومركز رجوزة عقب صلاة الجمعة، وساحات الواغرة، نعمان، الصلل، الشول، ومركز الحميدات، ملاحا، ومركز المصلوب عقب الصلاة.
وحددت اللجنة ساحات الحصن، الحصون، وادي سريرة، المصلاب، الصافية بالمطمة عقب الصلاة، وساحات القصبة، سرحان، معيمرة، ومركز المتون، سوق الدعام، العقدة، ومركز الزاهر، الشعراء، وهيجان، والجلجلة ومركز المراشي عقب الصلاة، وتحديد ساحات الخلق، اليتمة، رحوب، ال جعيد بالقرن،جوار ،الملحات، الملحم بالعنان، ساحة الشهداء في المرانة،وادي مذاب بالمراشي، الجر ال عميسان بالحزم صباحا.
وفي محافظة حجة حددت لجنة نصرة الأقصى 133 ساحة للخروج المليوني في مسيرات “ثابتون مع غزة.. ومستمرون في مواجهة المشروع الصهيوأمريكي”.
حيث حددت اللجنة ساحات المدينة، الثلث وبني نشر والغربي ومور وسواخ ومركز كعيدنة، عزلة الوسط وأسلم اليمن والشيق وأسلم الشام وجبل أسلم وبني طاهر ومركز أسلم، البتاريه ومطوله وبني عضابي ومدينة عبس عصر غدٍ الجمعة، وساحات مسروح والدانعي وشرق الخميسين وبني حمله وغرب الخميسين بخيران المحرق، بحيص والسقف بميدي، بني الحداد بحرض الدقيمي ومركز كحلان عفار عصرا.
وحددت ساحات لمرور وجانب اليمن وجبل حرام ومديخه بالشاهل، حجر الداخلي وبني أسد والمخاويس وبني حيدان وبني مجيع ومدينة المحابشة عصرا ، وساحات وادي غامص والخطوة والدرب بالجميمة، المخلاف وبني جل بقفل شمر، عزان وأفصر وبني المهدي وبني جيش ونوسان ومدوم والرحاء وبني عجاج بكحلان الشرف عصرا.
كما حددت ساحات جياح والجوانه والقطابيه وبني يوس وبني يعمر وسوق الغارب بأفلح اليمن، الملطه والمشتقه والدوبع ومركز أفلح الشام، الرحيه والقزعه والقلعه والحياره بالمفتاح، المصاوره وذوميقار والمصابيح والقمات ومركز قارة عصرا، وساحات بني داوود وعاهم والعبيسه ونيد خريم والحماريين والمغربة بكُشَر، الشراقي والغزي وخولان والدحره والحبصه وبني سود والطفاين وجبل عواض وبني العصري وجماد وبني علي وبني خضر والجرفزاني وجبل عيشان بريف حجه عصرا.
وحددت نصرة الأقصى ساحات المغربه والصافيه صباحا ومركز مبين، غرب الخميس والهيجه بمستباء، الرقه وعرقان وهربه ومركز شرس، قدم والكابه ومركز نجرة عصرا، وساحات الدافيه وبني سود والبوني ومسعود ومركز بني قيس، غارب عزي والسقف وباب المقشاب بوضرة عصرا.
وتحديد ساحات ظهر أبو طير عصرا والسوالمه والكاحول صباحا والفليحي ومركز الشغادرة عقب صلاة الجمعة، وساحات فاس والرونه ومركز بكيل المير صباحا، وساحات الربوع وصوملة وذوبهمه وسبت القضاه وبني هني بوشحة، نيساء وبني جديله والقاهر ومركز المغربة، قلعة الشرقي والعريف وعباره وبيت القحمي وعبر قحطان وبيت طميس ببني العوام صباحا.
وفي محافظة عمران حددت لجنة نصرة الأقصى 52 ساحة للخروج المليوني في المسيرات، شملت ساحات الشهيد الصماد بالمدينة، بني صريم، صوير، خارف، حوث، الجبل، المدان، وادي ذرحان وأُولة ومركز السُودة عصر غدٍ الجمعة، وساحات الميقاع ومركز خَمِر، مِرهبة ومركز ذِيبين، الهجَر والقابعي والهَيْجة وأحكم والحبلة بشهارة، بكيل السواد بسفيان عصرا.
كما شملت ساحات السُكيبَات والبَطنة والمخضارة والمركز بالقفلة، المغربة ومركز ثِلاء، بني عبد بعيال سريح عصرا، وساحات ذو خيران والسواد وقاعة والبطنة ومركز المديرية بالعشة، بني دهش وبني عيذ وحجور والجبر ومركز ظليمة عصرا.
وحددت نصرة الأقصى ساحات مكتب ذيفان ومركز المديرية في ريدة، الوادي والجدم وسناد ومركز المديرية بمسوَر، الحزة بالمدان، أماكن للخروج في المسيرات عقب صلاة الجمعة، وساحات العمشيّة ومركز المديرية بسفيان، قُطابة والوادي الشرقي وبني طلق ومركز مديرية السَود، مفخاذ بالمدان صباح الجمعة.
وفي محافظة إب حددت نصرة الأقصى 86 ساحة للخروج المليوني في المسيرات، شملت ساحات الرسول الأعظم بالمدينة، يريم، 4 ساحات بالمخادر، العدين، القاعدة في ذي السفال عصر يوم غدٍ الجمعة، وساحات رحاب وبني ساوي بالقفر، البُغدة والشرف بالسياني، الشهلي والثوابي وجبل رعويين والأصابح في جبلة عصرا.
وحددت اللجنة 14 ساحة بحزم العدين،عردن بالعدين، 3 ساحات بالسدة، النادرة عقب الصلاة، و 6 ساحات بمذيخرة، ساحتان بحبيش، الوحص وشوائط بذي السفال عقب الصلاة، و 8 ساحات في بعدان، ربابة وبني مسلم بالقفر، العود بالنادرة، وادي ضبأ والجعاشن وحبير والعداني بذي السفال صباحا.
كما حددت 8 ساحات بفرع العدين، 6 ساحات بالسبرة، كتاب وبني عمر وخودان بيريم صباحا، و 5 ساحات بالرضمة، 3 ساحات بحبيش، رباط السريمة ومركز الشعر صباحا.
وفي محافظة المحويت حددت نصرة الأقصى 27 ساحة للخروج المليوني في المسيرات، شملت ساحات المدينة، شِبام، جبع وعبس والدامغ بالخبت، خميس بني سعد وسوق الربوع والجعافرة الشرقية وهواع ببني سعد عقب الصلاة، والمرواح والظاهر بالخبت عصر غدٍ الجمعة.
كما شملت ساحات الروضة وبدح والشجاف والشماسنة وبني وهب بملحان، سوق الأحد والوسط وعنبر بجبل المحويت، مدينة الرجم وجندب بالرُجُم عقب الصلاة، وساحات الصفقين والملاحنة العليا والسفلى بحفاش عقب الصلاة، وساحات مدينة الطويلة، الأهجر، سهل باقل بالرُجُم صباحا.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: حددت لجنة نصرة الأقصى حددت اللجنة ساحات حددت نصرة الأقصى عقب صلاة الجمعة ومرکز المدیریة والشارع العام ثابتون مع غزة ساحات مدینة عقب الصلاة وفی محافظة حددت ساحات فی مسیرات ة ومرکز م صباحا عصر غد ة وبنی
إقرأ أيضاً:
الضفة الغربية: ساحة اشتعال مفتوحة.. تصعيد مستمر ومواجهة يومية مع الاحتلال
في صباح كل يوم، تستيقظ الضفة الغربية على أصوات الاقتحامات العسكرية، والرصاص المتقطع، والهتافات الشعبية، بسبب استمرار الاحتلال في فرض سيطرته على الأرض ومواصلة سياسات القمع والإرهاب المنظم ضد المدنيين. وبما أن هذه العمليات تشمل جميع المدن والقرى من نابلس شمالا إلى الخليل جنوبا، مرورا بطولكرم وقلقيلية ورام الله، فإن السكان يعيشون حالة دائمة من القلق والتوتر، بينما تتكرر المشاهد نفسها يوميا: جدران البيوت تهتز، والطرق تُغلق، والمدارس تتأخر في استقبال الطلاب، والمواطنون يتنقلون بين خوف اللحظة وعزيمة الصمود، وهكذا تصبح الحياة اليومية اختبارا لصبر الفلسطينيين وإرادتهم المستمرة.
الضفة الغربية اليوم ليست مجرد أرض محتلة، بل ساحة اشتعال مفتوحة، لأن الفلسطينيين يواجهون سياسات الاحتلال اليومية بعزيمة وإرادة لم تتراجع، رغم القسوة الشديدة للظروف. وبسبب الاقتحامات والاعتقالات والمداهمات اليومية، فإن حالة الغضب الشعبي تتزايد، ويزداد معها تصاعد المواجهات اليومية بين الشباب وقوات الاحتلال، وهو ما يجعل كل يوم مليئا بالتحديات والمخاطر التي تهدد حياة المدنيين بشكل مباشر.
التصعيد الإسرائيلي المستمر
تشير التقارير الميدانية إلى أن الاحتلال الإسرائيلي زاد من وتيرة عملياته العسكرية بشكل كبير خلال الأشهر الأخيرة، والسبب في ذلك هو محاولته المستمرة إخضاع الفلسطينيين وإضعاف المؤسسات المحلية، وفرض واقع أمني جديد يُخضع الضفة الغربية بالكامل. وبما أن هذه العمليات تشمل اعتقالات استهدفت نشطاء سياسيين وطلابا وصحفيين، فإن التوترات المجتمعية تتصاعد بشكل يومي، ما يخلق حالة من الغضب الشعبي الذي يتحول إلى مواجهات مفتوحة في العديد من المناطق.
وفي نابلس، على سبيل المثال، يواجه المواطنون مزيجا من الرعب واليأس، حيث تقتحم قوات الاحتلال المنازل ليلا وتعتقل من تصادفهم أعينهم، وهذا يؤدي إلى خلق حالة من الفوضى والخوف في الأحياء، وهكذا يعيش السكان بين صدمة الاعتقال وفقدان الشعور بالأمان.
وفي الخليل، تستمر المواجهات بسبب الاستيطان المتواصل والاقتحامات الليلية التي تهدف إلى تخويف السكان وفرض السيطرة على المناطق الحيوية. وبما أن المدينة تحتوي على تجمعات سكانية متجاورة للمستوطنين والفلسطينيين، فإن المواجهات تتحول إلى اشتباكات يومية، ويصبح الشارع الفلسطيني ميدانا للاحتكاك المستمر، ما يزيد من صعوبة الحياة اليومية.
وبالإضافة إلى ذلك، يستخدم الاحتلال الحواجز العسكرية كوسيلة للسيطرة على تحركات السكان، ومنعهم من الوصول إلى أعمالهم ومدارسهم ومستشفياتهم. وبما أن الطرق مغلقة أو مراقبة بشكل دائم، فإن المصابين يواجهون صعوبات كبيرة للوصول إلى المستشفيات، مما يؤدي إلى زيادة عدد الإصابات الخطيرة والوفيات بين المدنيين، وهكذا تصبح الضفة الغربية ميدانا للمعاناة الإنسانية المستمرة.
المقاومة اليومية والصمود
ورغم كل هذه الإجراءات القمعية، يواصل الفلسطينيون صمودهم ومقاومتهم اليومية. فشباب الضفة يخرجون في الاحتجاجات الشعبية، ويرفعون العلم الفلسطيني، وهكذا يثبتون أن روح المقاومة لم تمت، وأن الدفاع عن الأرض والكرامة هو واجب يومي لا يمكن التنازل عنه.
ويقول أحد سكان نابلس: "نعيش تحت تهديد مستمر، ولكننا لن نسمح لهم بسرقة حياتنا وكرامتنا.. كل يوم نثبت أننا باقون وأن الأرض لنا." وبسبب هذه الروح الوطنية، تظل الأسر الفلسطينية صامدة، وتستمر في مواجهة المصاعب اليومية رغم قسوة الحياة الاقتصادية والاجتماعية، وهكذا يتعلم الأطفال منذ صغرهم أن الصمود جزء من حياتهم اليومية.
وفي طولكرم، يشارك الطلاب والمعلمون في تنظيم مظاهرات سلمية، وهكذا يصبح التعليم أداة للمقاومة، لأن الشباب يرفضون أن تنكسر إرادتهم تحت ضغط الاحتلال، ويصرون على توصيل رسائل المقاومة للعالم، ليؤكدوا أن الضفة الغربية ليست مجرد أرض محتلة، بل قلب نابض بالمقاومة والصمود.
وفي رام الله، تشهد المدينة مواجهات متقطعة على المداخل والطرقات الرئيسية، حيث يواجه الفلسطينيون الحواجز العسكرية اليومية، وهكذا تتحول المدينة إلى مختبر للتجربة الفلسطينية اليومية بين الحياة والموت، بين الاحتجاج والمواجهة، وبين التحدي والإصرار على الصمود.
الأبعاد الإنسانية والاجتماعية
إن تصعيد الاحتلال في الضفة الغربية ليس مجرد عمليات عسكرية، بل يحمل أبعادا سياسية واجتماعية، لأنه يهدف إلى تفكيك النسيج الاجتماعي الفلسطيني وإضعاف المؤسسات المحلية ومنع أي محاولة لإحياء عملية السلام. وبما أن هذا الواقع يولد مأزقا إنسانيا حقيقيا، فإن ملايين الفلسطينيين يعيشون في خوف دائم، ويفقدون القدرة على ممارسة حياتهم الطبيعية بشكل آمن.
وبسبب الحصار، والاعتقالات المتكررة، والإغلاقات، يعاني الأطفال والنساء من آثار نفسية كبيرة، وهكذا تصبح الضفة الغربية ميدانا للمعاناة الإنسانية اليومية. المدارس والمستشفيات تتحول إلى أماكن مواجهة بين الاحتياجات الإنسانية وسياسات الاحتلال، ويضطر الفلسطينيون إلى الاعتماد على بعضهم البعض في مواجهة هذه الظروف الصعبة.
ويقول أحد المعلمين في طولكرم: "الاحتلال لا يهاجم الأرض فقط، بل يهاجم عقول الأطفال وأحلامهم.. ومع ذلك، نحن نستمر في تعليمهم الصمود والشجاعة". وبما أن هذه الجهود تستمر يوميا، فإن المجتمع الفلسطيني يثبت أنه قادر على الصمود رغم كل التحديات، وأن الإرادة الشعبية لا يمكن كسرها.
التحديات المستقبلية
الضفة الغربية اليوم مرآة لصمود الشعب الفلسطيني وعزيمته، وهكذا تحمل كل مدينة قصة صمود مختلفة، لكنها جميعا تروي نفس الحقيقة: الاحتلال يولد أزمات إنسانية وسياسية مستمرة، لكن الفلسطينيين مستمرون في الدفاع عن حقوقهم. وبما أن الفلسطينيين مستمرون في النضال، فإن الضفة الغربية لن تصبح أرضا صامتة، بل ساحة اشتعال مفتوحة تروي قصة شعب لا ينسى وطنه، ويقاتل من أجله كل يوم، مهما كانت التحديات والمخاطر.
وبسبب هذا الصمود المستمر، تبقى الضفة الغربية رمزا للمقاومة، وتظل قصص الشهداء والمصابين والمعتقلين جزءا لا يتجزأ من التاريخ الفلسطيني الحديث، وهكذا يثبت الشعب الفلسطيني أنه حاضر في ميدان الصراع من أجل الحرية والكرامة، وأنه قادر على الصمود رغم كل ما يحاك ضده من مخططات سياسية وعسكرية.
كما أن استمرار المقاومة الشعبية اليومية، بمختلف أشكالها، يشكل رسالة واضحة لكل العالم بأن الأرض الفلسطينية لن تُترك بسهولة، وأن الشعب الفلسطيني مستمر في حماية وطنه، وهكذا تتحول الضفة الغربية إلى مدرسة للصمود والمقاومة، يدرس فيها الفلسطينيون كل يوم دروسا جديدة عن الشجاعة والإرادة التي لا تُقهر.