محلل اقتصادي يفجر مفاجأة بشأن النزال بين مارك زوكربيرج وإيلون ماسك
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أكد المحلل الاقتصادي شادي مشقوق، أنه لا يجب إهمال المشكلات النفسية والاقتصادية بين مارك زوكربيرج وإيلون ماسك، وذلك خلال تعليقه على الدعوة إلى عقد نزال بينهما: "الموضوع عبارة عن دعاية ولن يُقام النزال في الغالب، والطرفان مستفيدان مما يحدث".
محلل اقتصادي يتحدث عن النزل بين إيلون ماسك ومارك
وأضاف "مشقوق"، في مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري على قناة "القاهرة الإخبارية": "كانت هناك مشكلات في سنة 2016 وفي انفجار صاروخ إكس الذي تسبب في حدوث أضرار لقمر صناعي مملوك لفيسبوك، لاحقا كانت هناك مشكلات بين فيسبوك وكامبريدج أناليتيكا".
وتابع: "هناك تلاسن حدث من خلال التغريدات بين الطرفين، والأمثلة كثيرة وكل العالم شاهد عليها"، موضحًا أن الهدف من التلاسن والدعوة إلى النزال هو الهيمنة على الحصة الأكبر من السوق المالي، ففي عام 2021 وصل سعر سهم فيسبوك إلى 400 دولار، لكنه الآن في عتبة 300 دولار.
وواصل: "كان هناك هبوط كبير في أسعار أسهم كبرى الشركات، ولكن يشهد العام الحالي نوعا من الانتعاش وسعر السهم يصعد، وبالتالي، فإن كل شركة من الشركات الكبرى بدأت تستحوذ على حصتها السوقية الأكبر، وكل شركة تعمل في اتجاهين، الأول هو زيادة الدعاية والإعلانات والتحديثات والخدمات حتى تستثمر الشركات عندها، الثاني هو التخلص من سلبياتها عبر اتهام الشركات المنافسة بأنها تعاني من هذه السلبيات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيلون ماسك مارك محلل إقتصادي القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
“رويترز”: كبرى الشركات خسرت 34 مليار دولار بسبب حروب ترامب التجارية
الولايات المتحدة – كشفت وكالة “رويترز” أن الحروب التجارية التي شنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كلفت الشركات العالمية أكثر من 34 مليار دولار نتيجة تراجع المبيعات وارتفاع التكاليف.
وأشارت “رويترز” في تحليل أعدته استنادا إلى إفصاحات الشركات والوثائق التنظيمية ووقائع المؤتمرات الصحفية، إلى أن هذه الخسائر مرشحة للارتفاع في ظل الغموض المستمر بشأن السياسات الجمركية، والذي شل عملية اتخاذ قرارات الاستثمار في كبرى الشركات العالمية.
وحسب تقرير “رويترز”، فإن الشركات لم تتأكد بعد من حجم التكلفة النهائية، وخفضت 42 شركة توقعاتها للأرباح، بينما قامت 16 شركة أخرى بينها “أبل”، و”فورد”، و”بورشه”، و”سوني” سحبت توقعاتها بالكامل أو أجلت نشرها. وتتفق الغالبية العظمى من الشركات على أن السياسة التجارية المتقلبة لترمب تجعل من المستحيل تقدير التكاليف بدقة.
ويرى الاقتصاديون أن الأثر الحقيقي أكبر بكثير مما أفصحت عنه الشركات، وقال جيفري سوننفيلد، أستاذ الإدارة في جامعة ييل، إنه “يمكنك مضاعفة الرقم مرتين أو ثلاث، وسنظل نؤكد أن حجم الأثر أكبر مما يتخيله الناس”.
وأضاف أن تداعيات سياسة ترامب الجمركية قد تكون أسوأ بسبب تراجع إنفاق المستهلكين والشركات، وارتفاع التوقعات التضخمية.
وفي 28 مايو قضت محكمة التجارة الدولية الأمريكية بتعليق جزء من الرسوم التجارية التي أعلنها ترامب، مشيرة إلى أن هذه الرسوم تتجاوز الصلاحيات الرئاسية التي يقضي بها قانون الصلاحيات الاقتصادية الطارئة.
وأوقف قرار المحكمة الرسوم بنسبة 30% على الصين والرسوم بنسبة 25% على بعض السلع من المكسيك وكندا والرسوم الشاملة بنسبة 10% على معظم دول العالم. ومع ذلك، لم يشمل القرار القضائي الرسوم المفروضة على واردات السيارات وقطع غيارها، وكذلك الصلب والألومنيوم.
وفي اليوم التالي 29 مايو أعادت محكمة استئناف أمريكية العمل بالأوامر التنفيذية التي أصدرها ترامب بفرض رسوم جمركية. وأشارت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت في مؤتمر صحفي إلى أن الإدارة الأمريكية تنوي رفع القضية إلى المحكمة العليا في البلاد.
المصدر: “رويترز”