والدة طفل خضع لزراعة «جهاز هضمي» للمتبرعين: «عشت في خير المصريين ورحمتهم»
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
كشفت زينب مهاب حافظ، والدة الطفل مصطفى، تفاصيل قصة مرض ابنها المعقدة، قائلة إنه لولا الدكتور كريم أبوالمجد، الجراح العالمي، ورائد زراعة الأمعاء، في إجراء العملية لابنها، لم يكن يستطع ابنها الوصول لهذه المرحلة، خاصة أنه لم يستطع أحد تشخيص حالته، وقالوا لها «سيبي مصطفى في حاله لحد ما يروح لربنا».
إجراء العملية كان أشبه بالمعجزةأضافت «حافظ»، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج «مصر تستطيع»، المذاع على قناة «DMC»، ويقدمه الإعلامي أحمد فايق، أن إجراء الدكتور كريم للعملية أشبه بالمعجزة، وعندما يرى الدكتور كريم يرتاح نفسيا.
وأشارت إلى أن ابنها كان ينتظر العملية كأنه يشعر بوجود أمل، وعندما رأى الدكتور كريم غنى له، متابعة: «عشان دكتور كريم طيب وحنين جدا، وبعرف كدة لما بتشوف تعاملهم مع الأطفال»، موجهة رسالة للمتبرعين لابنها، «عشت في خير المصريين ورحمتهم».
جمع 1.2 مليون دولار في 5 أسابيعوذكر الدكتور كريم أبو المجد الجراح العالمي ورائد زراعة الأمعاء، كواليس إنقاذ حياة طفل يدعى مصطفى بفضل مئات المصريين، حيث جمعوا له مليون و200 ألف دولار في 5 أسابيع، مفيدا بأنه تم زراعة جهاز هضمي كامل للطفل ما عدا الكبد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر تستطيع الأمعاء
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: اللواء حسن رشاد رئيس المخابرات علامة فارقة في إنهاء المفاوضات
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن وقت ما كان الناس تتابع الأخبار من قلب غزة وتوجعهم صور الجرحي، كان جهاز المخابرات العامة المصرية يعمل ليل نهار لوقف نزيف الدم وحماية الأبرياء.
وأضاف مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، أن جهاز المخابرات العامة المصرية، دائما ما يتحرك في صمت لكن تأثير هذا الجهاز يهز الميدان وسط الحرب، حرب اندلعت في غزة، فتحرك جهاز المخابرات المصرية بقيادة اللواء حسن رشاد، الذي أصبح من أهم العقول التي لعبت دور الوسيط بذكاء ودبلوماسية.
وتابع: اللواء حسن رشاد، رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، أجرى لقاءات مع أطراف الصراع بشكل مكثف، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتمكن من تحقيق أرضية للحوار وسط سيل من النار والدخان.
وأوضح أن المباحثات تمت بإشراف مباشر من المخابرات المصرية، وبعثت المخابرات برسائل واضحة لكل الأطراف، بأن الدم ليس هو الحل ومصر لن تصمت على ما يحدث، وفعلا استخدمت مصر أدواتها السياسية وأجرت اتصالات مباشرة مع قادة إسرائيل للوصول إلى صيغة تحفظ الأرواح وتفتح باب المساعدات.
وأشار إلى أن اللواء حسن رشاد، كان موجودا في كل الكواليس، وكان وجوده علامة فارقة في سير المفاوضات بين الطرفين، فمصر تتحرك بمسئولية لأمنها القومي ودورها التاريخي في حماية القضية الفلسطينية.
وأكد أن المخابرات العامة المصرية، ليست فقط جهاز أمني، لكن صمام أمن للمنطقة كلها.