ترامب يكشف عن قرار سيتخذه في الساعة الأولى لتوليه رئاسة الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
سرايا - قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إنه يعتزم العفو عن معظم المتهمين أو المدانين باقتحام مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021، في أحد الإجراءات الأولى خلال رئاسته الثانية.
وفي مقابلة مع مجلة "تايم" التي اختارته كشخصية العام 2024، أشار ترامب إلى أن "الأمر سيبدأ في الساعة الأولى.. ربما الدقائق التسع الأولى".
ولطالما تعهد الرئيس المنتخب بمنح العفو لأولئك الذين نزلوا إلى مبنى الكابيتول عندما صدق الكونغرس على فوز خصمه الديمقراطي في انتخابات عام 2020، الرئيس جو بايدن، ووصفهم خلال الحملة الانتخابية بأنهم "سجناء سياسيون".
وفي ملفات المحكمة، قال العشرات من مثيري الشغب إنهم يتوقعون راحة فورية بمجرد عودة ترامب إلى البيت الأبيض، حيث طلب محاموهم من القضاة تأجيل الأحكام والمحاكمات والإجراءات الأخرى مع اقتراب يوم التنصيب. وقد رفض القضاة معظم هذه الطلبات.
يذكر أنه تم اتهام أكثر من 1500 شخص في 6 يناير فيما يتعلق بهجوم الكابيتول، وتراوح سلوكهم من جنح التعدي على ممتلكات الغير إلى الاعتداء على الشرطة والتآمر لإثارة الفتنة ضد الحكومة الأمريكية.
ويواجه كبار قادة جماعة Proud Boys and Oath Keepers اليمينية المتطرفة، والعديد منهم مدانون بالتحريض على الفتنة، عقودا من السجن لدورهم في أعمال الشغب، مما يؤدي إلى تساؤلات حول المدى الذي سيصل إليه العفو الذي سيصدره ترامب.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 725
| 1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 13-12-2024 09:44 AM سرايا |
| لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
| الاسم : * | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : * | |
| رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
| اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة وأوكرانيا يجتمعان اليوم لمناقشة خطة سلام عاجلة بعد مهلة دونالد ترامب لزيلينسكي
في تطور جديد يُلقي بظلاله على مستقبل الحرب بين أوكرانيا وروسيا أعلن البيت الأبيض أن مسؤولين أمريكيين بينهم مبعوثو ترامب عرضوا على زيلينسكي خطة سلام طال انتظارها مع مهلة ضاغطة للرد بحلول عيد الميلاد.
الخطة التي بدأت بنسخة أولية من ثمانية وعشرين نقطة ثم جرى اختصارها إلى عشرين نقطة بعد إدخال تعديلات تقول الإدارة الأميركية إنها تقلل من البنود المنافِية لأوكرانيا المحور الأساسي هو قبول أوكرانيا خسائر إقليمية لصالح روسيا مقابل ضمانات أمنية غير محددة بدقة.
لكن زيلينسكي يرفض حتى الآن التوقيع بحسب تصريحاته والإعلان الرسمي من كييف القرار لن يُتخذ قبل التشاور مع حلفاء أوكرانيا في أوروبا خشية أن يفرِط قبول الصفقة في وحدة الغرب ويُضعف موقفه التفاوضي تجاه روسيا.
بدوره دعا العديد من القادة الأوروبيين إلى وجود دور محوري لأوروبا في أي اتفاق سلام مستقبلي مؤكدين أن الإقصاء من المفاوضات أمر غير مقبول نظراً لأن الحرب تقع في القارة الأوروبية.
من جانب آخر زاد الضغط الأميركي على أوكرانيا بتصريحات علنية من ترامب يسخر فيها من دعم أوروبا ويؤكد أن روسيا باتت تملك اليد العليا على الأرض وأن أوكرانيا تفقد.
رغم محاولات الوساطة والضغوط الأمريكية خصوصاً زيلينسكي وفريقه يتمسكان بخط أحمر لا تنازل عن الأراضي الأوكرانية ولا سلام مَشفوع بضمانات أمنية غير واضحة ولا تنازل عن السيادة.
في هذا السياق أعلنت أوكرانيا بناء على تنسيق أوروبي أنها على وشك تقديم نسخة محدثة من خطة السلام إلى الولايات المتحدة تتضمن ضمانات أمنية وخطة إعادة إعمار وآليات مراقبة لضمان عدم تجدد العدوان.
ختاماً يبدو أن أوكرانيا والغرب واقفون أمام مفترق طريق حاسم إما قبول صفقة تشهد خسائر إقليمية مقابل وعود أميركية مبهمة مع ما يترتب على ذلك من انتقادات واتهامات بالخيانة أو التمسك بالسيادة والاستمرار في الحرب مع مخاطرة بتراخي الدعم أو إعادة التفاوض ضمن شروط أكثر صلابة.