نائب وزير الخارجية الروسي يكشف عن أحدث دولتين في مجموعة البريكس 2025
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف لصحيفة إزفستيا إن كوبا وبوليفيا قد تنضمان إلى مجموعة البريكس كدول شريكة في الأول من يناير 2025.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، أشار ريابكوف إلى أن هذه الدول من بين الدول التي تلقت دعوات للانضمام وقال:"نحن على ثقة بأن كل شيء سيسير على ما يرام فيما يتعلق بانضمامهم للمجموعة كشركاء".
وأكد نائب وزير الخارجية الروسي، أن المحادثات بشأن منح صفة الشريك للدول المدعوة لا تزال جارية، لكن لم يرفض أي منها الدعوة، مضيفا: "هذا احتمال كبير وجاد لجميع الدول المدعوة، لذا لم يتبق سوى أيام قليلة قبل الإعلان عن القائمة".
وأعلن مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف في 23 أكتوبر أنه تم الاتفاق على قائمة تضم 13 دولة يمكن أن تصبح دولاً شريكة في مجموعة البريكس.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر بانكين في 15 نوفمبر إن تايلاند وإندونيسيا وماليزيا أصبحوا دولاً شريكة في مجموعة البريكس.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو لصحيفة إزفستيا في وقت سابق إن فيتنام أعربت أيضاً عن رغبتها في الانضمام إلى مجموعة البريكس كدولة شريكة.
وانضمت مصر وإثيوبيا وإيران والإمارات العربية المتحدة إلى مجموعة البريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا) في الأول من يناير 2024.
وتتمتع المملكة العربية السعودية حاليًا بوضع الدولة المدعوة، وستتولى البرازيل رئاسة مجموعة البريكس العام المقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الروسي نائب وزير الخارجية الروسي مجموعة البريكس البريكس كوبا الرئيس الروسي ماليزيا تايلاند إندونيسيا صحيفة إزفستيا نائب وزیر الخارجیة الروسی مجموعة البریکس
إقرأ أيضاً:
بن جامع: الوضع في ليبيا يزداد سوءًا والحل في الحوار ووقف التدخلات الخارجية
ألقى ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، كلمة نيابة عن مجموعة +A3 التي تضم الجزائر وغيانا والصومال وسيراليون.
وذلك خلال جلسة لمجلس الأمن خُصصت لمناقشة تطورات الوضع في ليبيا.
وأكد بن جامع أن “ليبيا شهدت سنوات من الشلل السياسي ولا يزال مشكلا قائما في البلاد”.
وأضاف : “حذرنا قبل شهرين من هشاشة الوضع في ليبيا الذي يزداد سوءا”. وأشار سفير الجزائر إلى أن “نلتقي اليوم على خلفية تطورات مخيفة في العاصمة طرابلس بعد تجدد المواجهات المسلحة”.
وشدد بن جامع على أن “هذه الاشتباكات شكلت مخاطر وأكدت على الضرورة الملحة للتوصل إلى حل سلمي عبر قنوات الحوار”، مضيفًا: “طالبنا بوضع حد لكل نشاط مسلح يتم خارج الأطر القانونية”.
كما رحب بن جامع بـ”خطوات المجلس الرئاسي الليبي لوقف التصعيد ونزع فتيل التوتر”، وعبّر عن دعمه لـ”إقامة لجنة الهدنة وفرض حظر على التنقلات المسلحة في طرابلس”.
ودعت مجموعة +A3 عبر كلمته إلى “تنظيم انتخابات وطنية حرة ونزيهة مدعومة من الأمم المتحدة تؤدي إلى توحيد مؤسسات ليبيا”.
وفي الجانب الاقتصادي، قال بن جامع إن “مجموعة +A3 الجزائر وغيانا والصومال والسيراليون تعرب عن قلقها العميق بشأن استفحال الأزمة الاقتصادية في ليبيا زادها حدة غياب ميزانية موحدة وسوء الحوكمة”.
وفي ختام كلمته، جدد بن جامع مطالبة المجموعة بـ”وقف جميع أشكال التدخلات الخارجية في الشؤون الليبية والانسحاب الفوري وغير المشروط لكل المقاتلين الأجانب والمرتزقة من الأراضي الليبية”.
كما أكد أن “الاشتباكات الأخيرة في المثلث الحدودي بين ليبيا والسودان ومصر تؤكد على خطر انتشار النزاع المتنامي والتحول إلى حلبة للحروب بالوكالة”.