عالم بالأوقاف يحدد 5 شروط صارمة لإجازة التبرع بالأعضاء بعد الوفاة.. فيديو
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
أكد الدكتور محمد سعيد عطالله، من علماء وزارة الأوقاف، أن الدين الإسلامي يُحرّم بشكل قاطع بيع الأعضاء، مشيرًا إلى أن الفقر أو ضيق الحال ليس مبررًا شرعيًا لهذا الفعل.
واستشهد "عطالله"، خلال لقائه مع الإعلامية مروة مطر، ببرنامج "أنا والناس"، المذاع على قناة "النهار"، بحديث نبوي شريف يؤكد أن الإنسان سيُسأل يوم القيامة عن جسده، موضحًا أن دار الإفتاء المصرية أصدرت فتوى في 9 أغسطس 2022 تؤكد التحريم القطعي لبيع الأعضاء، لأن الإنسان لا يملك جسده، بل هو أمانة من الله.
ولفت إلى أن الله سبحانه وتعالى كرم الإنسان وخلق جسده بتوازن ودقة متناهية، مستشهدًا بقصة حكيم اليونان سقراط الذي توصل إلى توحيد الله من خلال التأمل في خلق العين، مشيرًا إلى أن أي نقص في هذا التوازن يؤثر على صحة الإنسان.
وفيما يتعلق بمسألة التبرع بالأعضاء بعد الوفاة (الإيصاء)، أوضح أن دار الإفتاء المصرية أصدرت فتوى بتاريخ 27 أكتوبر 2024 تُجيز هذا الأمر بخمسة شروط صارمة، وهي الإرادة الحرة، بمعنى أن يكون الإيصاء بإرادة حرة للمتبرع دون أي ضغط، ولا يكون هناك مقابل مادي، وألا يتم تقاضي أي ثمن أو مبلغ مالي مقابل التبرع، فضلاً عن عدم اختلاط الأنساب، وألا يشمل التبرع أعضاء قد تتسبب في اختلاط الأنساب مثل الأعضاء التناسلية، علاوة على احترام رغبة الموصي، وأن يتم الالتزام بما أوصى به المتوفى، سواء كان التبرع لشخص محدد أو بشكل مطلق، وأخيرا عدم التمثيل بالجسد، بحيث ألا يؤدي أخذ الأعضاء إلى التمثيل بجسد المتوفى، لأن الإسلام أمر بالحفاظ على حرمة جسد الميت كما هو في حياته.
واختتم حديثه بتوجيه نصيحة للأسر، مؤكدًا أن السبب الرئيسي وراء الانحرافات الأخلاقية والفكرية لدى الشباب يعود إلى غياب الرقابة الأسرية وضعف الوازع الديني، مشددًا على أهمية التربية الصالحة وغرس القيم الدينية في نفوس الأبناء، مذكّرًا بأن الرزق مقسوم ولا يجب السعي إليه بأي وسيلة حتى لو كانت محرمة.
اقرأ المزيد..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدين الإسلامي الأوقاف وزارة الأوقاف الفقر ضيق الحال
إقرأ أيضاً:
استشاري يحدد شروط حصول المصابين بالتهاب الكبد على أدوية خفض الكوليسترول
حدد استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين، الدكتور خالد النمر، شروط تناول المصابين بالتهاب الكبد المزمن النشط، أدوية خفض الكوليسترول.
وأضاف النمر، عبر منصة (إكس)، أن أدوية خفض الكولسترول ليست ممنوعة على الأشخاص الحاملين لفيروس الكبد B أو المصابين بالتهاب الكبد المزمن النشط مع مراعاة الشروط اللازمة.
وأكمل استشاري أمراض القلب، أنه يشترط لذلك أن تكون حالة الكبد مستقرة وظيفياً وألا ترتفع انزيمات الكبد فوق ثلاثة أضعاف، وذلك بالتنسيق مع طبيب الجهاز الهضمي.
الستاتين (أدوية خفض الكولسترول) ليست ممنوعة على الأشخاص الحاملين لفيروس الكبد B أو المصابين بالتهاب الكبد المزمن النشط بشرط:
١.ان تكون حالة الكبد مستقرة وظيفياً
٢.الا ترتفع انزيمات الكبد فوق ٣ أضعاف.
وذلك بالتنسيق مع طبيب الجهاز الهضمي.