التصريح بدفن جثة ضحية حريق الدقهلية الهائل
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
صرحت النيابة العامة بالدقهلية بدفن جثة شخص لقي مصرعه إثر انفجار أسطوانة غاز بالطابق الرابع بأحد المنازل بقرية طنامل التابعة لمركز أجا، التي تسببت في حريقًا هائلًا داخل منزل مكوّن من أربعة طوابق؛ عقب الانتهاء من معاينة الطب الشرعي للجثة لإعداد تقرير الصفة التشريحية حول تداعيات الوفاة.
بداية الواقعة عندما تلقت مديرية أمن الدقهلية إخطارًا من غرفة النجدة يفيد باندلاع حريق داخل منزل بالطابق الرابع بقرية طنامل، وعلى الفور، انتقلت قوات الحماية المدنية، وضباط المباحث، وسيارات الإسعاف إلى مكان الواقعة.
وكشغت المعاينة والتحريات الأولية مصرع شخص يدعى “فتحي محمود السعيد”، 40 عامًا، وإصابة “ملك محمد محمود السعيد” (10 سنوات)، بنزيف بالمخ ونزيف داخلي في الصدر.
وتم نقل الجثة والمصابة إلى مستشفى أجا المركزي، وحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جثة جثة شخص إسطوانة غاز انفجار اسطوانة غاز طنامل اجا التصریح بدفن جثة العثور على جثة انتشال جثة جثة شاب
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى الجمعية الشرعية: "ضحية حريق شبرا الخيمة وصل في حالة حرجة.. وفاضت روحه إلى بارئها"
أعلن الدكتور أحمد عبد الفتاح، مدير مستشفى الجمعية الشرعية بالعبور، عن انه جار إنهاء إجراءات خروج جثمان الفتى أحمد جمال، ضحية حريق شبرا الخيمة، بالتنسيق مع أسرته، موضحًا أن أحمد وصل إلى المستشفى في حالة حرجة، مصابًا بصدمة تسممية وحموضة بالدم، إضافة إلى حروق من الدرجات الأولى والثانية والثالثة، ورغم تلقيه الإسعافات اللازمة وحجزه بالعناية المركزة، إلا أن حالته كانت بالغة الخطورة، ونفذ فيه قضاء الله.
وكشفت مصادر بالمستشفى أن خبر الوفاة كان صدمة قاسية لأسرته، التي تمسكت بالأمل في نجاته بعد أيام قضاها يصارع آلام الحروق البالغة التي أصيب بها خلال الحادث.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى صباح اليوم المأساوي، حين كان أحمد، ابن السادسة عشرة، يؤدي عمله بجوار سور محطة مترو شبرا الخيمة، فدوّى انفجار كابينة كهرباء لتشتعل النيران في الباكيات والمحال، وبينما ركض الجميع للابتعاد عن ألسنة اللهب، اندفع أحمد لإنقاذ العالقين، يسحب هذا ويدفع ذاك بعيدًا عن الخطر، قبل أن تحاصره النيران وتلتهم جسده النحيل.
حُمل أحمد إلى المستشفى في حالة حرجة، وهناك بدأ صراعًا مريرًا مع الألم، فيما ناشدت أسرته لنقله إلى مستشفى متخصص في علاج الحروق، لكن القدر لم يمهله طويلًا.
اليوم، يودع أهالي قرية سدس التابعة لمركز ببا بمحافظة بني سويف ابنهم الشجاع، الذي غادرهم قبل أسابيع ليعيل أسرته، ويعود إليهم ملفوفًا بكفن، بعدما سطر اسمه في سجل البطولة بدمه وتضحياته.