الأمم المتحدة تؤكد أنها ستراقب اجتماع بوتين وترامب وماسيخرج به
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
الثورة نت/..
أعلن ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك اليوم الخميس، أن الأمم المتحدة ستراقب اجتماع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب بشأن ايقاف الحرب الأوكرانية الروسية.
وحسب موقع روسيا اليوم أضاف دوجاريك: “سنراقب ما سيحدث وسنرى ما سيسفر عنه الاجتماع”.
يذكر أن الكرملين والبيت الأبيض كانا قد أعلنا سابقا عن عقد القمة بين بوتين وترامب في ألاسكا يوم 15 أغسطس.
وكما أفاد مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف اليوم الخميس، ستبدأ القمة في القاعدة العسكرية إيلمندورف-ريتشاردسون عند الساعة 22:30 بتوقيت موسكو، حيث سيعقد الرئيسان أولاً اجتماعا ثنائيا ثم لقاءً موسعا مع الوفود.
وقدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الخميس، احتمالات نجاح اللقاء مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا بنحو 75%.
وقال ترامب: “الأمر أشبه بلعبة شطرنج. هذا اللقاء يمهد الطريق للقاء ثان. لكن هناك احتمال بنسبة 25% ألا يحقق هذا اللقاء النجاح المطلوب”.
ويشارك في المفاوضات كل من أوشاكوف، ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ووزير الدفاع أندريه بيلاوسوف، ووزير المالية أنطون سيلوانوف، والممثل الخاص للرئيس للتعاون الاستثماري والاقتصادي مع الدول الأجنبية كيريل دميترييف. وسيلقي الرئيسان كلمة قصيرة قبل بدء المحادثات، كما سيعقدان مؤتمرا صحفيا مشتركا في ختامها، حيث ستكون التسوية الأوكرانية المحور الرئيسي للنقاش.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يتحدث عن اجتماع مرتقب في جنيف سيجمع طرفي النزاع في السودان
شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على أن إصلاح مجلس الأمن بات ضرورة ملحة، قائلا إن المجلس "لا يعكس واقع العالم اليوم".
استعرض الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مواقف المنظمة وتحركاتها المقبلة، مؤكدا وجود اتصالات ومساعٍ مفتوحة على أكثر من جبهة. وجاءت مواقفه خلال مقابلة مع قناتي العربية والحدث، حيث تناول فيها الملفات الأكثر إلحاحاً من السودان واليمن إلى غزة والإصلاحات داخل منظومة الأمم المتحدة.
تحركات مرتقبة مع طرفي النزاع في السودانوفي حديثه أكد غوتيريش أن المنظمة الأممية تجري تواصلا مع جميع الأطراف السودانية في محاولة لبلورة مسار ينهي الحرب المستمرة منذ عامين.
وأعلن أن الجيش وقوات الدعم السريع سيجتمعان في جنيف، من دون تحديد موعد للاجتماع المرتقب، موضحا أن الأمم المتحدة "ستعقد اجتماعات في جنيف مع كلا الجانبين" ضمن الجهود الرامية إلى وقف القتال.
ووصف المعاناة الإنسانية التي يعيشها السودانيون بأنها غير مسبوقة، مشددا على ضرورة محاسبة المسؤولين عن قصف بعثات الأمم المتحدة في الفاشر، ومتهما قوات الدعم السريع بارتكاب الفظائع.
وأضاف أن الأمم المتحدة تلقت وعودا بشأن السماح بدخولها إلى الفاشر، لكنه أكد في الوقت ذاته أن "الحرب في السودان فظيعة ويجب أن تتوقف".
أما في ما يتعلق بغزة، فأكد غوتيريش استعداد الأمم المتحدة "لتقديم ما يطلب منا بشأن غزة"، مشيرا إلى أن المنظمة "تقدم خدماتها للتعاون" في كل ما يتصل بالوضع الإنساني هناك.
تنديد باعتقال الموظفين الأمميين في اليمنوانتقل غوتيريش إلى الساحة اليمنية، معتبرا أن التطورات الأخيرة في حضرموت تشكل تصعيدا خطيرا، فيما وصف اعتقال جماعة أنصار الله "الحوثيين" لموظفين أمميين بأنه أمر غير مقبول. وأوضح أن أولوية الأمم المتحدة في هذا الملف هي الإفراج عن الموظفين المحتجزين.
إصلاح مجلس الأمن ونقص الموارد الإنسانيةوعلى مستوى عمل المنظمة، شدد غوتيريش على أن إصلاح مجلس الأمن بات ضرورة ملحة، قائلا إن المجلس "لا يعكس واقع العالم اليوم". وأوضح أن المنظمات الأممية تبذل كل ما تستطيع لإنقاذ المدنيين رغم النقص الكبير في الموارد، معربا عن أسفه لأن "الأموال تنقل من المساعدات إلى ميزانيات الدفاع".
العلاقات مع السعودية ودبلوماسية السلاموتحدث الأمين العام للأمم المتجدة عن اللقاء الذي جمعه بولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مشيرا إلى أنه ناقش معه الإصلاحات داخل الأمم المتحدة، ومقدّرا "التعاون العميق للسعودية" مع المنظمة الدولية.
وأعرب عن امتنانه الكبير للمملكة لما تبذله من جهود في مجال دبلوماسية السلام وما ترسله من مساعدات إنسانية إلى مناطق مختلفة حول العالم.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة