علماء يكشفون العلاقة بين الإكزيما وأمراض الكلى المزمنة
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
كشفت دراسة طبية حديثة أجراها باحثون من تايوان عن وجود صلة بين الإكزيما والإصابة بأمراض الكلى المزمنة.
وأشارت مجلة Journal of Dermatology إلى أن علماء من المركز الطبي للدفاع الوطني في تايوان أجروا دراسة لمعرفة تأثيرات الإكزيما على الجسم، وخلال الدراسة قاموا بمقارنة البيانات الطبية لـ 15 ألف شخص مصاب الإكزيما مع بيانات حوالي 60 ألف شخص لا يعانون من هذا المرض، وأظهرت النتائج ارتفاعا ملحوظا في خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة بين المصابين بالإكزيما مقارنة بغير المصابين، ولاحظ الباحثون أن هذه الصلة موجودة بغض النظر عن اختلاف الجنس أو العمر.
كما لاحظ العلماء علاقة مثيرة للاهتمام، حيث ارتفع خطر الإصابة بمشاكل الكلى كلما زاد تكرار زيارة الشخص للطبيب بسبب مشاكل الجلد المرتبطة بالإكزيما.
ويرجح فريق البحث أن السبب الكامن وراء هذه الصلة قد يكون الالتهاب المزمن المصاحب للإكزيما، والذي يعتقد أنه لا يؤثر على الجلد فحسب، بل قد يمتد تأثيره إلى أعضاء داخلية أخرى في الجسم، بما في ذلك الكلى.
وبالرغم من النتائج التي حصلوا عليها، أشار الباحثون إلى أن الآلية الدقيقة لارتباط هذين النوعين من الأمراض ما تزال غير واضحة بدقة بعد، وأن هناك حاجة ماسة لإجراء المزيد من الأبحاث لتأكيد هذه الفرضية وفهم كيفية حدوث هذا التأثير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأكزيما أمراض الكلى المزمنة تايوان أمراض الكلى الالتهاب المزمن دراسة تکشف
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب.. علماء يبتكرون دماغ مصغر في المختبر يحاكي دماغ الجنين
طور العلماء في جامعة جونز هوبكنز عضوا دماغيا ثلاثي الأبعاد فريدا من نوعه يُسمى "العُضَيّ الدماغي متعدد المناطق"، يُحاكي مناطق متعددة من الدماغ وترابطها معا.
وتُعدّ هذه القطرة المجهرية من الأنسجة، التي تم إنماؤها داخل المختبر، طفرة علمية كبيرة في مجال دراسة الدماغ البشري، باعتباره أحد أكثر الأعضاء تعقيدا وغموضا.
يذكر أن العضيات هي نماذج مصغرة للأعضاء تُستنبت من الخلايا الجذعية في المختبرات، مما يتيح دراسة وظائف الأعضاء والأمراض دون الحاجة لإجراء تجارب على الكائنات الحية ويُعد هذا المنهج ذو قيمة خاصة لدراسة الدماغ الذي يصعب الوصول إليه مباشرة.
ومن أجل إنشاء العُضَيّ الدماغي متعدد المناطق، حوّل العلماء خلايا الجلد أو الدم البشري إلى خلايا جذعية مُحفَّزة متعددة القدرات، وهي "لبنات بناء" قادرة على التحول إلى أنواع مختلفة من الأنسجة. وبعد استنبات مناطق دماغية منفصلة، قام العلماء بتجميعها باستخدام بروتينات لاصقة تعمل كـ"صمغ" يضمن التفاعل بين المناطق.
وأسفرت هذه العملية المعقدة عن تشكيل كتلة نسيجية بحجم حبة العدس تحتوي على 6–7 ملايين خلية عصبية. وهذا العدد ضئيل بالطبع مقارنة بالدماغ البشري الذي يحتوي على نحو 86 مليار خلية، لكنه كاف لدراسة الشبكات العصبية المعقدة.