أكد الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن حماية الثروة الحيوانية تأتي على رأس أولويات الدولة، مشيرًا إلى أن جهود التحصين والمتابعة المستمرة أسهمت في الحفاظ عليها على مدار السنوات الماضية.


وأوضح وزير الزراعة في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم،  أنه منذ نحو شهرين تم رصد ظهور نوع جديد من الحمى القلاعية في بعض الدول المجاورة، وهو ما دفع الوزارة إلى تكثيف إجراءات الرصد والمتابعة تحسبًا لانتقاله إلى الداخل.

وأشار إلى أن بعض الجهات عرضت استيراد خمسة ملايين جرعة لقاح من إحدى الدول العربية، إلا أن اللجان العلمية رفضت ذلك لحين التأكد من ملاءمة اللقاح للسلالة الجديدة.


وأضاف وزير الزراعة أن فرق المتابعة اكتشفت حالات محدودة جدًا في مزرعتين صغيرتين، لم تتجاوز أعدادها أصابع اليد الواحدة، وتم على الفور عزل الفيروس والتأكد من أنه نوع غير عنيف. واستغلت الوزارة هذه الفرصة لإنتاج لقاح متأقلم مع السلالة داخل معهد اللقاحات المصري.


وأشار وزير الزراعة إلى أنه تم بالفعل تجهيز مليون ونصف جرعة في بداية الأسبوع الجاري، وسيتم إنتاج مليون ونصف أخرى خلال أيام، لتوزيعها على مديريات الطب البيطري في جميع المحافظات، وبدء حملة وقائية شاملة، رغم أن المرض غير منتشر حاليًا، وذلك استباقًا لأي احتمالات خاصة مع اقتراب موسم الشتاء.


وأكد أن الأطباء البيطريين يواصلون حملات المتابعة والفحص الدوري للأسواق والمزارع، وأن أي ظهور لأمراض أو أوبئة في الدول المحيطة يقابَل بخطط احترازية فورية، مشددًا على أن الأسواق تعمل بشكل طبيعي، وأن القطاع يسير على الطريق الصحيح بفضل الإجراءات الاستباقية والرقابة المستمرة.

وزير الزراعة: إنتاج لقاح محلي لمواجهة السلالة الجديدة من الحمى القلاعيةوزير الزراعة عن زراعة القطن في طور سيناء: توفير كافة التسهيلات للباحثينهل تصبح تذكرة حديقة الحيوان 400 جنيه؟ وزير الزراعة يحسم الجدل ويكشف موعد الافتتاحقصة نجاح.. كيف واجهت وزارة الزراعة العترة الجديدة لفيروس الحمي القلاعية؟ طباعة شارك وزير الزراعة الثروة الحيوانية الأطباء

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الزراعة الثروة الحيوانية الأطباء وزیر الزراعة

إقرأ أيضاً:

قصة نجاح.. كيف واجهت وزارة الزراعة العترة الجديدة لفيروس الحمي القلاعية؟

أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، عن خطة شاملة تتضمن حملة قوافل بيطرية تتحرك بدءا من يوم السبت القادم ، للتحصين ضد العترة SAT1 من فيروس الحمى القلاعية، والتي تم رصدها مؤخرًا في عدد من دول الجوار، في استجابة سريعة ومحكمة لتحدي وبائي جديد قد يهدد الثروة الحيوانية في مصر. 

وتأتي هذه الحملة تتويجًا لجهود متكاملة بين مختلف هيئات وقطاعات الوزارة، بدءًا من الإنذار المبكر وصولًا إلى توفير اللقاحات في وقت قياسي.

بدأت قصة النجاح من خلال المتابعة الدقيقة للموقف الوبائي الإقليمي والدولي من قبل الهيئة العامة للخدمات البيطرية، عندما رصدت الهيئة، انتشارًا متسارعًا للعترة SAT1 في عدة دول مجاورة، وهو ما أكدته التقارير الدولية الصادرة عن المعامل المرجعية العالمية.

وأكد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن حماية الثروة الحيوانية والأمن الغذائي مسؤولية وطنية «لا يقبل التأخير»، مشددًا على أن الجهود التي بذلتها فرق العمل المختلفة كانت على أعلى مستوى من الكفاءة والسرعة، مما سمح لنا بالتحرك الاستباقي قبل تفاقم الوضع، وبدء حملة التحصين الشاملة يوم السبت المقبل لحماية رؤوس الماشية في جميع المحافظات، خاصة في المناطق الحدودية الأكثر عرضة للخطر.

وقال «فاروق»، إن الوزارة كانت تتبني منهج لإعادة الهيكلة بهدف الوصول إلى هذا التناغم في العمل من اجل ان تتمكن الوزارة من مجابهة أي طارئ وتعمل على تلبية احتياجات المزارعين والمربيين باقصى سرعة ممكنة.

وأضاف وزير الزراعة، أن هذه الاجراءات السريعة تتوجب الشكر لكافة العاملين والمختصين سواءا بالهيئة العامة للخدمات البيطرية التي قامت بالمتابعة الفعالة لرصد المتحورات الجديدة، أو وحدة الرصد والخط الساخن التابعة لوحدة التحول الرقمي.

وأشاد «فاروق» ، بدور الهيئة العامة للخدمات البيطرية، والتي قامت بجهود كبيرة لرصد ومتابعة الموقف الوبائي وكذلك المعاهد البحثية التابعة، والتي نجحت في عزل العترة الجديدة ، واستكمال ذلك بتجهيزها للبدء في إنتاج وتوفير اللقاحات ومعايرتها في وقت قياسي للبدء في حملة فورية لحماية ثروتنا الحيوانية، مشيدا  بجهود الخدمات البيطرية والبحوث الزراعية في التصدي للامراض الوبائية والعابرة للحدود.

كما أشاد وزير الزراعة، بدور وحدة التحول الرقمي في فتح قنوات للتواصل مع المربين والمنتجين الزراعيين ساهمت في تسريع عملية الرصد، حيث لعب الخط الساخن الموحد 19561 دورًا محوريًا في تلقي بلاغات المواطنين والمربين، مما مكن فرق الترصد الوبائي من تحديد أي حالات اشتباه محتملة في وقت قياسي.

وأكد «فاروق»، أن الوزارة ستقوم بتنفيذ خطة للتعامل الفوري مع مستجدات الموقف الوبائي العالمي تتضمن القيام بحملة متكاملة لتقديم اللقاحات اللازمة لحماية ثروتنا الحيوانية من خلال قوافل بيطرية تجوب كافة قري الجمهورية ، وكذلك تنفيذ حملة لطرق الأبواب للمزارعين والمربيين بداية من السبت القادم الموافق ١٦ اغسطس ، مؤكدا على ضرورة تكثيف كافة الجهود من مختلف الأطراف المعنية بالوزارة والتعاون مع كبار العائلات والعمد والمشايخ وكافة الأطراف الفاعلة في المجتمع الريفي، لضمان نجاح حملة التحصين التي ستقوم بها الهيئة في الفترة المقبلة.

وأضاف «علاء فاروق»، ؤن تضافر الجهود والتعاون والتنسيق المستمر بين هيئة الخدمات البيطرية ومركز البحوث الزراعية ، في أعمال الرصد والمتابعة وما تم من تطوير وهيكلة للجهاز الإداري بالوزارة، وكذلك رفع كفاءة الأطباء البيطريين وفرق البحث العلمي، وتوفير التجهيزات اللازمة للمعامل التابعة لمركز البحوث الزراعية، ورفع كفاءة العنصر البشري، والتركيز على البحوث التطبيقية التي تعود بالنفع المباشر على الكفاءة الانتاجية ، انعكست بشكل واضح في كفاءة العمل واتخاذ إجراءات استباقية يمكنها حماية ثروتنا الحيوانيّة وحماية وتعظيم الانتاج.

وشدد الوزير، على ضرورة استمرار المتابعة وتفعيل خطوط التواصل مع المواطنين والمربين من خلال الخط الساخن، وذلك لضمان بيئة صحية وآمنة لثروتنا الحيوانية وقدراتنا الانتاجية والحفاظ على الأمن الغذائي المصري ، مؤكدا على أن الجهود التي بذلتها فرق العمل المختلفة كانت على أعلى مستوى من الكفاءة والسرعة، مما سمح بالتحرك الاستباقي للحد من انتشار الإصابات والسيطرة على الوضع.

وفي ذات السياق، أشار المهندس مصطفي الصياد نائب وزير الزراعة، إلى أن الوزارة قامت بتنفيذ حصر للثروة الحيوانيّة المملوكة للمربين، وكذلك تنفيذ وتطوير مشروع البتلو والذي ساهم في تمويل المربين لما يقرب من ٥٠٠ ألف رأس ماشية ساهمت في تحسين دخول أكثر من ٤٥ الف أسرة من الأسر الريفية بتمويل يتجاوز ال ٩ مليار جنيه ، وكل الجهود اتي قامت بها الوزارة في تعظيم القدرات الانتاجية للثروة الحيوانية المصرية انعكست في تحقيق نسب أعلى من الامن الغذائي والتي ارتفعت من ٤٠٪؜ قبل ٢٠١٤ ووصلت إلى اكثر من ٦٠٪؜ في عام ٢٠٢٥ ، وهذا على الرغم من الزيادة السكانية التي شهدتها مصر في الفترة.

من جانبه ، قال الدكتور حامد الأقنص، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية : "تلقينا توجيهات فورية من وزير الزراعة برفع درجة الاستعداد القصوى في كافة مديريات الطب البيطري. كان التحرك الاستباقي ضروريًا، للحفاظ على ثروتنا الحيوانية في ظل الجهود التي قامت بها الدولة من أجل زيادة أعداد الرؤوس.

وأضاف «الأقنص»، أن هذه الجهود هي نموذج للعمل الجماعي المؤسسي الذي تسعى إليه الوزارة، والتكامل بين الهيئة العامة للخدمات البيطرية ومعاهد مركز البحوث الزراعية، والتفاعل الإيجابي من المربين، هو ما مكننا من تجاوز هذا التحدي الذي تم رصده في دور الحوار بنجاح.

وأشار «الأقنص»، إلى الدور الحيوي و الهام الذي قامت به اللجان الاستشارية التابعة للهيئة والتي ضمت العديد من اصحاب الخبرات و القامات العلمية و العملية، والتي قامت بدورها في تقديم المعلومات والتوصيات العلمية اللازمة للتعامل مع هذا الموقف بمنهج علمي منظم ومنضبط بما يعود بالنفع على ثروتنا الحيوانية.

وأكد «الأقنص»، أن المتابعة المستمرة التي يقوم بها وزير الزراعة ، وبشكل لحظي ساهمت بشكل كبير في تحفيز العاملين بالهيئة وبكافة الجهات المعنية لبذل مزيد من الجهد.

وفي هذا السياق ، أكد الاقنص، أنه كان يقدم تقريرا بشكل شبه لحظي للوزير لمتابعة الموقف والإفادة بكافة المستجدات.

من جانبه، قال الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، إن المركز يضم خبرات علمية وبحثية على أعلى مستوى، وتم توجيهها للتعامل الفوري مع الأزمة المحتملة، من خلال فرق متخصصة من معهد بحوث الصحة الحيوانيّة، بقيادة الدكتورة سماح عيد، مدير المعهد، حيث شاركت في المأموريات الحقلية لجمع العينات ونقلها إلى المعامل المختصه والتابعة للمعهد بهدف التشخيص المبكر والدقيق باستخدام التقنيات الحديثة، ثم عزل العترة الجديدة وتأكيدها، وكانت هذه الخطوة حاسمة لتحديد خصائص الفيروس بدقة من خلال إجراء التحليل الجيني، وتجهيزها لتكون مناسبة لإنتاج اللقاح.

وأوضح رئيس البحوث الزراعية، أيضاً إنه بناءً على هذه النتائج، بدأ معهد بحوث الأمصال واللقاحات البيطرية وبشكل فوري من خلال خبراء ومتخصصين وفرق الباحثين تحت إشراف الدكتور محمد سعد، مدير المعهد، في إعداد اللقاح المناسب، وعملت فرق المعهد في فترة قياسية، وعلى مدار الساعة، لتوفير الكميات المطلوبة من اللقاحات بأعلى معايير الجودة في ظل تراكم الخبرات الكبيرة للباحثين بالمعهد، وكذلك في ظل توافر خطوط انتاج على تراعي افضل مستويات الجودة الانتاجية كما ونوعاً.

وأشار « عبدالعظيم»، إلى أن الجودة مكون اساسي من مكونات العمل في المركز ومعاهده عبر جهود متواصلة من تطبيقات البحوث التي لم تتوقف عند إنتاج اللقاحات فحسب، بل امتدت لتشمل ضمان جودتها وفعاليتها.

وأشاد رئيس مركز البحوث الزراعية، بدور المعمل المركزي للرقابة على المستحضرات البيطرية والبيولوجية، حيث قامت فرق العمل والمختصين باشراف د سمير عبد المعز مدير المعمل في وقت قياسي بمراجعة شاملة لجميع دفعات اللقاحات المنتجة، للتأكد من مطابقتها لأعلى معايير الجودة الدولية.

طباعة شارك الزراعة الثروة الحيوانية حماية الثروة الحيوانية العترة الجديدة الحمي القلاعية قصة نجاح

مقالات مشابهة

  • وزير الزراعة: إنتاج لقاح محلي لمواجهة السلالة الجديدة من الحمى القلاعية
  • وزير الزراعة يكشف تفاصيل مواجهة السلالة الجديدة من الحمى القلاعية
  • الخارجية: حماية سفارات مصر حق سيادي يكفله القانون الدولي وأمن البعثات خط أحمر
  • زراعة طرطوس توضح إجراءات حماية الثروة الحيوانية من موجات الحر
  • فيروس جديد يهدد الثروة الحيوانية| بدء حملة التحصين الشاملة السبت المقبل.. رفع درجة الاستعداد القصوى في مديريات الطب البيطري.. وتوفير الكميات
  • تطبيق خارطة الطريق في أسرع وقت.. رئيس الوزراء: ملف الإعلام أولوية قصوى
  • الزراعة تبدأ السبت حملة تحصين ضد العترة الجديدة للحمى القلاعية
  • قصة نجاح.. كيف واجهت وزارة الزراعة العترة الجديدة لفيروس الحمي القلاعية؟
  • سيف زاهر: تجربة جون إدوارد مع الزمالك ماشية في الطريق الصحيح