الأمم المتحدة : التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية يقوض احتمالات حل الدولتين
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
دعت الأمم المتحدة، إسرائيل الى التراجع عن قرارها الأخير المتعلق بالتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في تصريحات مساء اليوم الخميس ، : " إن المضي في هذا المسار من شأنه أن يقوض بشكل خطير فرص تحقيق حل الدولتين، الذي يعد أساسا لأي تسوية سياسية عادلة ودائمة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي".
وأضاف أن الخطوة الإسرائيلية الأخيرة تتعارض مع القانون الدولي، وتعرض الجهود الإقليمية والدولية لاستئناف مفاوضات السلام إلى خطر الفشل.
وأكد أن المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي، وتعد عقبة رئيسية أمام تحقيق السلام الشامل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الضفة الغربية المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
قوات ضد السلام
الهجوم رقم (٢٢٧) على فاشر الصمود من قوات ضد السلام التابعة لحكومة تأسيس. العربات القتالية التي هاجمت ما بين (٣٠٠-٣٥٠)، المرتزفة أكثر من (٣٠٠٠). الهجوم على المدينة من ثلاثة محاور. المعركة استمرت لأكثر من (١٢) ساعة. والنتيجة نصر من الله لكاسية الكعبة الشريفة. قتل قائد الهجوم. عدد الهالكين ما بين (٥٠٠-١٠٠٠). عدد السيارات المحروقة أكثر من (١٠٠). عدد السيارات الغنمية قرابة (٥٠) بحالة جيدة. وقراءة ما بين سطور الهجوم الغادر نؤكد بأن ما صرح به قبل يومين برمة ناصر بأن تأسيس يمكنها التفاوض مع الجيش عبارة عن (كلام عيال). وكذلك مشاركة الطاهر حجر والهادي إدريس في الهجوم بأن جماجم عشيرتهم بالفاشر هو ثمن كراسي حكومة تأسيس. ومشاركة حلو الجبال الرمزية رسم خارطة مستقبل رئاسته لحكومة تأسيس التي يحلم بها بعد غياب دقلو أخوان من المشهد لفشلهم في تحقيق مخطط تقسيم السودان. صمت تقزم من إدانة قتل أطفال ونساء وعجزة الفاشر وصمة عار من قوى مدنية تتشدق بحماية المدنيين. غض الطرف من المنظمات الإقليمية (جامعة العرب وإتحاد الأفارقة) عن الذي يجري في الفاشر دليل على مكافيلية المعايير. تجاهل الأمم المتحدة لمأساة الفاشر لأمر محزن ومخجل في آنٍ واحد، وهذا يؤكد ما ظللنا نقوله بأن الأمم المتحدة ما هي إلا مكتب تابع لوزارة خارجية أمريكا. وخلاصة الأمر ربما يكون هذا الهجوم هو أكبر هجوم للمرتزقة على الفاشر في الفترة الأخيرة. ولكن لا نغتر بالنصر الذي تم. بلاشك سوف يعود الصائلون مرات ومرات؛ لأن رغبة الكفيل مازالت قائمة. لذا الوصية ثم الوصية عليكم بتمتين الجبهة الداخلية، فهي صمام الأمان مع بعد توفيق الله.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الثلاثاء ٢٠٢٥/٨/١٢