العنف يشعل شوارع صربيا.. أنصار الحكومة ومعارضون لها يدخلون في مواجهة مباشرة
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
تأتي هذه الأحداث بعد أشهر من الاحتجاجات الطلابية السلمية ضد الفساد، بعد انهيار سقف محطة سكة حديد نوفى ساد في نوفمبر الماضي، الذي أودى بحياة 16 شخصًا، ويُحمّل الكثيرون الفساد المستشري مسؤولية هذا الحادث. اعلان
شهدت عدة مدن صربية ليلة الأربعاء-الخميس مواجهات عنيفة بين مجموعات من المحتجين وأنصار الحزب الحاكم، أسفرت عن إصابة العشرات واعتقال نحو 50 شخصًا، وفقًا لما أعلنت الشرطة المحلية.
تأتي هذه الأحداث بعد أشهر من الاحتجاجات الطلابية السلمية ضد الفساد، بعد انهيار سقف محطة سكة حديد نوفى ساد في نوفمبر الماضي، الذي أودى بحياة 16 شخصًا، ويُحمّل الكثيرون الفساد المستشري مسؤولية هذا الحادث.
تجمع المحتجون مجددًا في عدة مدن، ردًا على هجوم شنه أنصار الحزب الحاكم على متظاهرين في بلدة فرباس، شمال العاصمة بلغراد. واندلعت مواجهات عنيفة بين مجموعات كبيرة من أنصار الحكومة، معظمهم مقنعون، والمحتجين، حيث ألقى الطرفان الزجاجات والحجارة والألعاب النارية.
Related صربيا: اشتباكات في نوفي ساد خلال احتجاجات تطالب بالإفراج عن معتقلينغضب لا يهدأ في صربيا: اشتباكات وأعمال عنف خلال مظاهرات بين مؤيدين ومعارضين للحكومةألكسندر فوتشيتش يكشف: صربيا دعمت إسرائيل عسكريًا بعد 7 أكتوبر رغم الإنتقادات الأوروبيةوأصيب نحو 30 من عناصر مكافحة الشغب، وسُجلت أعنف الاشتباكات في بلغراد ونوفى ساد، مركز انطلاق الحركة الاحتجاجية.
أكدت السلطات أن أحد مطلقي النار، وهو ضابط في الشرطة العسكرية، أطلق رصاصة في الهواء قرب مكاتب الحزب الحاكم في نوفى ساد أثناء "مهمة روتينية تعرض فيها لهجوم من نحو 100 شخص". وأظهرت لقطات الفيديو أن أنصار الحزب الحاكم أطلقوا الألعاب النارية على المحتجين، فيما تدخلت الشرطة بالغاز المسيل للدموع والقنابل الصاعقة.
مطالب المحتجين وردود الفعل الرسميةيطالب المحتجون بإجراء تحقيق كامل في مأساة نوفى ساد، وضغطوا على الرئيس ألكسندر فوتشيتش لإجراء انتخابات مبكرة، وهو ما رفضه فوتشيتش مرارًا، واصفًا الاحتجاجات بأنها مؤامرة خارجية للإطاحة به.
ووفق خبراء حقوق الإنسان التابعين للأمم المتحدة، صعدت الحكومة من قمع النشطاء، بما في ذلك استخدام القوة المفرطة والترهيب والاعتقالات التعسفية منذ تجمع نحو 140 ألف متظاهر في بلغراد في 28 يونيو الماضي.
أفادت الشرطة العسكرية بأن سبعة من عناصر الوحدة أصيبوا أثناء حماية "شخص محدد"، فيما اتهم الطلاب الشرطة بحماية أنصار الحكومة وتركهم يهاجمون التجمعات السلمية.
وأعلن المحتجون على حسابهم الرسمي في إنستغرام عن تنظيم احتجاجات إضافية ليلة الخميس، في ظل استمرار الضغوط على الحكومة والفريق الحاكم.
على الرغم من استقالة رئيس الوزراء وانهيار حكومته، لا يزال الرئيس فوتشيتش يتولى رئاسة حكومة مُعاد تشكيلها، وسط تصاعد المظاهرات والضغط الشعبي المتواصل.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب غزة روسيا فلاديمير بوتين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل دونالد ترامب غزة روسيا فلاديمير بوتين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني استقالة فساد صربيا اشتباكات مظاهرات إسرائيل دونالد ترامب غزة روسيا فلاديمير بوتين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أوكرانيا حركة حماس بنيامين نتنياهو فلسطين فولوديمير زيلينسكي سوريا الحزب الحاکم
إقرأ أيضاً:
اشتباكات متصاعدة في صربيا بين معارضي الرئيس ومؤيديه
اندلعت اشتباكات أمس الأربعاء بين محتجين مناهضين للحكومة في صربيا ومؤيديها لليوم الثاني على التوالي في ظل احتجاجات شارك فيها آلاف المتظاهرين في نحو 10 مدن، في تصعيد كبير بعد أكثر من 9 أشهر من المظاهرات المستمرة ضد الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش.
وألقى مؤيدو الرئيس الألعاب النارية على المحتجين في مدينة نوفي ساد الواقعة شمالي البلاد قرب مقر الحزب التقدمي الصربي الحاكم الذي يقوده فوتشيتش.
وعقب ذلك حطم المحتجون نوافذ مقر الحزب، مما استدعى نشر قوات مكافحة الشغب خارج المقر لحمايته.
وجرت الاحتجاجات في أكثر من 10 مدن صربية بصورة متزامنة، وتركزت بشكل رئيسي أمام مقرات الحزب التقدمي الصربي الحاكم.
وفي العاصمة بلغراد انتشر عدد كبير من عناصر الشرطة أمام البرلمان، حيث تجمّع مناهضون للحكومة وآخرون من أنصار الحزب الحاكم، وتبادل المعسكران الشتائم وتراشقوا بالحجارة وبمقذوفات أخرى.
وتهز احتجاجات مناهضة للفساد صربيا منذ انهار سقف محطة للسكك الحديد في نوفي ساد في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، مما أسفر عن مقتل 16 شخصا، في حادث يعزوه كثيرون إلى الفساد المستشري بالبلاد.
وتأتي هذه المظاهرات غداة احتجاجات جرت أول أمس الثلاثاء في بلدة فرباس على بعد نحو 100 كيلومتر شمال غربي بلغراد، وتخللتها صدامات بين متظاهرين مناهضين للفساد وملثمين كان بعضهم مسلحين بهراوات.
ومنذ مأساة نوفي ساد تشهد صربيا مظاهرات شارك في بعضها مئات الآلاف، للمطالبة بإجراء تحقيق شفاف في الكارثة وإجراء انتخابات مبكرة.
ويرفض الرئيس فوتشيتش إجراء انتخابات مبكرة، منددا بمؤامرة خارجية للإطاحة بحكومته.
إعلان