مفتي الجمهورية يودع الوفود المشاركة في المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
وجَّه الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الشكر والتقدير إلى جميع الوفود المحلية والأجنبية التي شاركت في فعاليات المؤتمر العاشر للإفتاء، مشيدًا بما قدموه من مشاركات علمية قيّمة كان لها أثر بارز في إثراء فعاليات المؤتمر.
وحرص المفتي ـ في ختام فعاليات المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء، الذي عُقد تحت عنوان «صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي» ـ على توديع الوفود المشاركة من مختلف دول العالم، في مشهد يعكس روح الأخوة والتقدير المتبادل.
وأشار بيان صادر عن دار الإفتاء، اليوم الخميس، الى أن من بين المشاركين في المؤتمر: الدكتور محمود الهباش، قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشئون الدينية والعلاقات الإسلامية، وفضيلة الشيخ محمد حسين، مفتي القدس والديار الفلسطينية، والدكتور يوسف بلمهدي، وزير الشئون الدينية والأوقاف بالجزائر، والدكتور مبروك زيد الخير، رئيس المجلس الإسلامي الأعلى بالجزائر، والشيخ أحمد السيابي، الأمين العام لمكتب الإفتاء بسلطنة عمان، وسماحة الأستاذ الدكتور، جيم درامي، مستشار ومدير الشئون الدينية بالرئاسة السنغالية.
اقرأ أيضاًمفتي الجمهورية يزور شيخ الأزهر على رأس وفد من كبار علماء الأمة
مفتي الجمهورية يستقبل قاضي قضاة فلسطين ومفتي أذربيجان ومفتي لبنان ورئيس مجلس الإفتاء بكينيا
مفتي الجمهورية يدلي بصوته في انتخابات مجلس الشيوخ 2025
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية الذكاء الاصطناعي المؤتمر العالمي الوفود مفتی الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يشهد افتتاح مسجدي الهادي البديع والواحد الأحد في «بشاير الخير»
شهد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الجمعة، افتتاح مسجدي الهادي البديع والواحد الأحد بمدينة «بشاير الخير3، 5»، بمحافظة الإسكندرية.
الوسطية في الإسلاموقد أدى مفتي الجمهورية، صلاة الجمعة بمسجد الهادي البديع، حيث ألقى خطبة الجمعة الشيخ، بلال محمد رمضان، حول موضوع «الوسطية في الإسلام»، مؤكدًا أن الوسطية في الإسلام تُعَدُّ منهجًا ربانيًّا يقوم على الاعتدال والتوازن في فهم الدين وتطبيقه، بعيدًا عن الغلو والإفراط والتفريط، فهي منهج يحفظ على الإنسان دينه وعقله ونفسه، ويحقق له الاستقامة دون تشدد، والرحمة دون تسيب.
ونبه على أن نصوص القرآن الكريم جاءت لتؤكد أن الأمة الإسلامية «أمة وسطا»، أي أمة قائمة على العدل والخيرية والرحمة، تُقيم ميزان الله في الأرض بالحكمة والموعظة الحسنة، وتدرك أن البناء الحقيقي للمجتمعات لا يتحقق إلا بروح الوسطية التي تُعلي من قيمة الإنسان وتحفظ كرامته، وتجمع بين قوة الإيمان ورحابة الفهم، وبين الالتزام بالنصوص ومراعاة مقاصدها في واقع الناس المتجدد.
بناء المساجد وتهيئتهاوأكد مفتي الجمهورية، أن بناء المساجد وتهيئتها للقيام برسالتها الروحية والتربوية يُعد من أعظم وجوه عمارة الأرض، مشيرًا إلى أن دور المساجد لا يقتصر على أداء الشعائر فحسب، بل لتكون منارات للعلم والوعي، ومراكز تُرسِّخ الأخلاق، وتغرس القيم وتُعزِّز روح الانتماء بين أبناء الأمة، مشددًا على أهمية استمرار التعاون بين المؤسسات الدينية والتنفيذية؛ لنشر الفكر الوسطي المستنير، وصيانة الوعي الجمعي من أي أفكار منحرفة أو مغلوطة.
جاء ذلك بحضور أ.د. أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، والفريق، أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، والسيد اللواء أ.ح، وليد عارف، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والسيد اللواء أ.ح ياسر الخطيب، قائد المنطقه الشمالية العسكرية، وأ.د. عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الاسكندرية، وأ.د. أحمد زايد رئيس مكتبة الإسكندرية، ولفيف من القيادات الدينية والتنفيذية والأمنية ومؤسسات المجتمع المدني بالمحافظة.