خامنئي: غير منطقي أن ينهض جيش من إيران ليقاتل بدلا من الجيش في سوريا
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
شدد المرشد الإيراني علي خامنئي على أنه من غير الممكن أن ينهض جيش بلاده ليقاتل بدلا عن قوات النظام السوري المخلوع، وذلك بعد دخول المعارضة إلى العاصمة السورية دمشق وهروب بشار الأسد إلى روسيا.
وقال خامنئي في سلسلة تدوينات عبر حسابه على منصة "إكس"، مساء الخميس، إنه "ليس من المنطقي، ولا يقبله الرأي العام أيضا، بأن ينهض جيش من إيران ليقاتل بدلا من جيش سوريا".
وأضاف أن "القتال بعُهدة جيش ذاك البلد نفسه (سوريا)"، مشددا على أنه "ما كان بإمكان قواتنا أن تفعله وقد فعلته هو العمل الاستشاري"، على حد قوله.
وأشار المرشد الإيراني إلى أن "الحرب الرئيسية ينبغي أن يخوضها جيش ذاك البلد"، وتابع بالقول "يمكن لقوات التعبئة القادمة من أماكن أخرى أن تقاتل إلى جانب جيش ذاك البلد؛ ولكن إذا أبدى جيش ذاك البلد ضعفاً، فلن يكون بوسع هذا التعبوي فعل أيّ شيء؛ وهذا ما حدث للأسف في سوريا".
وتطرق خامنئي إلى الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية بعد سقوط النظام، قائلا إن "الكيان الصهيوني قصف 300 موقع في سوريا. بالإضافة إلى ذلك، احتل أراضي سورية".
ولفت إلى أن "أمريكا وأوروبا، اللتان تُظهران حساسية تجاه مثل هذه الأمور في دول أخرى، ويبالغون في ردود أفعالهم حتى على متر أو عشرة أمتار، لا يكتفيان بعدم الاعتراض هنا، بل يُقدمان المساعدة أيضا".
والأربعاء، قال المرشد الإيراني علي خامنئي، إنه "لا ينبغي الشك في أن ما جرى في سوريا هو نتيجة مخطط مشترك بين أمريكا والكيان الصهيوني"، بحسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.
وأضاف خامنئي أن "إحدى الدول المجاورة لسوريا لعبت دورا واضحا في هذا المجال، ولا تزال تلعبه - وهذا أمر يراه الجميع"، في إشارة على ما يبدو إلى تركيا.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وقبلها في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب، استطاعت الفصائل خلالها بسط سيطرتها على مدينة حلب ومحافظة إدلب، وفي الأيام التالية سيطرت على مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص وأخيرا دمشق.
ليس من المنطقي، ولا يقبله الرأي العام أيضاً، بأن ينهض جيشٌ من #إيران ليُقاتل بدلاً من جيش #سوريا. لا، القتال بعُهدة جيش ذاك البلد نفسه. ما كان بإمكان قواتنا أن تفعله وقد فعلته هو العمل الاستشاري. — الإمام الخامنئي (@ar_khamenei) December 12, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الإيراني خامنئي الأسد سوريا إيران سوريا الأسد خامنئي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
محافظ الشرقية يُقرر النزول بالحد الأدنى لتنسيق القبول بمدارس التعليم الفني
قرر المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية النزول بالحد الأدنى لتنسيق القبول بالصف الأول الثانوي الفني ( صناعي - زراعي - تجاري) للعام الدراسي 2025/ 2026 وذلك للناجحين في الشهادة الإعدادية العامة للعام الدراسي 2024 / 2025 بعدد من المدارس بنطاق المحافظة.
هذا وتم النزول بتنسيق القبول بالتعليم الفني الصناعي من ٢١٥ الي ٢٠٠ درجه للانتطام، و١٦٠ بدلا من ١٧٠ للخدمات، و١٦٠ بدلا من ١٩٠ للمهني في جميع مدارس المحافظة عدا مدارس أبوكبير الصناعية بنات وكفر صقر الصناعية المشتركة وفاقوس الصناعية بنات، وفى التعليم الثانوي التجاري تم النزول بالتنسيق الي ١٧٠ درجة بدلا من ١٨٥ في جميع مدارس المحافظة عدا مدارس شنبارة والنوافعة والاخيوة، وفى التعليم الزراعى تم النزول بتنسيق القبول في مدرستي منيا القمح والحسينية من ١٨٥ الي ١٦٠ درجه.
أوضح محافظ الشرقية أن قرار النزول بالحد الأدنى لتنسيق القبول بالصف الأول الثانوي الفني جاء تيسيراً على أولياء الأمور ولتحقيق المستهدف من عدد الطلاب المقرر قبولهم ولإتاحة الفرصة لأكبر عدد من الطلاب لبذل المزيد من الجهد لتحقيق أهدافهم وطموحاتهم في حياتهم العلمية والعملية بما يعود بالنفع مستقبلاً على المجتمع.
وكان محمد رمضان وكيل وزارة التربية والتعليم بالشرقية قد تقدم بمذكرة للعرض علي المحافظ تتضمن الإحتياج الفعلي لأعداد الطلاب بعدد من المدارس ليقرر المحافظ بالنزول بالحد الأدنى للقبول بعدد من مدارس التعليم الفني وصولاً لتحقيق الكثافات الطلابية المقررة وفقا للقواعد والقرارات الوزارة المنظمة في هذا الشأن.