طلب من أحمد الشرع الجولاني للسوريين بعد الفوضى القاتلة في الرقّة
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
(CNN)-- حثّ زعيم فصائل المعارضة السورية، أحمد دالشرع المعروف باسم "أبو محمد الجولاني"، السوريين على الاحتفال بسقوط نظام الأسد دون إطلاق النار بعد أن تسبب إطلاق نار عرضي في حدوث فوضى مميتة في مدينة الرقة الشمالية.
وظهر الجولاني، رئيس هيئة تحرير الشام، في رسالة مصورة، الجمعة، مرتديا قميصا أبيض وسترة وهو خروج عن زيه العسكري المعتاد، قائلا: "أريد أن أهنئ الشعب السوري بانتصار الثورة المباركة.
وتأتي رسالة الجولاني بعد أن خرج مئات الأشخاص إلى شوارع الرقة، الخميس، للاحتفال بالإطاحة بالديكتاتور بشار الأسد، عندما فقد رجل السيطرة على بندقيته الرشاشة وفتح النار عن طريق الخطأ على المارة، وفقًا لشهود وجماعة ناشطة في الرقة.
وعقب إطلاق النار اندلعت مناوشات بين شبان وقوات أمنية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) المدعومة أمريكياً، وأدى ذلك إلى إلقاء الحجارة، ورد الأمن المحلي بإطلاق النار، ليقتل شخص واحد على الأقل ويصاب 15 آخرون، بحسب صحفي محلي وشهود.
ولا تستطيع CNN التحقق بشكل مستقل من ملابسات الحادث.
وتصاعدت التوترات في الرقة بين قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد والجيش السوري الحر المدعوم من تركيا، حيث دعا بعض السكان قوات سوريا الديمقراطية إلى تسليم السيطرة إلى الجيش السوري الحر، في الرقة ذات أغلبية عربية، مع أقلية كردية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: مدينة الرقة الرقة النظام السوري بشار الأسد دمشق
إقرأ أيضاً:
قائد قوات سوريا الديمقراطية يكشف عن اتصالات مباشرة مع تركيا
وصباح الجمعة، كشف موقع "المونيتور" عن تطورات جديدة تتعلق بالتواصل الأمريكي مع "قوات سوريا الديمقراطية"، وتحرّكات تركية لفتح قنوات حوار مباشرة معها عبر العاصمة السورية دمشق. اعلان
أعلن قائد "قوات سوريا الديمقراطية" مظلوم عبدي، اليوم الجمعة، أن هناك قنوات اتصال مباشرة بين قواته والحكومة التركية، مشيرًا إلى أنه لا يمانع عقد لقاء مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في المستقبل.
ويأتي هذا التصريح في وقت يشهد فيه الملف السوري حراكًا متسارعًا، في ظل محاولات إقليمية ودولية لإيجاد تسوية سياسية تنهي أكثر من عقد من الحرب.
وكانت تركيا و"قوات سوريا الديمقراطية"، التي يشكل الأكراد عمودها الفقري، قد توصّلتا في ديسمبر/كانون الأول الماضي إلى اتفاق وقف إطلاق النار بوساطة أميركية، وذلك بعد مواجهات عنيفة شهدتها مناطق الشمال السوري.
وبين عامي 2016 و2019، شنّت أنقرة ثلاث عمليات عسكرية في شمال سوريا ضد "وحدات حماية الشعب" الكردية، واستطاعت بسط سيطرتها على مناطق حدودية واسعة داخل الأراضي السورية، في خطوة تعتبرها حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان ضرورية لحماية أمنها القومي.
Relatedقوات سوريا الديمقراطية تتوعد بالرد بعد مقتل 6 من عناصرها في قصف استهدف قاعدة أمريكيةقوات سوريا الديمقراطية ترفض تسليم إدارة السجون لحكام دمشق الجدد والسبب.. عناصر داعشفي المقابل، تصرّ الإدارة السورية الجديدة في دمشق على ضرورة إنهاء وجود أي تشكيلات مسلّحة خارج إطار الدولة. وكانت قد دعت "قوات سوريا الديمقراطية" إلى إلقاء السلاح والانضمام إلى الجيش الوطني التابع لوزارة الدفاع، مؤكدة رفضها لأي شكل من أشكال الحكم الذاتي في المناطق ذات الغالبية الكردية.
وشدد رئيس المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، خلال مؤتمر الحوار الوطني المنعقد في دمشق، على أنه "لن يُسمح بأي تشكيلات مسلّحة تعمل خارج مؤسسات الدولة".
وصباح الجمعة، كشف موقع "المونيتور" عن تطورات جديدة تتعلق بالتواصل الأمريكي مع "قوات سوريا الديمقراطية"، وتحرّكات تركية لفتح قنوات حوار مباشرة معها عبر العاصمة السورية دمشق.
Related"قسد" تنسحب من حلب إلى شرق الفرات ضمن اتفاق مع الحكومة السورية الحكومة السورية و"قسد" تتفقان على إجلاء عائلات من مخيم الهولونقل الموقع عن مصدريْن مطلعيْن أن المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك، أجرى يوم الخميس مكالمة هاتفية من دمشق مع القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، أبلغه خلالها باستمرار الدعم الأمريكي لقواته في مواجهة تنظيم داعش، كما حثه على مواصلة المسار الدبلوماسي لخفض التصعيد بين "قسد" وتركيا.
وفي السياق ذاته، أفاد "المونيتور" نقلاً عن مصادر إقليمية مطلعة أن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أو رئيس جهاز الاستخبارات التركي، عرضا عقد لقاء مباشر مع مظلوم عبدي في دمشق، في مؤشر على تحوّل محتمل في المقاربة التركية تجاه الملف الكردي في سوريا.
وأضافت المصادر أن اللقاء المرتقب بين عبدي وكبار المسؤولين الأتراك سيكون مرتبطاً بنتائج المحادثات التي كان مقرراً انطلاقها اليوم في دمشق، بين وفد كردي سوري وأعضاء من الحكومة السورية المؤقتة، في محاولة لبحث مستقبل العلاقة بين الطرفين ضمن إطار تفاهمات إقليمية أوسع.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة