وفاة “عملاق” الشاشة التونسية فتحي الهداوي
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
متابعة بتجــرد: توفي الممثل التونسي وعملاق الشاشة والمسرح، فتحي الهداوي، مساء أمس الخميس، بعد تدهور حالته الصحية إثر أزمة قلبية مفاجئة، في خبر صدم الوسط الفني في تونس.
ونعت وزارة الثقافة التونسية الفنان الهداوي، الذي وافته المنية عن عمر يناهز 63 عاماً، وعبّرت في بيان عن خالص تعازيها لعائلة الراحل ولجميع الفنانين.
والهداوي المولود عام 1961، هو أحد أبرز الممثلين في تونس، ومن عمالقة الدراما والمسرح فيها، بدأت مسيرته قبل نحو 40 سنة، وجسّد خلالها أدواراً مختلفة داخل تونس وخارجها، وتنقّل بين المسلسلات التاريخية والدرامية، إضافة الى أعماله المسرحية والسينمائية.
ويُعدّ النجم الراحل من أكثر الوجوه الفنية المعروفة لدى التونسيين، بعدما اكتسب شهرة واسعة خاصة بين جمهور التلفزيون، من خلاله مشاركاته المستمرة في الأعمال الرمضانية، حيث قدّم مسلسلات عدة وعمل مع أغلب المخرجين التونسيين، من بينهم المخرج صلاح الدين الصيد في مسلسل “غادة”، ثم قدّم “ليام كيف الريح” مع المخرج نفسه، كما تولى بطولة مسلسل “العاصفة” تحت إدارة المخرج عبد القادر الجربي، وحقق نجاحاً جماهيرياً كبيراً بشخصيته المميزة “رئيف” في مسلسل “صيد الريم” عام 2008، كذلك برز في مسلسل “ناعورة الهواء”.
ولم يتوقف الهداوي عن تقديم الأعمال التلفزيونية في كل موسم رمضان، وآخرها مسلسل “الجبل الأحمر” عام 2023.
كما شارك الفنان الفقيد في مسلسلات عربية عدة، منها: “معاوية والحسن والحسين” و”الحجاج” و”أبو زيد الهلالي” و”المرابطون والأندلس” و”عمر” و”الإمام”.
وخلال مسيرته الفنية، حصل الهداوي على جوائز عدة في تونس، خاصة في “مهرجان قرطاج السينمائي”، وكذلك في خارجها، من بينها جائزة أفضل ممثل من “مهرجان وهران للفيلم العربي” في الجزائر عام 2013.
وشكّلت وفاة فتحي الهداوي صدمة للفنانين وللشعب التونسي، حيث تحوّلت صفحات التونسيين على مواقع التواصل الاجتماعي الى دفتر للنعي واستعادة ذكرياتهم مع أعماله التلفزيونية.
main 2024-12-13Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: فی مسلسل
إقرأ أيضاً:
منظمة “الألكسو” تعلن في ختام أعمال دورتها العادية تشكيل لجنة متخصصة لتقييم الأوضاع التربوية في عدد من الدول العربية
تونس-سانا
أعلنت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو” في ختام أعمال الدورة العادية الـ 123 لمجلسها التنفيذي ، تشكيل لجنة متخصصة تُعنى بتقييم الأوضاع التربوية والثقافية والعلمية في الدول العربية التي تمر بحالات طوارئ، ونزاعات أو كوارث.
وتهدف هذه المبادرة النوعية التي طرحها أعضاء المجلس التنفيذي بمشاركة سوريا، إلى التعاون في مواجهة الأزمات المتصاعدة التي أثرت على البنية التعليمية والثقافية في عدد من الدول العربية.
وفي سياق متصل، التقى المدير العام للمنظمة، الدكتور محمد ولد أعمر مع الأستاذ عبد الكريم قادري، أمين عام اللجنة الوطنية السورية للتربية والثقافة والعلوم، و أكد التزام “الألكسو” بتقديم الدعم الكامل لسوريا في مجالات التعليم والثقافة والبحث العلمي، انطلاقاً من إيمانها بدور سوريا الحيوي وحقها في استعادة قدراتها وتطويرها في هذه القطاعات الحيوية.
وكانت أعمال هذه الدورة، انطلقت في الثامن والعشرين من شهر أيار الجاري في تونس واستمرت يومين، بهدف تعزيز العمل العربي المشترك، تربوياً وثقافياً وعلمياً، وتعميق علاقة الدول مع المنظمة.
تابعوا أخبار سانا على