كيف تحمي طفلك من العدوى البكتيرية؟.. اتبع هذه الطرق
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أفضل الطرق لتجنب العدوى البكتيرية هي الاستعداد لمحاربتها، خاصة إذا كان طفلك معرضًا لخطر كبيرأو لديه ضعف مناعة، حيث تعيش الجراثيم في كل مكان، هناك جراثيم، تسمى أيضًا الميكروبات، في الهواء؛ على الغذاء والنباتات والحيوانات وفي التربة والماء توجد الجراثيم على كل الأسطح تقريبًا، بما في ذلك جسم الإنسان.
معظم الجراثيم لا تسبب أي ضرر، يحمي الجهاز المناعي من الأشياء التي تسبب العدوى، والتي تسمى العوامل المعدية، لكن بعض الجراثيم تستمر في التغير لتجاوز دفاعات الجهاز المناعي.
هناك أشياء يمكنك القيام بها للمساعدة في حماية طفلك من العدوى البكتيرية الشائعة:
1. اغسل يديك جيدًا
إن غسل يديك كثيرًا أمر مهم حقًا في مكافحة العدوى، عندما يتواصل أشخاص آخرون مع طفلك، اطلبي منهم أن يغسلوا أيديهم، لا تقلق بشأن مطالبة الأشخاص بالقيام بذلك - فالأشخاص المقربون منك سيرغبون في المساعدة في حماية طفلك أيضًا.
2. استخدم المناديل الورقية التي تستخدم لمرة واحدة
يساعد التخلص من الأنسجة على تقليل خطر الإصابة بالعدوى على الأسطح. استخدمي منديلًا جديدًا في كل مرة تحتاجين فيها إلى مسح أنف طفلك أو عينيه، ولا تستخدمي نفس المنديل على أجزاء مختلفة من وجهه، لتجنب انتشار العدوى البكتيرية تأكدي من أن الأشخاص المحيطين بطفلك يلتقطون عطسهم أو سعالهم في مناديل يمكن التخلص منها، ثم تخلصي منها.
3. حافظي على نظافة بيئة طفلك
قم بتنظيف الألعاب والكراسي المرتفعة وأسطح العمل بانتظام، حيث يمكن للجراثيم أن تعيش لمدة تصل إلى 48 ساعة على الأسطح، تأكد من أن أي منظفات مضادة للبكتيريا آمنة للاستخدام حول الأطفال، واحتفظ بها بعيدًا عن متناول اليد.
4. تجنب الأشخاص الذين ليسوا على ما يرام
ليس من الممكن منع طفلك من ملامسة جميع أنواع العدوى. ومع ذلك، إذا كان طفلك معرضًا لخطر أكبر، فيجب عليك محاولة تجنب الاتصال بالبالغين والأطفال الآخرين الذين يعانون من أعراض تشبه أعراض البرد (مثل سيلان الأنف أو العطس أو الشعور بالإعياء بشكل عام)، أو الذين يعانون من اضطراب في المعدة، قد يكون الأمر صعبًا في بعض الأحيان، لكن مطالبة شخص ما بالابتعاد عن طفلك إذا كان مريضًا ليس أمرًا وقحًا، أنت تساعد في حماية صحة طفلك، وسوف يفهم الأشخاص ذلك.
5. ابتعد عن التدخين
التدخين مضر بصحة المدخن ومن حوله، يكون الأطفال والرضع أكثر عرضة للتأثيرات، ويمكن أن يتأثر الأطفال المبتسرون وأولئك الذين يعانون من ضعف الرئتين بشكل خطير بدخان السجائر، لقد وجد أن دخان التبغ يجعل أعراض العديد من الأمراض أسوأ بكثير بالنسبة للأطفال الصغار، حتى الدخان الموجود على الأثاث والملابس والشعر وفي البيئة العامة للطفل سيظل له تأثير سلبي على صحته، حتى لو لم تدخن أبدًا بالقرب من طفلك.
إذا كان طفلك معرضًا بشكل أكبر لخطر الإصابة بالعدوى، فإن الإقلاع عن التدخين سيساعد حقًا في تقليل خطر إصابته بالتوعك وتخفيف أعراضه، الإقلاع عن التدخين ليس بالأمر السهل، لكنه قد يساعد في الحفاظ على صحتك أنت وطفلك، إذا كان الشخص الذي يتعامل مع طفلك بانتظام يدخن، فاطلبي منه عدم التدخين أبدًا بالقرب من طفلك.
إذا كان طفلك معرضًا للخطر بشكل خاص، فمن الأفضل محاولة إبعاده عن الحشود والأماكن العامة بين شهري أكتوبر ومارس، يحدث هذا عندما يعاني معظم الأشخاص من أمراض معدية شائعة.
المصدر: bliss.org.uk
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجهاز المناعي مكافحة العدوى العدوى البكتيرية المزيد العدوى البکتیریة
إقرأ أيضاً:
لو عندك هذه الأعراض.. أهم الإجراءات الوقائية لتجنب العدوى بالإنفلونزا الموسمية
تنتشر في فصل الشتاء في مصر مجموعة من الفيروسات الموسمية، أبرزها فيروس الإنفلونزا، الذي يسبب أمراضًا تنفسية تتراوح بين البسيطة والشديدة، وقد تؤدي في بعض الحالات إلى مضاعفات صحية خطيرة، خاصة للفئات الأكثر عرضة للخطر مثل الأطفال وكبار السن ومرضى القلب والرئة.
ومع تزايد الحالات هذا الموسم، شددت السلطات الصحية على أهمية الوقاية واتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من انتشار الفيروس.
حذر الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، من تزايد حالات الإصابة بفيروس الإنفلونزا الموسمية في مصر، مؤكدًا أن هذا الفيروس يظل الأكثر شيوعًا بين المواطنين في فصل الشتاء، ويؤثر على الصحة العامة.
وشدد على أن تلقي اللقاح السنوي للإنفلونزا يمثل خطوة أساسية للوقاية من المضاعفات، خاصة للفئات الأكثر عرضة للخطر، مثل الأطفال وكبار السن ومرضى القلب والجهاز التنفسي.
وأوضح تاج الدين أن فيروس الإنفلونزا الموسمية يظهر في فصول محددة من العام ويسبب أمراضًا تنفسية متعددة، ما يتطلب اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة للحد من انتشاره.
وأكد أن الحذر ومتابعة الأعراض والعلاج المبكر يساعدان في حماية الصحة العامة.
أنواع الإنفلونزا وأهمية التطعيم السنويوأشار تاج الدين، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الساعة السادسة» المذاع على قناة “الحياة”، إلى أن الإنفلونزا تتنوع في أشكالها، وتشمل سلالات مثل إنفلونزا (A) وسلالة H1N1، التي تتغير وتتطور مع مرور الوقت.
وأوضح أن هذه التحورات السنوية تتطلب تحديث اللقاحات بشكل مستمر لتوفير حماية فعالة، خاصة للفئات الأكثر عرضة للمضاعفات، ما يجعل التطعيم السنوي ضرورة للحفاظ على الصحة العامة.
أماكن ومواعيد التطعيم الموسميوأكد مستشار الرئيس أن تطعيم الإنفلونزا الموسمية لموسم 2025-2026 متوفر في العديد من المراكز الصحية والمستشفيات، ما يسهل على المواطنين الحصول عليه.
وشدد على أهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية مثل غسل اليدين وارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة، بالإضافة إلى تلقي اللقاح في موعده المحدد لضمان الحماية الكاملة.
وأكد الدكتور تاج الدين أن اللقاح السنوي للإنفلونزا خطوة ضرورية للحفاظ على صحة المجتمع والحد من انتشار الفيروسات الموسمية، داعيًا جميع المواطنين إلى الاهتمام بتلقيه والالتزام بالإرشادات الصحية، خاصة في ظل الظروف الصحية العالمية الراهنة.
الإنفلونزا الموسمية أكثر الفيروسات انتشارًا في هذا الوقتوأكد خبراء الصحة أن فيروس الإنفلونزا الموسمية يُعد من أكثر أنواع الفيروسات التنفسية انتشارًا خلال هذه الفترة من العام، ويرجع ذلك إلى التغيرات المناخية السريعة التي تسهّل انتقال الفيروس بين المخالطين، خاصة الأطفال الصغار وكبار السن.
وقد يؤدي في بعض الحالات إلى تفاقم الأعراض الصحية، مثل التهاب الحلق، واحتقان الأنف، والرشح، والعطس، والشعور بآلام الجسم، وارتفاع الحرارة.
الإجراءات الوقائية لتجنب العدوىوأشار الخبراء إلى أن الالتزام بالإجراءات الوقائية يسهم بشكل كبير في الحد من انتشار الفيروس وتقليل المضاعفات، ومن أهم هذه الإجراءات:
التباعد الاجتماعي عند التعامل مع المصابين.
استخدام المناديل الورقية والتخلص منها مباشرة بعد الاستخدام.
ارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة أو عند التعامل مع الأشخاص المصابين.
غسل اليدين باستمرار.
عدم استخدام الأدوات الشخصية المشتركة.
استشارة الأطباء ضرورة لتجنب المضاعفات
وذكر الخبراء أن استشارة الأطباء المتخصصين تعتبر خطوة مهمة لتخفيف حدة الأعراض، والحد من المضاعفات عند حدوثها.
وأوضحوا أن فيروس الإنفلونزا الموسمية AH1N1 يمثل نحو 60% من حالات الإصابة بالفيروسات التنفسية في هذه الفترة، ما يؤكد خطورة المرض وضرورة التعامل معه بحذر.
الراحة المنزلية مهمة للشفاء ومنع انتقال العدوىيوصى المرضى المصابون بالإنفلونزا بالبقاء في المنزل حتى اختفاء الأعراض، لتجنب نقل العدوى للآخرين، وكذلك لتقليل فرص الإصابة بالمضاعفات، خصوصًا بين الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة في الجهاز التنفسي أو القلب.