صدى البلد:
2025-05-30@19:54:14 GMT

كيف تحمي طفلك من العدوى البكتيرية؟.. اتبع هذه الطرق

تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT

أفضل الطرق لتجنب العدوى البكتيرية هي الاستعداد لمحاربتها، خاصة إذا كان طفلك معرضًا لخطر كبيرأو لديه ضعف مناعة، حيث تعيش الجراثيم في كل مكان، هناك جراثيم، تسمى أيضًا الميكروبات، في الهواء؛ على الغذاء والنباتات والحيوانات وفي التربة والماء  توجد الجراثيم على كل الأسطح تقريبًا، بما في ذلك جسم الإنسان.

معظم الجراثيم لا تسبب أي ضرر، يحمي الجهاز المناعي من الأشياء التي تسبب العدوى، والتي تسمى العوامل المعدية،  لكن بعض الجراثيم تستمر في التغير لتجاوز دفاعات الجهاز المناعي.

هناك أشياء يمكنك القيام بها للمساعدة في حماية طفلك من العدوى البكتيرية الشائعة:

1. اغسل يديك جيدًا
إن غسل يديك كثيرًا أمر مهم حقًا في مكافحة العدوى، عندما يتواصل أشخاص آخرون مع طفلك، اطلبي منهم أن يغسلوا أيديهم، لا تقلق بشأن مطالبة الأشخاص بالقيام بذلك - فالأشخاص المقربون منك سيرغبون في المساعدة في حماية طفلك أيضًا.

2. استخدم المناديل الورقية التي تستخدم لمرة واحدة
يساعد التخلص من الأنسجة على تقليل خطر الإصابة بالعدوى على الأسطح. استخدمي منديلًا جديدًا في كل مرة تحتاجين فيها إلى مسح أنف طفلك أو عينيه، ولا تستخدمي نفس المنديل على أجزاء مختلفة من وجهه، لتجنب انتشار العدوى البكتيرية  تأكدي من أن الأشخاص المحيطين بطفلك يلتقطون عطسهم أو سعالهم في مناديل يمكن التخلص منها، ثم تخلصي منها.

3. حافظي على نظافة بيئة طفلك
قم بتنظيف الألعاب والكراسي المرتفعة وأسطح العمل بانتظام، حيث يمكن للجراثيم أن تعيش لمدة تصل إلى 48 ساعة على الأسطح، تأكد من أن أي منظفات مضادة للبكتيريا آمنة للاستخدام حول الأطفال، واحتفظ بها بعيدًا عن متناول اليد.

4. تجنب الأشخاص الذين ليسوا على ما يرام
ليس من الممكن منع طفلك من ملامسة جميع أنواع العدوى. ومع ذلك، إذا كان طفلك معرضًا لخطر أكبر، فيجب عليك محاولة تجنب الاتصال بالبالغين والأطفال الآخرين الذين يعانون من أعراض تشبه أعراض البرد (مثل سيلان الأنف أو العطس أو الشعور بالإعياء بشكل عام)، أو الذين يعانون من اضطراب في المعدة، قد يكون الأمر صعبًا في بعض الأحيان، لكن مطالبة شخص ما بالابتعاد عن طفلك إذا كان مريضًا ليس أمرًا وقحًا، أنت تساعد في حماية صحة طفلك، وسوف يفهم الأشخاص ذلك.


5. ابتعد عن التدخين
التدخين مضر بصحة المدخن ومن حوله، يكون الأطفال والرضع أكثر عرضة للتأثيرات، ويمكن أن يتأثر الأطفال المبتسرون وأولئك الذين يعانون من ضعف الرئتين بشكل خطير بدخان السجائر، لقد وجد أن دخان التبغ يجعل أعراض العديد من الأمراض أسوأ بكثير بالنسبة للأطفال الصغار، حتى الدخان الموجود على الأثاث والملابس والشعر وفي البيئة العامة للطفل سيظل له تأثير سلبي على صحته، حتى لو لم تدخن أبدًا بالقرب من طفلك.

إذا كان طفلك معرضًا بشكل أكبر لخطر الإصابة بالعدوى، فإن الإقلاع عن التدخين سيساعد حقًا في تقليل خطر إصابته بالتوعك وتخفيف أعراضه، الإقلاع عن التدخين ليس بالأمر السهل، لكنه قد يساعد في الحفاظ على صحتك أنت وطفلك، إذا كان الشخص الذي يتعامل مع طفلك بانتظام يدخن، فاطلبي منه عدم التدخين أبدًا بالقرب من طفلك.

إذا كان طفلك معرضًا للخطر بشكل خاص، فمن الأفضل محاولة إبعاده عن الحشود والأماكن العامة بين شهري أكتوبر ومارس، يحدث هذا عندما يعاني معظم الأشخاص من أمراض معدية شائعة.

المصدر: bliss.org.uk

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجهاز المناعي مكافحة العدوى العدوى البكتيرية المزيد العدوى البکتیریة

إقرأ أيضاً:

العدوى تبدأ من هنا.. لماذا يفشل معظمنا في غسل يديه بطريقة صحيحة؟

رغم إدراك معظم الناس لأهمية غسل اليدين في الوقاية من الأمراض المعدية، فإن ممارسات غير صحيحة وشائعة لا تزال تُقوّض هذه الوسيلة الفعالة، مما يفتح المجال لانتشار الفيروسات والجراثيم دون قصد.

وبحسب تقرير نشرته وكالة “فوكس نيوز”، فإن أربعة أخطاء متكررة في غسل اليدين تحوّل هذه العادة الصحية إلى سلوك غير فعال، وربما ضار، ما لم تُمارَس بالشكل الصحيح.

الاعتماد على المعقمات الكحولية بدلًا من الماء والصابون: يشيع الاعتقاد بأن معقمات اليدين الكحولية تغني عن الغسل التقليدي، غير أن هذه المواد تعجز عن قتل بعض الفيروسات مثل “نوروفيروس”– أحد الأسباب الرئيسية للإسهال الحاد في العالم– الذي يتمتع بقدرة عالية على مقاومة الكحول، لكنه ينهار أمام الغسل الجيد بالماء والصابون، وتشير دراسة نُشرت في دورية Clinical Infectious Diseases إلى أن المعقمات لا تؤثر فعليًا على الفيروسات غير المغلفة، ما يجعل الغسل اليدوي هو الخيار الأمثل في معظم الحالات.

الاكتفاء بالعطس في الكوع دون غسل اليدين: رغم أن العطس أو السعال في ثنية المرفق يحد من تطاير الرذاذ، إلا أن الجراثيم لا تزال تلتصق باليدين أو الأسطح المحيطة عند ملامسة الوجه أو الأدوات الشخصية لاحقًا، وتشير أبحاث من جامعة كولومبيا إلى أن الإنسان يلمس وجهه بمعدل 23 مرة في الساعة، 44% منها تشمل الفم أو الأنف أو العينين، ما يجعل اليدين ناقلًا رئيسيًا للعدوى.

غسل اليدين فقط في “مواسم المرض”: يربط الكثيرون بين غسل اليدين وفصل الشتاء، حيث تكثر الإنفلونزا ونزلات البرد، ويتجاهلون ضرورة الحفاظ على هذه العادة طوال العام. في المقابل، تحذر منظمة الصحة العالمية من أن أمراضًا خطيرة مثل السالمونيلا والتهاب الكبد A لا تتبع نمطًا موسميًا، ويمكن أن تنتقل بسهولة عبر الأيدي الملوثة في أي وقت.

إهمال الغسل بعد أنشطة يومية غير واضحة الخطر: كثيرون لا يغسلون أيديهم بعد التسوق أو زيارة المستشفيات أو تناول الطعام في المطاعم، رغم أن هذه الأماكن قد تكون بؤرًا خفية للعدوى، وتُظهر بيانات من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) أن 70% من الناس لا يغسلون أيديهم بعد استخدام وسائل النقل العامة أو زيارة المرافق الصحية.

توصيات علمية: الغسل الفعال ينقذ الأرواح

يوصي الخبراء بغسل اليدين بالماء الدافئ والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية، مع التركيز على جميع الأجزاء، بما في ذلك ظهر اليد، وبين الأصابع، وتحت الأظافر، وهي مناطق عادةً ما يتم تجاهلها.

وتوضح دراسة أجرتها جامعة ميتشيغن أن الالتزام الكامل بهذه الطريقة يقلل من احتمال الإصابة بالعدوى بنسبة تصل إلى 50%.

كما تؤكد منظمة اليونيسف أن تحسين سلوكيات غسل اليدين يمكن أن ينقذ حياة أكثر من مليون طفل سنويًا حول العالم، إذ تُعد الأيدي الملوثة سببًا رئيسيًا لوفيات الأطفال المرتبطة بالإسهال والالتهابات التنفسية.

مقالات مشابهة

  • كيف تحمي السعودية الحجاج من التهديدات السيبرانية؟
  • من الحرم إلى الهاتف.. كيف تحمي السعودية حجاج بيت الله الحرام من التهديدات السيبرانية؟
  • ترددت كثيراً قبل أن أكتب عن واحد من ضباطي الذين شاركوا معي في الحركة التصحيحية
  • «علي جمعة»: الذين ينكرون السنة لا يفهمون صحيح البخاري
  • محمد البقمي: إنشاء موقعين لإيواء الحجاج الذين لا يحملون تصاريحاً.. فيديو
  • تقنية جديدة في التمارين تحمي من الزهايمر
  • العدوى تبدأ من هنا.. لماذا يفشل معظمنا في غسل يديه بطريقة صحيحة؟
  • عن الذين خاطروا بأنفسهم وأموالهم فلم يرجعوا من ذلك بشيء
  • 4أخطاء شائعة في غسل اليدين “تنشر” الجراثيم والفيروسات!
  • 6 خطوات كفيلة بإعادته.. لماذا يتجنب طفلك المراهق التواصل معك؟