قدرها 32 ألف دولار.. روسيا تفرض غرامة على غوغل بسبب مقاطع مصوّرة عن الحرب في أوكرانيا
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
منذ إرسال القوات الروسية إلى أوكرانيا في فبراير / شباط 2022، كثفت موسكو جهودها للسيطرة على المحتوى عبر الإنترنت الذي لا يتماشى مع روايتها.
فرضت روسيا غرامة على شركة غوغل قدرها 3 ملايين روبل – ما يعادل 32 ألف دولار تقريبا - لعدم حذفها ما تزعم بأنها أخبار كاذبة عن الحرب في أوكرانيا.
وجاء ذلك عقب قرار أصدرته محكمة في موسكو، يوم الخميس، يشير إلى أن شركة الإنترنت الأميركية العملاقة فشلت في إزالة ما اعتبرته "معلومات محظورة" من خدمة يوتيوب للفيديو.
وفيما تعتبر روسيا حربها في أوكرانيا "عملية عسكرية خاصة"، وجدت أن المقاطع المصورة التي تحتوي على تفاصيل كيفية دخول بعض المنشآت المحمية أنها معلومات كاذبة.
ومنذ إرسال القوات الروسية إلى أوكرانيا في فبراير / شباط 2022، كثفت موسكو جهودها للسيطرة على المحتوى عبر الإنترنت الذي لا يتماشى مع روايتها.
وليست هذه المرة الأولى التي تفرض فيها السلطات الروسية غرامة على شركات تكنولوجية أو منصات، ففي يوم الثلاثاء الماضي تم تغريم موقع التواصل الاجتماعي "ريديت" للمرة الأولى لعدم حذفه "محتوى غير صحيح".
وفي وقت سابق من شهر أغسطس/آب الجاري، فرضت محكمة في موسكو إجراءات مماثلة ضد شركة آبل ومؤسسة ويكيميديا التي تمتلك "ويكيبيديا"، لكن الأخيرة رفضت الامتثال لأي من مطالب إزالة المحتوى، وفقا لمتحدث رسمي.
بسبب مخاوف من التجسس.. روسيا تمنع المسؤولين من استخدام أجهزة "آبل" روسيا تغرم غوغل 380 مليون دولار بسبب المحتوى المتعلق بأوكرانياوكالة: روسيا تفرض غرامة على أبل بسبب انتهاك مزعوم لقواعد تخزين البيانات شركة غوغل تنفي جعل المنشآت العسكرية الروسية مرئية على خدمة الخرائط الخاصة بهاكما أنها ليست المرة الأولى بالنسبة لشركة غوغل نفسها. ففي العام الماضي، فُرضت عليها غرامة ضخمة قدرت بنحو 21 مليار روبل ـ أكثر من 380 مليون دولار ـ لفشلها مرة أخرى في إزالة المقاطع المصورة المزعومة عن الحرب في أوكرانيا.
وكغيرها من شركات التكنولوجيا الغربية، قلصت غوغل أنشطتها في روسيا بسبب العقوبات الغربية والإجراءات الروسية التي تعاقب كل من حاول الإساءة أو انتقاد حملتها العسكرية.
كما أعلنت فرع الشركة الأميركية في روسيا إفلاسها العام الماضي لأن الإجراءات التي اتخذتها موسكو ضدها جعلت من المستحيل القيام بأعمال تجارية هناك، وفقا للشركة.
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية دراسة حديثة: "رجل الثلج" أوتزي كان أصلع وذا بشرة داكنة شاهد: لبنانيون يتظاهرون أمام البرلمان تنديداً بقانون مراقبة رأس المال إنتاج أم مجرد استعراض؟ أين يقضي الموظفون وقتًا أكثر متظاهرين بالعمل؟ روسيا أوكرانيا غوغل أخبار مزيفة إنترنت الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا غوغل أخبار مزيفة إنترنت الحرب في أوكرانيا فرنسا دراسة الهند إسرائيل البيئة الشرق الأوسط جو بايدن قتل دونالد ترامب فرنسا دراسة الهند إسرائيل الحرب فی أوکرانیا غرامة على
إقرأ أيضاً:
تركيا تفرض غرامة مالية على استعجال مغادرة الطائرة بعد الهبوط
بدأت تركيا في فرض غرامة مالية قدرها 2603 ليرات تركية (نحو 67 دولارا أميركيا) على المسافرين الذين يسارعون لفك أحزمة الأمان أو مغادرة مقاعدهم قبل الأوان فور هبوط الطائرة، في إطار سعيها لضمان سلامة الركاب وتنظيم عملية النزول.
اللائحة الجديدة تشترط بقاء الركاب في مقاعدهم حتى بعد إطفاء إشارة حزام الأمان، وألا ينهض أي راكب من مكانه إلا حين يحين دور صفه في الخروج، بما يضمن نزولا هادئا ومنظما، ويمنع حالات الاندفاع أو التجاوز التي تشكل خطرا على سلامة الجميع.
كما تلزم شركات الطيران التركية -وعلى رأسها الخطوط الجوية التركية، الناقل الوطني للبلاد- بتطبيق هذه الإجراءات والتنبيه المستمر للركاب عبر مكبرات الصوت بضرورة الالتزام بالبقاء في المقاعد حتى يتم التوجيه بالنزول. في حال عدم الامتثال أو الإخفاق في التوعية، قد تُعرّض شركات الطيران نفسها لعقوبات رسمية من هيئة الطيران المدني.
القرار جاء نتيجة عمليات تفتيش دورية وشكاوى متزايدة من ركاب لاحظوا فوضى أثناء مغادرة الطائرات، حيث بات من الشائع أن يسارع البعض لفك الحزام بمجرد ملامسة عجلات الطائرة لأرض المطار، مما يُربك الطاقم ويُعرض الجميع للخطر، خاصة في حالات الطوارئ.
إعلانوقد أشارت صحيفة "تلغراف" البريطانية إلى أن هذه اللائحة الجديدة قد تُلهم شركات طيران أخرى باتباع توجه مماثل.
يُذكر أن الخطوط الجوية التركية تُعد من أبرز شركات الطيران عالميا، وتُسيّر رحلات إلى أكثر من 130 دولة، وتتنافس مع شركات طيران عالمية كبرى في تقديم خدمات راقية، ما يجعل مسألة الانضباط والسلامة جزءا لا يتجزأ من إستراتيجيتها.