بشرى للأمهات .. فوائد غير متوقعة للرضاعة الطبيعية
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
تظهر الأبحاث أن الرضاعة الطبيعية توفر العديد من الفوائد الصحية لك ولطفلك، ولكن قد يكون من الصعب أيضًا إدارة الرضاعة الطبيعية في عالم اليوم المتسارع. تعلم كل ما تستطيع قبل الولادة يمكن أن يساعدك.
قرار الرضاعة هو قرار شخصي، كأم جديدة ، فأنت تستحقين الدعم بغض النظر عن الطريقة التي تقررين بها إطعام طفلك، حسب موقعclevelandclinic"".
• فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل:
تشير الأبحاث إلى أن الرضاعة الطبيعية تقلل من خطر إصابة طفلك ببعض الأمراض وتساعد في بناء جهاز مناعة قوي. يتعرض الأطفال الذين يرضعون من الثدي (الصدر) لخطر أقل للإصابة بما يلي:
- الإسهال والقيء والتهاب الأمعاء والقولون الناخر (NEC).
- التهابات الجهاز التنفسي مثل الالتهاب الرئوي والفيروس المخلوي التنفسي (RSV) والسعال الديكي.
- التهابات الأذن.
- التهاب السحايا الجرثومي.
- الربو.
- متلازمة موت الرضع المفاجئ (SIDS) ووفيات الرضع.
- سمنة الأطفال.
- الأكزيما.
- داء السكري من النوع 2 لاحقًا في الحياة.
- اللوكيميا (في الطفولة).
- التجاويف ومشاكل تقويم الأسنان المستقبلية للأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة.
- مرض الاضطرابات الهضمية ومرض التهاب الأمعاء (IBD).
تشير الدراسات إلى أن الأطفال الذين يرضعون من الثدي لديهم معدل دخول أقل إلى المستشفى ويميلون إلى أن يكونوا بصحة أفضل، هذا يؤدي إلى زيارات أقل لطبيب الأطفال للأمراض.
• يدعم حليب الثدي صحة طفلك لأنه:
- من السهل هضم البطن والأمعاء غير الناضجة.
- يحتوي على أجسام مضادة تحمي من العدوى وتقوي المناعة.
- يحتوي على الكمية المناسبة من الدهون والسكر والماء والبروتين والفيتامينات لنمو طفلك.
- يعزز زيادة الوزن الصحي.
- تغييرات في التركيب لتلبية الاحتياجات الغذائية لطفلك بمرور الوقت.
- يحتوي على مواد تهدئ طفلك بشكل طبيعي.
- توصي معظم مؤسسات الرعاية الصحية بالرضاعة الطبيعية لطفلك لمدة ستة أشهر على الأقل. بمجرد أن يبلغ طفلك من العمر ما يكفي لتناول الطعام الصلب ، يمكنك إدخال الأطعمة والاستمرار في الرضاعة الطبيعية لمدة تصل إلى عامين أو أكثر.
تقدم لك الرضاعة الطبيعية العديد من الفوائد أيضًا، تقلل الرضاعة الطبيعية من خطر إصابتك باكتئاب ما بعد الولادة إذا كانت الرضاعة الطبيعية تسير على ما يرام وتشعرين بدعم جيد. كما أنه يفيدك كثيرًا في المستقبل ، مما يقلل من خطر تطوير الأتي:
- سرطان الثدي.
- سرطان المبيض.
- سرطان بطانة الرحم.
- سرطان الغدة الدرقية.
- هشاشة العظام.
- داء السكري من النوع 2.
- أمراض القلب والأوعية الدموية.
- ضغط دم مرتفع.
- عالي الدهون.
إلى جانب دعم صحتك على المدى الطويل ، فإن للرضاعة الطبيعية العديد من الفوائد الأخرى بالنسبة لك ، فضلاً عن علاقتك بطفلك. وتشمل:
- تعافي أسرع من الولادة. تنتج الرضاعة الطبيعية هرمون الأوكسيتوسين. يساعد الأوكسيتوسين الرحم على الانقباض بعد الولادة. وهذا يساعدها على العودة إلى حجمها الطبيعي وتقليل كمية النزيف المهبلي بعد الولادة.
- زيادة الترابط الجسدي والعاطفي. الرضاعة الطبيعية هي طريقة خاصة وفريدة من نوعها لتشعري بالارتباط بطفلك.
- بناء الثقة، يتعلم الآباء الذين يرضعون من الثدي قراءة إشارات أطفالهم ، ويتعلم الأطفال أن يثقوا بمقدمي الرعاية. راحة. يمكنك الرضاعة في أي مكان تقريبًا دون القلق بشأن تحضير الزجاجات أو خلط التركيبة.
- تكلفة منخفضة، قد يكون للرضاعة الطبيعية بعض التكاليف الأولية مثل حمالات الصدر وكريم الحلمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرضاعة الطبيعية الرضاعة الطبيعية للطفل التهاب الأمعاء الاضطرابات الهضمية الإلتهاب الرئوي الرضاعة الطبیعیة
إقرأ أيضاً:
الرميد: عباد "الدوارة" الذين سيذبحون الأضحية يوم العيد تدينهم مغشوش ومرضى يحتاجون إلى علاج
قال مصطغى الرميد، وزير الدولة السابق، إن « من واجب الناس، كل الناس، احترام التوجيه الملكي (المتعلق بذبح شعيرة الأضحى)، خاصة وأن الدولة حريصة على استيفاء كل سنن العيد ومظاهره، ماعدا الذبح، الذي سينوب بشأنه الملك عن كافة المواطنين.
وأضاف الرميد في مقال نشره بصفحته بالفايسبوك، « على الغلاة المتنطعين، الذين يلبس عليهم الشيطان في مثل هذه الأحوال.. كما على عباد (الدوارة)، الذين يذبحون على سبيل العادة لا العبادة، أن يعلموا أن الذبح يوم العيد على خلاف عموم الناس، هو إلحاق الأذى بالجيران، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من كان يؤمن بالله واليوم الاخر، فلا يؤذ جاره) ».
وشدد الرميد على أن « ليس هناك من أذى للجار يوم العيد أعظم من أن يسمع أبناءه أصوات الشياه، أو يشمون روائح الشواء، في محيطهم، ولدى جيرانهم، وليعلم من يقدم على الذبح في هذه الظروف، أنه مواطن سيء، وأن تدينه مغشوش، بل إنه مريض يحتاج إلى علاج، شفاه الله وغفر له ».
وأوضح الرميد، أن « الملك أمير المؤمنين، (المقلد بالأمانة العظمى، والمطوق بالبيعة الوثقى، على توفير كل ما يلزم لشعبه الوفي للقيام بشروط الدين، فرائضه وسننه، عباداته ومعاملاته)، لم يقدم على دعوة شعبه الى عدم القيام بشعيرة أضحية العيد لهذه السنة، إلا بعد تفكير ملي، وتردد جلي، واستشارة واسعة ».
وأضاف وزيرة الدولة السابق، « ذلك أنه يعرف حق المعرفة، أن الأمر يتعلق بشعيرة مستحبة، أصبحت مع مرور الزمان عادة متمكنة مستحكمة، ويعرف أن هذه الدعوة بقدر ما سيتسحسنها الكثيرون، سيقول بشأنهاالبعض ما سيقولون!! ».
ويرى الرميد، أنه « من المعلوم أن توالي سنوات الجفاف على المغرب، أدى إلى نقصان كبير في إعداد قطيع الماشية، مما أدى إلى ارتفاع أثمان اللحوم، كما أن الحكومة فشلت في السنة الماضية في توفير الأضاحي لتخفيف أزمة غلائها، مع كل الدعم المالي الكبير، الذي استفادت منه القلة القلية بدون عائد واضح على أثمانها ».
وتابع القيادي السابق في حزب العدالة والتنمية، « ومعلوم أنه لو لم يقدم الملك على ما أقدم عليه من الدعوة إلى عدم الاقدام على شعيرة الذبح يوم العيد، لتسابق الناس في شراء الأكباش، ولتفاحشت أثمانها، ولتضرر الفقراء والمساكين، وتقلبوا في مضاجعهم حسرة وألما، خاصة منهم ذووا الأبناء الصغار ».