حاولت تسميم ترامب.. السجن 22 عاما لامرأة كادت تتسبب في كارثة بأمريكا
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
حكمت محكمة أمريكية على شخص ارسل رسائل تحتوي على تهديدات وسم، بما في ذلك إلى الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، عندما كان رئيسا للدولة، بالسجن لمدة 22 عاما.
وقالت وزارة العدل الأمريكية في بيان "حكم علي باسكال سيسيل فيرونيك فيرييه اليوم بالسجن لمدة 262 شهرا لإرسالها رسائل تهديد تحتوي على مادة الريسين محلية الصنع في سبتمبر 2020 إلى البيت الأبيض والرئيس آنذاك دونالد ترامب ، بالإضافة إلى ثمانية من ضباط إنفاذ القانون في تكساس".
وأضافت: “كانت المرأة تحمل جنسية مزدوجة-كندا وفرنسا. في إحدى الرسائل، اقترحت أن يسحب ترامب محاولته من الانتخابات، وبعد ذلك غادرت كندا إلى الولايات المتحدة، وعثر حرس الحدود على سلاح بحوزتها مئات الخراطيش واعتقلوها”.
تم توضيح أنه بالإضافة إلى عقوبة السجن، سيتم ترحيلها من الولايات المتحدة بعد انتهاء مدة سجنها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب الرئيس الأمريكي السابق
إقرأ أيضاً:
ترامب: أنفقنا 60 مليون دولار منذ أسبوعين على الطعام لغزة ولم يذكر أحد ذلك.
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن أوروبا لم ترسل مساعدات لغزة كما فعلنا.
وأضاف «ترامب» أن لدينا السبب الإنساني لمساعدة غزة، موضحا أنه على إسرائيل اتخاذ قرار بشأن غزة.
وأشار الرئيس الأمريكي، إلى أننا أنفقنا 60 مليون دولار منذ أسبوعين على الطعام لغزة ولم يذكر أحد ذلك.
في نفس السياق وصف جاستن توماس، مدير مركز السياسة الخارجية، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن حرب غزة بأنها "سخيفة للغاية"، معتبرًا أنها تمثل انحرافًا خطيرًا في المسار السياسي.
وردًا على سؤال حول ما إذا كانت تصريحات ترامب تشكل "ضوءًا أخضر" لإسرائيل لمواصلة عملياتها العسكرية في القطاع، قال جاستن، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، في برنامج "مطروح للنقاش" على قناة "القاهرة الإخبارية"، "رأينا خلال الأسابيع الماضية محاولات من ترامب لدفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نحو مزيد من التصعيد، لكن هناك أيضًا مواقف أوروبية إيجابية، من بينها إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزمه الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهو ما يؤكد أن ترامب يسير في الاتجاه الخاطئ".
وأضاف جاستن: "السياسات الترامبية قد تُفاقم الأزمة في الشرق الأوسط، إلا أن واشنطن ليست الطرف الوحيد المتحكم في مجريات الأحداث، هناك وفدان مصري وقطري يعملان بشكل مكثف لإنهاء المعاناة في غزة، وإنجاح المسار التفاوضي".
وشدد على أن "انسحاب المبعوث الأمريكي ويتكوف من المفاوضات لا يصب في مصلحة الجهود الإنسانية، ولكن الحل الحقيقي لا يكمن في مواقف ترامب أو أي طرف خارجي، بل في إرادة القيادات على الأرض، سواء في تل أبيب أو داخل حركة حماس".
واختتم حديثه بالتأكيد على أن "وقف الكارثة في غزة يتطلب شجاعة سياسية من الطرفين، باعتبارهما المسؤولين المباشرين عما يجري في القطاع".