أميرة فتحي تكشف حقيقة خلع الحجاب من أجل التمثيل وقضية "عبدة الشيطان"
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
كشفت الفنانة أميرة فتحي حقيقة خلعها الحجاب من أجل الدخول إلى عالم الفن، وكذلك ردت على ما تردد عن تورطها في قضية «عبدة الشيطان».
وقالت أميرة فتحي، خلال حوارها في برنامج «كلام الناس» على قناة MBC مصر، مساء الجمعة، إن البعض قال هذا الأمر بالفعل من قبل، بسبب دورها في فيلم «صعيدي في الجامعة الأمريكية»، والتي كانت تقوم خلاله بدور فتاة محجبة.
وأوضحت: «أنا متحجبتش قبل كده، كان مجرد دور، لكن ده دليل على مصداقية الدور، وإن الناس صدقت إني محجبة».
شائعة ارتباطها بقضية «عبدة الشيطان»وعن شائعة ارتباطها بقضية «عبدة الشيطان»، قالت أميرة فتحي إن هذا الأمر غير صحيح على الإطلاق، مشيرة إلى أن سبب اللغط ابنة فنانة شهيرة.
وتابعت:«كانت حاجة غريبة جدًّا، كان في بنت فنانة معروفة في الموضوع، وافتكروا إني بنتها، الموضوع دخل في بعضه».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أميرة فتحي الحجاب خلع الحجاب عبدة الشيطان بوابة الوفد عبدة الشیطان أمیرة فتحی
إقرأ أيضاً:
ناسا تكشف حقيقة الأضواء الحمراء الشبيهة بقناديل البحر
الولايات المتحدة – في مشهد سماوي بدا وكأنه لقطة من فيلم خيال علمي، شهدت سماء الأرض مؤخرا ظهور أضواء حمراء غامضة رسمت ملامح شكل يشبه قنديل بحر عملاق يتوهّج في الفضاء.
وهذا العرض الضوئي المذهل الذي التقطته عدسات المراقبين فوق سحابة عاصفة رعدية، أثار موجة من التكهنات بين عشاق الظواهر الغريبة، حيث تساءل البعض عما إذا كانوا يشاهدون زيارة فضائية أو ظاهرة خارقة للطبيعة.
لكن الحقيقة العلمية، كما كشفت عنها وكالة ناسا، كانت أكثر إثارة على الرغم من أنها أقل غرابة. وهذه الأضواء القرمزية المتوهجة التي تنتشر في السماء، ما هي إلا واحدة من أندر الظواهر الكهربائية على كوكبنا، والمعروفة في الأوساط العلمية باسم “البرق الأحمر العابر” (Transient Luminous Event – TLE) أو “عفاريت البرق” (Sprites).
ويختلف هذا النوع من البرق اختلافا جذريا عن نظيره التقليدي الذي اعتدنا رؤيته. فبينما تضرب صواعق البرق العادية من السحب إلى الأرض، تنطلق هذه الأضواء الحمراء في رحلة معاكسة صعودا نحو الطبقات العليا من الغلاف الجوي، حيث تتشكل على ارتفاع يصل إلى ثمانين كيلومترا.
ولا تدوم هذه الظاهرة سوى لبضعة أجزاء من الألف من الثانية، وهي مدة قصيرة جدا تجعل رصدها بالعين المجردة ضربا من الصدفة النادرة.
ولطالما حيرت هذه “العفاريت الحمراء” العلماء منذ اكتشافها بالصدفة لأول مرة عام 1989، عندما التقط الباحثون صورة لها عن طريق الصدفة. ومنذ ذلك الحين، ظلت آلية تكونها لغزا علميا يحاول الباحثون فك شفرته. وما يعرفونه هو أنها ترتبط بشكل وثيق بأشد العواصف الرعدية قوة، حيث تعمل كهرباء هذه العواصف كمشعل لهذا النوع الفريد من البرق الذي يظهر بأشكال عضوية غريبة، أشهرها شكل قنديل البحر المتفرع أو شكل الجزر المقلوب.
والتقط الصورة الأخيرة نيكولاس إسكورات الذي ساهم عبر مشروع “سبريتاكيولار” في توثيق هذه اللحظة النادرة. ولم تكن هذه المرة الأولى التي تظهر فيها الظاهرة، ففي يوليو الماضي تمكنت كاميرات محطة الفضاء الدولية من التقاط مشهد مماثل لعاصفة برق حمراء فوق سماء المكسيك والمناطق الصحراوية في جنوب غرب الولايات المتحدة، ما يؤكد أن هذه الظاهرة يمكن رصدها حتى من الفضاء الخارجي.
ورغم أن هذه الأضواء الحمراء قد تبدو للوهلة الأولى كرسالة من عالم آخر، فإنها في الحقيقة رسالة من أعماق غلافنا الجوي نفسه، تذكرنا بأن كوكبنا ما يزال يحمل في جعبته الكثير من الأسرار والظواهر التي تنتظر من يكتشفها ويفهمها.
المصدر: نيويورك بوست