أكثر من 1200 حالة وفاة بسبب جدري القردة منذ بداية السنة في الكونغو الديمقراطية
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
المناطق_واس
أعلنت السلطات الصحية في الكونغو الديمقراطية اليوم، تسجيل 1225 حالة وفاة بسبب فيروس جدري القردة منذ بداية العام الجاري.
وأوضحت وزارة الصحة الكونغولية، أنه تم تسجيل 53860 حالة يشتبه في إصابتها بالفيروس، بينها 11984 حالة مؤكدة و1225 حالة وفاة، منذ بداية العام الحالي، مبرزةً أنه تم اكتشاف حوالي 30% من الحالات المشتبه فيها في منطقة جنوب كيفو (شرق) وهي الأكثر تضررًا في البلاد.
وتواجه جمهورية الكونغو الديمقراطية، مركز هذا الوباء، ارتفاعًا في معدل الوفيات بسبب التشخيص المتأخر وصعوبة الحصول على العلاج في عدة مناطق، وذلك وفقًا لتقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جدري القردة الکونغو الدیمقراطیة
إقرأ أيضاً:
وهران.. مستشفى أول نوفمبر الجامعي يواصل متابعة حالة عبد الحفيظ
يواصل الفريق الطبي المتخصص بمصلحة جراحة الوجه والفك التابعة لمستشفى أول نوفمبر الجامعي بوهران بقيادة البروفيسور حيرش كريم متابعة حالة عبد الحفيظ الذي يعاني من تشوه خلقي نادر من خلال اعتماد تقنيات دقيقة ومتقدمة تتم على ثلاث مراحل متكاملة تبدأ بالتشخيص الدقيق ثم معالجة الاورام بتقنية الليزر وتنتهي بالترميم الذاتي الكامل للأنسجة.
المرحلة الأولى تنطلق بعملية تشخيص الحالة باستخدام المنظار الطبي، حيث تتيح هذه التقنية الحديثة للأطباء الوصول إلى المناطق المتأثرة بدقة عالية وبدون الحاجة إلى تدخل جراحي ما يقلل من المخاطر ويختصر فترة التشخيص.
أما المرحلة الثانية، فتعتمد على تقنية الليزر المتطورة لمعالجة الأورام أو الأنسجة المتأثرة بالتشوه، حيث يُستخدم الليزر لإزالة أو تصحيح الأنسجة غير الطبيعية مع المحافظة على الأنسجة السليمة المجاورة.
وفي خطوة توصف بأنها نقلة نوعية في الطب التجميلي والترميمي بذات المستشفى وتحديدا بمصلحة جراحة الوجه والفك تأتي المرحلة الثالثة الخاصة بعملية الترميم عبر الزرع الذاتي للأنسجة باستخدام أوعيتها الدموية الخاصة، حيث تُنقل أنسجة من مناطق سليمة في جسم المريض إلى المناطق المتضررة، مع الحفاظ على الأوعية الدموية لضمان استمرارية التغذية والالتحام الطبيعي.
يُذكر أن مستشفى أول نوفمبر الجامعي قد أطلق برنامجا خاصا للتكفل بالحالات المعقدة للتشوهات الخلقية مما يعزز من قدراته في معالجة مثل هذه الحالات داخل الجزائر دون الحاجة إلى إرسال المرضى للعلاج في الخارج.