الجيش ملتزم بصرامة بترتيبات وقف النار
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
بقيت المعابر في واجهة المتابعات، بعد إحداث سيطرة مقبولة على حركة التنقل مجيئاً (من سوريا) ومغادرة (من لبنان)، واتجهت الاهتمامات الى اجراءات على معابر الشمال للسيطرة على الوضع هناك.
كذلك يمضي الجيش في الانتشار، وفقا لخطة قيادته التي أقرت في جلسة مجلس الوزراء في صور السبت الماضي، ويثبت تواجده على ارض الخيام عند الحافة الحدودية حيث كانت هناك أمُّ المعارك بين قوات الغزو الاسرائيلي وعناصر حزب لله، في وقت تحاول فيه القوى الامنية من امن عام الى قوى الامن الداخلي والجيش ضبط المعابر الشرقية (المصنع) والشمالية التي ما تزال قيد العمل لضبط حركة العبور بالاتجاهين عليها.
وكتبت" الديار": واصل الجيش انتشاره في مدينة الخيام، وفتح جميع الطرقات الى الساحة الرئيسية ومعتقل الخيام، وقام بجولة في المدينة مع ضباط اليونيفيل، لكنه لم يسمح للاهالي بالدخول الى المدينة حتى الانتهاء من تنظيفها من القذائف غير المنفجرة وسيعلن عبر وسائل الإعلام موعد السماح بعودتهم، كما عاد الجيش الى مواقعه السابقة في عين عرب.
واللافت ان الخروقات الاسرائيلية لوقف النار لم تتوقف، وشنت المسيرات الاسرائيلية سلسلة غارات بين بلدتي تفاحتا والبيسارية وأطراف البازورية والشعيتية دون الابلاغ عن سقوط شهداء.
وأكدت مصادر أمنية لـ"نداء الوطن" أن الجيش باشر بتطبيق القرار 1701 وكل القرارات التي وافقت عليها الحكومة في منطقة جنوب الليطاني، وهو يوسع دائرة انتشاره في المنطقة وبدأ تعزيز مراكزه.
ولفتت المصادر إلى أن الجيش دخل بلدة الخيام وبدأ إعادة فتح الطرق ويصادر مخازن الأسلحة وكل الذخائر الموجودة في البلدة والمنطقة، ولن يكون هناك وجود للسلاح غير سلاح الجيش اللبناني.
وشددت المصادر على أن قائد الجيش جازم في تطبيق الاتفاق لأن الدولة التزمت ذلك وعدم تطبيقه يعني إفساح المجال للعدو باستكمال حربه، لافتة إلى أن "حزب الله" وعبر قيادييه يؤكدون لقائد الجيش تعاونهم لتسريع مهمته والتزامهم بالاتفاق الموقع ويتعاملون بمرونة، في حين أن كل الكلام عن إملاءات من قيادة "الحزب" على قائد الجيش غير صحيحة، فقيادات "الحزب" لم تفعل ذلك والقائد لا يقبل أن يملي عليه أحد أي شيء، فهو يطبق ما وقّعت عليه الحكومة، وما يصب في خانة مطالب الشعب، وما رفع صورة القائد في شبعا إلا دليل على مطالبة أهل الجنوب بعودة الجيش لأن الشرعية وحدها تحمي.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
برلمانية: ضبط أسعار اللحوم يبدأ من إدارة الاستيراد بكفاءة ومراقبة الأسواق بصرامة
قالت النائبة ميرفت ألكسان، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن جهود الحكومة لضبط سوق اللحوم الحمراء تمثل توجهًا اقتصاديًا ضروريًا في ظل التحديات المالية التي تواجه المواطنين، مشيرة إلى أن التحرك نحو تنويع مصادر الاستيراد وتخفيض تكلفة النقل هو قرار مالي رشيد يستهدف تقليل الضغوط التضخمية.
حقيق التوازن السعري في سوق اللحوم لا يعتمد فقط على زيادة الكمياتوأكدت الكسان لـ صدي البلد أن الاجتماع الذي ترأسه رئيس مجلس الوزراء بشأن ملف اللحوم الحمراء يأتي في توقيت مهم، موضحة:"تحقيق التوازن السعري في سوق اللحوم لا يعتمد فقط على زيادة الكميات، بل يرتبط بإدارة ذكية لموارد الدولة ومراقبة دقيقة لحركة الأسواق، وهو ما نؤيده بقوة داخل لجنة الخطة والموازنة."
وشددت النائبة على ضرورة تعزيز الرقابة على سلاسل الإمداد، من لحظة الاستيراد وحتى البيع للمستهلك، لضمان عدم تسرب أي زيادات غير مبررة في الأسعار، مضيفة أن اللجنة تتابع كل ما يخص الاعتمادات المالية المرتبطة بملف الأمن الغذائي وتوفير السلع الأساسية، وتدعم أي خطوات تُسهم في تخفيف العبء عن كاهل المواطن.
وأكدت أن المرحلة الحالية تتطلب تكاملًا حقيقيًا بين الحكومة والبرلمان والقطاع الخاص لضبط الأسواق وضمان وصول السلع للمواطنين بأسعار مناسبة.