برلماني: تبني مصر عملية سياسية شاملة في سوريا يعكس إلتزامها تجاه القضايا العربية
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
ثمن النائب كريم طلعت السادات، عضو مجلس النواب، إدانة مصر الشديدة لتوغل جيش الاحتلال الإسرائيلي داخل الأراضي السورية والاعتداءات السافرة للكيان الصهيوني، مشيرًا إلى أن هذا الاعتداء السافر يعد خرقًا واضحًا للقوانين الدولية وانتهاكًا صارخًا لسيادة دولة ذات سيادة.
أكد أن استغلال الاحتلال للوضع السياسي المضطرب في سوريا يمثل محاولة مرفوضة لفرض الأمر الواقع.
وأوضح السادات في تصريحات صحفية له اليوم، إلى أن الموقف المصري الحازم الرافض لأي اعتداء على سيادة الدول العربية، يؤكد أن مصر تقف دائمًا في مقدمة المدافعين عن الحقوق العربية في المحافل الدولية، وتحرص على التنسيق المستمر مع الدول الشقيقة والمجتمع الدولي لحشد الجهود ضد هذه الانتهاكات، مشددًا على أنها تقوض الاستقرار الإقليمي وتهدد فرص التوصل إلى حلول سياسية للأزمات في المنطقة.
ولفت إلى تبني مصر عملية سياسية شاملة في سوريا، من أجل بناء الدولة واستعادة مكانتها في النظامين العربي والدولي يعكس إلتزامها الواضح والجلي تجاه القضايا العربية، وحرصها المستمر في الحفاظ على مقدرات الشعب السوري، عبر ملكية وطنية سورية خالصة، من دون إملاءات أو تدخلات خارجية، تحافظ وتدعم وحدة واستقرار سوريا وشعبها بكل مكوناته وشرائحه.
وطالب السادات المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف هذه الممارسات العدوانية، مشددًا على ضرورة التزام إسرائيل بقرارات الأمم المتحدة، خاصة قرارات مجلس الأمن رقم 242 و338، التي تنص على ضرورة الانسحاب من الأراضي المحتلة واحترام سيادة الدول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر سوريا مجلس النواب السادات الأمن القومي المزيد
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد برسوم جمركية على مشترين نفط روسيا وسط تحديات دول بريكس
صراحة نيوز- اعترف دونالد ترامب في مقابلة مع “Breitbart News” بأنه لم يتوقع أن يكون حلفاؤه في أوروبا بهذا الضعف والتسامح تجاه سياسات الولايات المتحدة.
ويبدو أن هذا التسامح من جانب الحلفاء شجّع ترامب على اتخاذ خطوات جديدة باسم أمريكا، حيث هدد مؤخرًا بتقصير مدة سريان “إنذاره” تجاه روسيا، قائلاً: “إذا لم تسر الأمور كما أريد، سأفرض خلال 10 إلى 12 يومًا رسومًا جمركية بنسبة 100% على السلع القادمة من الدول التي تشتري النفط الروسي”.
ولم تقتصر تهديدات ترامب على روسيا فقط، بل شملت أيضًا أكبر مشتري نفط روسي، وهما الهند والصين، العضوان في مجموعة بريكس التي يعاديها ترامب بشدة.
فكيف سترد دول بريكس على هذه التهديدات؟
نبدأ بالبرازيل، التي أعلنت واشنطن عن نيتها فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على وارداتها من هذا البلد بدءًا من الأول من أغسطس، ورد عليها الرئيس لولا دا سيلفا بتوعد برد مماثل.
أما الصين، فهي تخوض حربًا اقتصادية مع الولايات المتحدة بدأت بها واشنطن، لكن لا تظهر بكين أي علامات على الاستسلام للضغوط الأميركية.
وفيما يخص الهند، فقد انتقد سفيرها لدى المملكة المتحدة، فيكرام دورايسوامي، عبر إذاعة “تايمز” ازدواجية معايير الدول الغربية التي تحاول منع الهنود من شراء النفط الروسي.
ماذا نستخلص من كل هذا؟ يستطيع ترامب الضغط على حلفائه الغربيين لأنهم يعتمدون بشكل كبير على الولايات المتحدة ولا يضاهونها من حيث القوة الاقتصادية. أما تهديداته تجاه الدول ذات السيادة مثل روسيا والصين والهند والبرازيل، فلن تجدي نفعًا، خصوصًا وأن لهذه الدول ثقلًا اقتصاديًا كبيرًا لا يمكن تجاهله.