أعضاء بـ«الليكود» يجمعون توقيعات لدعم نتنياهو في إجراء صفقة لإنهاء الحرب على غزة
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أعضاء بـ«الليكود» يجمعون توقيعات لدعم نتنياهو في إجراء صفقة لإنهاء الحرب على غزة
كشفت القناة 12 العبرية، عن تلقي بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، مئات رسائل الدعم من أعضاء وقيادات حزب الليكود؛ لدفعه للمضي قدمًا للتوصل لاتفاق إنهاء الحرب على غزة.
جمع توقيعات أعضاء بارزين في الليكودونقلت «القاهرة الإخبارية» عن القناة العبرية، أنّ رئيس بلدية ديمونا بيني بيتون، يقود مبادرة دعم لنتنياهو من خلال جمع توقيعات أعضاء بارزين في حزب الليكود، من أجل التوصل إلى صفقة تنهي الحرب على غزة.
ويواجه بنيامين نتنياهو ضغوطًا كبيرة من شركائه في الائتلاف الحاكم، مثل بتسلئيل سموتريتش وزير المالية المتطرف وإيتمار بن جفير وزير الأمن القومي، اللذين يعارضان اجراء أي مفاوضات مع حركة حماس لإنهاء الحرب، بينما تلك المبادرة لا تخفي وجود تيار واسع بالحزب يرفض إنهاء الحرب المتواصلة على القطاع.
وكان نتنياهو قد أقر لأول مرة الأسبوع الماضي، بأنَّ إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لا يمكن أن يتم إلا من خلال صفقة حسبما ذكرت صحيفة «هآرتس» العبرية لأول مرة منذ هجوم 7 أكتوبر 2023.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو غزة الحرب على غزة الاحتلال الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
ستارمر: بريطانيا ستعترف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر إذا لم تتحرك إسرائيل لإنهاء الحرب
أبلغ رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، حكومته أن المملكة المتحدة تعتزم الاعتراف رسميا بدولة فلسطينية في سبتمبر المقبل، ما لم تقدم إسرائيل على خطوات ملموسة لإنهاء "الوضع المروع" في قطاع غزة.
وقال مكتب رئيس الوزراء البريطاني: علينا فتح المعابر البرية وإدخال 500 شاحنة غذاء إلى غزة يوميا".
ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن هذا القرار بالتزامن مع اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
يأتي هذا التصريح عقب موقف مماثل أعلنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث يتوقع أن تعترف باريس أيضا بالدولة الفلسطينية الجمعية العامة للأمم المتحدة.
في المقابل، نفى السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، وجود أي توتر بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، واصفا التقارير بهذا الشأن بأنها "أخبار كاذبة يروجها الإعلام"، وذلك خلال مقابلة مع قناة "فوكس نيوز".
وانتقد هاكابي بشدة الخطوة البريطانية والفرنسية، معتبرًا أن الاعتراف بدولة فلسطينية في هذا التوقيت يمثل "خطأ جسيما" من شأنه تشجيع حركة حماس وتقويض جهود السلام. وأضاف بسخرية: "إذا كان الرئيس الفرنسي حريصا إلى هذا الحد على إقامة دولة فلسطينية، فبإمكانه منحهم جزءًا من الريفييرا الفرنسية. إنهم لا يقدمون شيئًا سوى الأقوال".