رتل عسكري سوري كبير يتجه نحو الحدود مع الأردن
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
#سواليف
وصل #رتل_عسكري كبير تابع لإدارة #العمليات_العسكرية في #سوريا إلى محافظة #درعا قادمًا من #دمشق، وفقًا لما أفادت به وسائل إعلام سورية.
وتهدف هذه التعزيزات إلى تعزيز حماية المؤسسات والدوائر العامة في مدينة درعا، وسط جهود متواصلة لضمان الأمن والاستقرار في المحافظة.
وبحسب المصادر، فإن الرتل العسكري سيتوجه لاحقًا إلى #معبر_نصيب_الحدودي مع #الأردن، حيث سيباشر مهامه في تأمين المعبر وضمان سلامة الموظفين العاملين فيه، وهو ما يعكس أهمية المعبر كواحد من أبرز المنافذ الحدودية الحيوية للتجارة وحركة العبور بين البلدين.
ويأتي هذا التطور في إطار المساعي لتعزيز السيطرة الأمنية في المنطقة وحماية المنشآت الحيوية، لا سيما في ظل التحديات الأمنية التي تواجهها بعض المناطق الجنوبية من سوريا.
وكانت القوات المسلحة الأردنية أرسلت تعزيزات عسكرية إلى الحدود الشمالية للمملكة، المقابلة لمحافظة درعا السورية، في ظل الأوضاع المتوترة في سوريا.
وتهدف هذه التعزيزات إلى تعزيز الأمن على الحدود الأردنية السورية وضمان استقرار المنطقة في وقت يشهد فيه الوضع الأمني في سوريا تطورات متسارعة بعد سقوط نظام بشار الأسد.
ويؤكد مراقبون أن من حق القوات المسلحة الأردنية في اتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية أمن المملكة واستقرارها في ظل الأوضاع الراهنة في سوريا، بما يضمن الحفاظ على التراب الأردني وحماية مصالحه الوطنية.
وقالوا أن تعزيزات القوات المسلحة الأردنية في الشمال تأتي في إطار الاستجابة المستمرة لمتطلبات الحفاظ على الأمن الوطني، وضمان حماية المواطنين والممتلكات في المناطق الحدودية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف رتل عسكري العمليات العسكرية سوريا درعا دمشق معبر نصيب الحدودي الأردن
إقرأ أيضاً:
الرئيس عون: لنتخذ قراراً تاريخياً بتفويض الجيش وحده في حمل السلاح وحماية الحدود
أكد الرئيس اللبناني جوزاف عون أن الوفاء للشهداء ولتضحياتهم يقتضي أن نوقف الموت والانتحار والدمار على أرضنا خصوصاً حين تصبح الحروب عبثية مجانية ومستدامة لمصالح الآخرين.
جاء ذلك في تصريحات للرئيس عون في احتفال ذكري شهداء الجيش اللبناني في اليرزة.
وقال الرئيس عون في تصريحات له : لنتخذ معاً قراراً تاريخياً بتفويض الجيش وحده في حمل السلاح وحماية الحدود عنا جميعاً فشرعيتنا من شرعيته وكرامتنا من كرامته.
وكان الرئيس اللبناني جوزاف عون في وقت لاحق ، أكد أن بلاده تحتاج مليار دولار سنويا على مدى عشرة أعوام لدعم الجيش ، مشددا على أن الجيش هو الضمان لكل لبنان ولكافة الأطراف اللبنانية.
ودعا الرئيس اللبناني كافة الأطراف إلى مقاربة قضية السلاح بكل مسؤولية ، مطالبا بانسحاب جيش الإحتلال الإسرائيلي من كافة الأراضي المحتلة في جنوب لبنان.
كما دعا الرئيس اللبناني الي ضرورة وقف كافة الأعمال العدائية الإسرائيلية على كل الأراضي اللبنانية.
ودعا عون ايضا حزب الله والأطراف السياسية الأخرى إلى دعم حصر السلاح بيد الجيش ، مشددا علي حاجة بيروت لقرار تاريخي يقضي بتفويض الجيش وحده بحمل السلاح.
وقال ايضا : علينا أن نقف جميعا خلف الجيش وأن يكون ولاؤنا للدولة وحدها. والجانب الأمريكي عرض علينا مسودة أفكار سنطرحها على مجلس الوزراء الأسبوع المقبل.
وأضاف : طالبنا في رسالتنا إلى الجانب الأمريكي بوقف الاعتداءات على لبنان برا وبحرا وجوا ووقف الاغتيالات ، فالمفاوضات مع الجانب الأمريكي تهدف إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار.
وختم الرئيس الأمريكي تصريحاته قائلا : على الأطراف اللبنانية أن تقتنص الفرصة لتسليم السلاح اليوم قبل الغد.