بعد سقوط الأسد.. قيمة الليرة السورية ترتفع مقابل الدولار
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
ارتفعت قيمة الليرة السورية أمام الدولار بنحو 20% على الأقل خلال اليومين الماضيين مع تدفق السوريين من لبنان والأردن وإنهاء ضوابط صارمة على تداول العملات الأجنبية بعد سقوط حكومة بشار الأسد.
وأشار عاملون بالصرافة في دمشق إلى أن أسعار الصرف تراوحت بين 10 آلاف و12500 ليرة مقابل الدولار اليوم السبت، وهو فارق كبير بين 20 و50 بالمئة مقارنة بالسعر السابق عند 15 ألف ليرة، وسط تقلبات عالية في السوق.
وعزا المتعاملون ذلك إلى عودة آلاف السوريين الذين نزحوا إلى الخارج خلال الحرب التي استمرت 13 عاماً في البلاد وحرية تداول الدولار والليرة التركية في الأسواق.
في السابق، كان استخدام العملات الأجنبية في المعاملات اليومية يمكن أن يزج بالسوريين في السجن، وكان كثيرون يخشون حتى نطق كلمة "دولار" في الأماكن العامة.
وفقاً لوكالات الأمم المتحدة، يعيش أكثر من 90% من السوريين تحت خط الفقر.
وتدهورت قطاعات النفط والتصنيع والسياحة وغيرها من المجالات الرئيسية في البلاد بسبب القتال لسنوات، وتعمل شرائح كبيرة من السكان في القطاع العام المتهالك حيث يبلغ متوسط الأجور الشهرية حوالي 300 ألف ليرة سورية.
من جانبها، تقول الحكومة السورية الجديدة، التي شكلتها المعارضة بعد الإطاحة بحكم عائلة الأسد الذي استمر 50 عاما، إنها سترفع الأجور وتمنح الأولوية لتحسين الخدمات.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
لأول مرة منذ سقوط الأسد.. سوريا تسمح للمفتشين بالوصول إلى المواقع النووية
في تطور غير مسبوق منذ سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر الماضي، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن سوريا وافقت على فتح أبواب مواقعها النووية السابقة أمام مفتشيها.
جاء هذا الإعلان على لسان المدير العام للوكالة، رافائيل جروسي، عقب محادثات أجراها في دمشق مع الرئيس السوري أحمد الشرع.
وأوضح جروسي أن هذه الخطوة تمثل تحولاً كبيراً في موقف الحكومة السورية الجديدة، التي وصفها بأنها "تتحلى بالشفافية والتعاون الكاملين".
وتهدف الزيارة إلى توضيح طبيعة الأنشطة النووية السابقة، التي يُعتقد أنها كانت تتعلق بتطوير أسلحة نووية، وفقاً لتقديرات سابقة للوكالة.
من المقرر أن تشمل عمليات التفتيش أربعة مواقع، على رأسها مفاعل دير الزور الذي دمرته غارة إسرائيلية في عام 2007، إلى جانب مفاعل نيوتروني في دمشق، ومنشأة لمعالجة اليورانيوم في حمص، وموقع إضافي لم يُكشف عنه بعد.
وأشار غروسي إلى أنه، رغم عدم وجود مؤشرات على تسرب إشعاعي حتى الآن، إلا أن القلق لا يزال قائماً بشأن إمكانية إعادة استخدام المواد النووية أو تهريبها.
وأكد المسؤول الأممي أن الوكالة ستعمل عن كثب مع السلطات السورية لتقديم الدعم الفني، بما في ذلك المساعدة في إعادة بناء القدرات الصحية في مجالات الطب النووي وعلاج الأورام، التي تأثرت بشدة خلال سنوات النزاع.
كما أعرب الرئيس السورى أحمد الشرع، عن اهتمام بلاده بتطوير برنامج نووي سلمي في المستقبل، تماشياً مع التوجه الإقليمي نحو الاستفادة من الطاقة النووية لأغراض مدنية.