لجنة خدمة الأسرة بالأبروشية تحتفل بتخريج قادة وخدام برنامج “تدريب المشورة"
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظّمت اليوم، لجنة خدمة الأسرة بالكنيسة الأسقفية حفل تخرج للخدام والقادة المشاركين في برنامج “تدريب أساسيات المشورة”، بحضور رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، وذلك بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.
قدم رئيس الأساقفة كلمة شكر لأعضاء لجنة خدمة الأسرة، مثمنًا جهودهم الكبيرة وتفانيهم على مدار عام كامل في إنجاح برنامج المشورة، ومؤكدًا على دورهم المهم في تطوير الخدمة ودعم الأسر من خلال ما قدموه من عمل مخلص وتدريب فعّال.
وأكد رئيس الأساقفة في كلمتهِ على أهمية تطوير الذات من خلال التعلم المستمر، مشيرًا إلى أن الكتاب المقدس يعلّمنا أن خدمة الكنيسة تبدأ من القدرة على إدارة بيوتنا بشكل أفضل. مستشهداً بقول الرسول بولس في رسالته إلى تيموثاوس: “وَإِنَّمَا إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يَعْرِفُ أَنْ يُدَبِّرَ بَيْتَهُ، فَكَيْفَ يَعْتَنِي بِكَنِيسَةِ اللهِ؟” (تيموثاوس الأولى 3: 5).
تناولت الدراسة عدة موضوعات متخصصة تتعلق بالمشورة الأسرية وأساليب تقديم الدعم النفسي والاجتماعي، بالإضافة إلى كيفية التعامل مع الأزمات والمشكلات الأسرية المختلفة. كما شملت موضوعات تتعلق بالصحة النفسية وأثرها على استقرار الأسرة، بجانب دراسة احتياجات الأفراد في المراحل العمرية المتنوعة، مع التركيز على دعم العلاقات الزوجية والتربية الإيجابية للأبناء.
يهدف البرنامج إلى تعزيز قدرات الخدام والقادة في مجال علم النفس والمشورة، لتمكينهم من تقديم الدعم والرعاية للأسر بشكل أكثر كفاءة وفاعلية، وقد شارك في التدريب قساوسة وخدام من الكنيسة الأسقفية، حيث تلقوا محاضرات مكثفة استمرت على مدار عام.
يذكر أن لجنة خدمة الأسرة بالكنيسة الأسقفية، أسستها الكنيسة خصيصاً لمساندة وتدعيم الكنائس والرعاة لتطوير وتنمية خدمة الأسرة، وتدريب الخدام والقادة المهتمين بالخدمة على مهارات التعليم الأسري والمشورة الأُسرية، وذلك إيمانًا من الكنيسة بأن الأسرة السليمة هي أساس الكنيسة الصحيحة والمجتمع الأفضل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القديسين الكتاب المقدس الكنيسة الأسقفية خدمة الأسرة كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك لجنة خدمة الأسرة
إقرأ أيضاً:
رئيس "قادة التجزئة" يوضح 3 ركائز استراتيجية لريادة الماركات السعودية إقليميًا
أعلن "بانوس ليناردوس"، رئيس منتدى دائرة قادة التجزئة العالمي، اختيار العاصمة الرياض لاستضافة أعمال المنتدى لعام 2026 يومي 3 و4 فبراير، مؤكداً أن هذا الاختيار يعكس تحول الرياض إلى مركز ثقل عالمي في الاقتصاد الرقمي ونقطة التقاء حيوية بين الأسواق الناشئة والاقتصادات الراسخة.
وكشف ليناردوس لـ ”اليوم“ أن إيرادات أسواق التجزئة في المنطقة تتجه لتسجيل قفزة نوعية لتصل إلى نحو 15 مليار دولار بحلول عام 2025، مدفوعة بنمو سنوي مستدام وقدرات تقنية متوسعّة، رغم أن حصة التجارة الإلكترونية لم تتجاوز 7% من إجمالي المبيعات خلال عام 2023.نمو التحول الرقمي في المملكةوأوضح المسؤول الدولي أن التحول الرقمي في المملكة يسير بوتيرة متقدمة للغاية، إلا أنه لا يزال في مراحله الأولى مقارنة بالحجم الهائل المتوقع مستقبلاً، واصفاً التجارة الإلكترونية بأنها «صغيرة حجماً، لكنها كبيرة تأثيراً» لدورها في إحداث تغييرات هيكلية في سلاسل الإمداد وتجربة العميل.
أخبار متعلقة بحضور 3,800 مشارك.. توقيع 43 اتفاقية في منتدى القطاع غير الربحيتفاصيل استعدادات الرياض لاستضافة المجلس العالمي لمخططي المدنحضور عالمي.. تفاصيل انطلاق معرض التحول الصناعي غدًا في الرياض .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رئيس منتدى دائرة قادة التجزئة العالمي بانوس ليناردوس
وبيّن ليناردوس أن رؤية السعودية 2030 لعبت دور المحرك الرئيسي لهذا النمو، حيث خلقت بيئة تنافسية منفتحة وفتحت آفاقاً استثمارية واسعة، مستفيدة من الحراك الكبير في قطاعات السياحة والترفيه والمشاريع الحضرية الضخمة التي جذبت شرائح استهلاكية جديدة.
وشدد على أن التحول الرقمي لا يعني اندثار المتاجر التقليدية، بل يعيد تعريف دورها لتتحول من مجرد نقاط بيع إلى مساحات تفاعلية تعزز العلاقة مع العلامة التجارية، في حين تنتقل المشتريات الروتينية تدريجياً إلى القنوات الرقمية الأسرع والأكثر كفاءة.المتاجر المحلية ومستقبل العلامات التجاريةوأشار إلى أن المتاجر المحلية وقطاع البقالة لا تزال تمثل عنصراً محورياً في السوق السعودي، مستمدة قوتها من القرب الجغرافي وعلاقات الثقة الممتدة لعقود، مما يمنحها ميزة تنافسية أمام المتغيرات التقنية المتسارعة.
ويرى ليناردوس أن العلامات التجارية السعودية أمام فرصة تاريخية للتوسع الإقليمي، خاصة في أسواق الخليج، مستفيدة من انخفاض تكاليف التوسع الرقمي وفهمها العميق لثقافة المستهلك المحلي، شريطة امتلاكها هوية واضحة وانضباطاً تشغيلياً صارماً.
وحذر في الوقت ذاته من ضغوط مزدوجة تواجه القطاع، تتمثل في ارتفاع تكاليف التشغيل والعمالة والتقنية، مقابل تغير سلوك المستهلك الذي أصبح أكثر وعياً وحساسية تجاه الأسعار، مما يضع هوامش الربحية تحت اختبار الكفاءة التشغيلية.
واختتم ليناردوس حديثه بالتأكيد على أن مستقبل التجزئة يكمن في نموذج «التجزئة الشاملة» واقتصاد التجربة، حيث لم تعد التقنية والبيانات مجرد أدوات تكميلية، بل أصبحت عصب التشغيل اليومي ومعيار الجودة الذي سيحدد البقاء في السوق خلال المرحلة المقبلة.