من نوفمبر إلى مارس.. عوامل انتشار عدوى الفيروسات التنفسية وطرق الوقاية
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أكدت وزارة الصحة والسكان، أن أكثر أوقات انتشار الفيروسات التنفسية، مثل الإنفلونزا وفيروسات نزلات البرد، خلال فصل الشتاء على وجه الخصوص، وتزداد حالات العدوى عادةً في الفترة بين نوفمبر ومارس.
وأوضحت وزارة الصحة، العوامل التي تساهم في زيادة انتشار الفيروسات خلال هذه الفترة:
- الطقس البارد والبقاء في أماكن مغلقة يسهلان من انتقال الفيروسات.
- الرطوبة المنخفضة: الظروف الجوية الباردة عادة ما تكون جافة، وتؤدي إلى جفاف الأغشية المخاطية في الجهاز التنفسي، ما يسهل دخول الفيروسات.
- التجمعات الاجتماعية، مع التعرض للأشخاص المصابين، يزيد من معدلات انتشار العدوى بالفيروسات التنفسية
- نقص التعرض لأشعة الشمس: قد يؤدي نقص الفيتامين (د) نتيجة قلة التعرض لأشعة الشمس إلى ضعف الجهاز المناعي.
وتابعت وزارة الصحة والسكان: من المهم أن نتخذ احتياطات مثل غسل اليدين بشكل متكرر، وتجنب التجمعات الكبيرة في الأماكن المغلقة، واتباع العناية الصحية العامة لتقليل خطر الإصابة بهذه الفيروسات.
اقرأ أيضاًمحافظ أسيوط يتفقد المركز الصحي الحضري ووحدة الفيروسات الكبدية
كيفية إزالة الفيروسات من هاتف «آيفون» وعلامات إصابة جهازك وحمايته
الصحة: كورونا لم يعد وباءً عالميًا وأصبح مثل سلسلة الفيروسات التنفسية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الصحة والسكان وزارة الصحة الفيروسات الفیروسات التنفسیة
إقرأ أيضاً:
انتشار واسع لـ«جدري القرود» في غانا.. تسجيل أول حالة وفاة
أعلنت هيئة الصحة الوطنية في غانا تسجيل أول حالة وفاة مؤكدة مرتبطة بفيروس جدري القرود (إمبوكس)، في تطور لافت منذ بدء تفشي المرض في البلاد في مايو 2025. ونقلت البوابة الرسمية للهيئة أن الوفاة تم تسجيلها هذا الأسبوع، في وقت يشهد فيه الفيروس انتشارًا واسعًا نسبيًا في معظم مناطق البلاد.
وبحسب ما أوردته صحيفة “مودرن غانا”، فقد بلغ عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس 257 حالة، تعافى منها 145 شخصًا، فيما لا يزال 112 يخضعون للرعاية الطبية أو العزل. وتوزعت الإصابات على 14 من أصل 16 منطقة إدارية في البلاد، ما يعكس انتشارًا جغرافيًا شبه شامل.
وفي تعليقه على الوضع، أكد وزير الصحة الغاني كوابينا مينتاه أكاندو لوسائل إعلام فرنسية أن تفشي الفيروس تحت السيطرة، مشيرًا إلى أن فرق الاستجابة الوبائية تعمل على تعقب الحالات والمخالطين، وتوفير العلاج والدعم للمصابين في المراكز الصحية المخصصة.
وفيروس “إمبوكس”، المعروف علميًا بجدري القرود، هو مرض فيروسي نادر تم اكتشافه لأول مرة في عام 1958 لدى القرود في مختبرات أبحاث، قبل أن يُسجل أول انتقال إلى البشر في السبعينيات. يُعد المرض أقل فتكًا من الجدري التقليدي، إلا أنه يثير قلقًا صحيًا نظرًا لطريقة انتقاله التي تشمل ملامسة سوائل الجسم، القطرات التنفسية، والأسطح أو المواد الملوثة.
تشمل أعراض المرض:
الحمى الطفح الجلدي الذي يتطور إلى بثور تضخم العقد اللمفاوية آلام عضلية وعامةورغم انخفاض معدل الوفيات عمومًا، فإن المرض قد يشكل خطرًا كبيرًا على الأطفال، كبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة، خصوصًا في المناطق التي تعاني من ضعف البنية التحتية الصحية.
وتأتي هذه الحالة في وقت يراقب فيه المجتمع الدولي تطورات الأمراض الفيروسية المنبعثة من أفريقيا والمنتشرة في مناطق جديدة حول العالم، وسط تحذيرات متكررة من منظمة الصحة العالمية بضرورة رفع الجاهزية، وتعزيز نظم الرصد والتطعيمات، والحد من انتشار المعلومات المضللة حول طرق انتقال المرض.
وغانا، التي تُعد من بين الدول الرائدة في غرب أفريقيا في مجال الرعاية الصحية المجتمعية، تعهدت بمواصلة جهود الاستجابة والشفافية في نشر البيانات، وسط دعوات إلى توفير الدعم الدولي لمراقبة المرض ومنع تحوّله إلى أزمة أوسع.