من نوفمبر إلى مارس.. عوامل انتشار عدوى الفيروسات التنفسية وطرق الوقاية
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أكدت وزارة الصحة والسكان، أن أكثر أوقات انتشار الفيروسات التنفسية، مثل الإنفلونزا وفيروسات نزلات البرد، خلال فصل الشتاء على وجه الخصوص، وتزداد حالات العدوى عادةً في الفترة بين نوفمبر ومارس.
وأوضحت وزارة الصحة، العوامل التي تساهم في زيادة انتشار الفيروسات خلال هذه الفترة:
- الطقس البارد والبقاء في أماكن مغلقة يسهلان من انتقال الفيروسات.
- الرطوبة المنخفضة: الظروف الجوية الباردة عادة ما تكون جافة، وتؤدي إلى جفاف الأغشية المخاطية في الجهاز التنفسي، ما يسهل دخول الفيروسات.
- التجمعات الاجتماعية، مع التعرض للأشخاص المصابين، يزيد من معدلات انتشار العدوى بالفيروسات التنفسية
- نقص التعرض لأشعة الشمس: قد يؤدي نقص الفيتامين (د) نتيجة قلة التعرض لأشعة الشمس إلى ضعف الجهاز المناعي.
وتابعت وزارة الصحة والسكان: من المهم أن نتخذ احتياطات مثل غسل اليدين بشكل متكرر، وتجنب التجمعات الكبيرة في الأماكن المغلقة، واتباع العناية الصحية العامة لتقليل خطر الإصابة بهذه الفيروسات.
اقرأ أيضاًمحافظ أسيوط يتفقد المركز الصحي الحضري ووحدة الفيروسات الكبدية
كيفية إزالة الفيروسات من هاتف «آيفون» وعلامات إصابة جهازك وحمايته
الصحة: كورونا لم يعد وباءً عالميًا وأصبح مثل سلسلة الفيروسات التنفسية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الصحة والسكان وزارة الصحة الفيروسات الفیروسات التنفسیة
إقرأ أيضاً:
صحة غزة الاحتلال يسعى لإفراغ جنوب القطاع من المستشفيات
قالت وزارة الصحة في قطاع غزة أن قيام الاحتلال بالإتصال وتبليغ سكان منطقة مجمع ناصر الطبي ومحيطها بأنها منطقة إخلاء وعمليات، تسبب في حدوث حالة من الهلع بين المرضى والمواطنين.
وأكدت وزارة الصحة أن الإحتلال الإسرائيلي يزيد من وتيرة تعمد إخراج المجمع عن الخدمة بإستهداف المربعات السكنية المحيطة وإخلاء السكان.
وأشارت إلى أن مجمع ناصر الطبي هو المكان الوحيد في المحافظة الجنوبية الذي يقدم الخدمات تخصصية كخدمة غسيل الكلى والحضانات والعناية المركزة والعمليات، وتوقفها يعني قتل مآت المرضى وحدوث كارثة إنسانية.
ولفتت الوزارة الى أنه وبعدما أفرغ الإحتلال محافظة شمال قطاع غزة من المستشفيات، فانه يواصل بكل عنجهية تمرير خططه بضرب المنظومة الصحية وإفراغ المحافظة الجنوبية من المستشفيات.
وحددت وزارة الصحة النداء العاجل إلى كافة الجهات المعنية بالتدخل الفوري لحماية المؤسسات الصحية وتمكين إستمرارها في تقديم الرعاية الطبية.
إلى ذلك تواصل قوات الاحتلال، عزل قطاع غزة، عن محيطه الخارجي والعالم، عبر قطع الاتصالات وخدمات الإنترنت، لليوم الـ 3 على التوالي، وسط استمرار منع فرق الصيانة التابعة لشركة الاتصالات من الوصول إلى المواقع المتضررة لإصلاح الأعطال.
وأعلن "الدفاع المدني" وجمعية "الهلال الأحمر الفلسطيني"، عن صعوبة التواصل مع الطواقم وصعوبة الوصول إلى أماكن القصف والاستهدافات في ظل انقطاع الاتصالات والإنترنت.
من جانبها، أفادت مصادر طبية فلسطينية بأن 42 فلسطينيا؛ بينهم 24 من الباحثين عن لقمة الطعام، استشهدوا وأصيب أكثر من 200 آخرين، بسبب تواصل العدوان العسكري الإسرائيلي والقصف المدفعي والجوي منذ فجر اليوم الخميس.
بدورها، قالت وزارة الصحة في غزة إن حصيلة ما وصل للمستشفيات من شهداء استهداف طالبي المساعدات منذ صباح اليوم بلغ 21 شهيدا، وأكثر من 294 إصابة، وبذلك يرتفع إجمالي شهداء لقمة الطعام ممن وصلوا المستشفيات من المناطق المخصصة لتوزيع المساعدات إلى 245 شهيد وأكثر من 2,152 إصابة.
ووفق معطيات رسمية، صادرة عن وزارة الصحة بقطاع غزة، فقد ارتفعت حصيلة العدوان العسكري على القطاع منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 55 ألفا و207 شهداء بالإضافة لـ 127 ألفا و821 مصابا.